اللِّيَالِيْ والظّرُوف

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا غَايِثْ الْبِيْد عَوْن عْبَادِكْ الْمِرْتِجِيْن

اللَّى تِخِيْل السَّحَابْ وْتِرْفَعْ كْفُوْفها

 

تَسْقِيْ جِفَافْ الْقِلُوْب الْحَايْرِهْ بِالْيَقِيْن

لا سَاوَرَتْهَا الشِّكُوْك وْقَامَتْ تْحُوْفها

 

مَا عَادْ فِيْهَا مَجَالْ يْسَارْ وِالاَّ يِمِيْن

طَالَتْ يَا رَاعِيْ الطِّمُوْح وْطَوَّلْ وْقُوْفها

 

لا خَافَتْ النَّفْس مِنْ ظُلْم الْبِشَرْ وِالسِّنِيْن

بَتْعِيْش فيْ خَوْفها وِتْمُوْت فيْ خَوْفها

 

وْلا صَارْ حِلْمِكْ كِبِيْر وْصَارْ عَقْلِكْ فِطِيْن

إحْسِبْ حِسَابْ اللِّيَالِيْ السُّوْد وِظْرُوْفها

 

وْسُوَالِفْ الْحَاقِدِيْن وْضِحْكَةْ الشَّامِتِيْن

بِتْمُرَّهَا مَعْ مِرُوْر الْوَقْت وِتْطُوْفها

 

وْعَنْ شَرْهَةْ الْعَارِفِيْن وْشَرْهَةْ الْجَاهِلِيْن

لا تِمْدَحْ النَّاسْ لَيْن تْشُوْف مَعْرُوْفها

 

خَلِّكْ مَعْ الْغَايِبِيْن أكْثَرْ مِنْ الْحَاضِرِيْن

اللَّى مَعَازِيْبَهَا تِشْتَاقْ لِضْيُوْفها

 

الْحَاجِهْ اللَّى تِمُرِّكْ بَيْن فَتْره وْحِيْن

أحْلَى مِنْ الْحَاجِهْ اللَّى دَايِمْ تْشُوْفها

Email