الْجِسِرْ الْمَقْطُوع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنَا مَا ادْرِيْ رِحِيْل الْوَقْت أبْعَدْ مِنِّيْ وِالاَّ اقْرَبْ

وْلا ادْرِيْ عَنْ يَدِيْ أيْ شَيّ غَيْر مْصَافَحْ غْيَابِيْ..!

 

غِرِيْب الْوَقْت وِالصِّدْفِهْ وْلَيْلٍ مِثِلْ قَلْب الصَّبّ

أغِيْم وْتِخْتِفِيْ فِيْنِيْ مَلامِحْ تَسْكِنْ أهْدَابِيْ

 

مِشَى صَوْت وْسِمَعْ صَوْت وْهِمَسْ لِيْ مِالْبِدَايِهْ دَرْب

جِسِرْ مَقْطُوْع بَيْن الْبَخْت وِالنَّجْوَى بْظَهَرْ بَابِيْ

 

تِسَافِرْ يَا دِفِيْن الْيَمّ فِيْ مِحْرَابِكْ الأحْدَبْ

وْتُظْمَى يَا ظُمَا بَاقِيْك مِثْلِيْ لَيْلِيْ كْتَابِيْ

 

أنَا أنْظِرْ بِعَيْن الشَّكّ لِيْ مِنْ دَاخِلِيْ الأشْيَبْ

وَانَا اتْعَثَّرْ بِكِلْ وَجْهٍ شِبِيْهِيْ وْيَرْفِضْ شْهَابِيْ

 

مِدَايْ جْنَاحْ أكْبَرْ مِنْ طِمُوْح الطَّيْر مَا يِتْعَبْ

إذَا مِنْه انْكِسَرْ فِيْنِيْ طِمُوْحِيْ أسْنِدْ عْتَابِيْ

 

وِحِيْد وْمَا مَعَهْ غَيْرِهْ وْغَيْرِهْ ذَاتِهْ مَا أصْعَبْ

يِفِيْق (السَّامْرِيْ) بْرُوْحَهْ وْفِيْ كِلْ شَيّ مِرْتَابِيْ..!!

Email