شَوْق الْمِسَافِرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

إشْتِقْت لِلطَّارِيْ وْعَذْب الطَّارِيْ

اللَّى لاجِلْ عَيْنِهْ أسُوْق أعْذَارِيْ

 

اللَّى بْقَلْبِيْ لِهْ غَلا مِتْعَلِّيْ

سَعَادَةْ أيَّامِيْ وْزَهْوَةْ دَارِيْ

 

سَلامْ لِهْ بِاعْدَادْ مَا يَطْرُوْنِهْ

مِشَاعِرِيْ وْدِفَاتِرِيْ وَاشْعَارِيْ

 

وْسَلامْ لِهْ بِاعْدَادْ مَا يَذْكِرْنِيْ

بالْخَيْر بَيْن الْبَدُوْ وِالْحِضَّارِيْ

 

شَوْق الْمِسَافِرْ يِخْتِلِفْ عَنْ غَيْره

وْيَا مَا اصْعَبْ الْغُرْبه وْلَيْل السَّارِيْ

 

وِاذَا بِدَا لَيْل الْخَلايِقْ مِظْلِمْ

أنَا نِجُوْمِيْ وْكَوْكَبِيْ وَاقْمَارِيْ

 

اللَّى سِكَنْ فِيْ خَافِقِيْ وِتْمَكَّنْ

وْقِطَفْت لاجْلِهْ يَانِعَاتْ أزْهَارِيْ

 

مَفْنُوْد عَنْ كِلّ الْخَلايِقْ قَدْره

بِهْ أفْتِخِرْ وَاعْتَزّ بِهْ وَآمَارِيْ

 

أكْتِبْ شِعِرْ فِيْ غُرْبِتِيْ وَاتْسَلَّى

وَاسْرِيْ بْشَوْقِيْ وْلَيْلِتِيْ قَمَّارِيْ

 

أنَا الْوِفِيّ اللَّى وِفَى لاحْبَابه

وَانَا الْمِحِبّ الْمِفْتِدِيْ وِالشَّارِيْ

 

وِانْ مَرَّتْ أيَّامْ السِّنِيْن وْغِبْنَا

تِبْقَى الْمَحَبّهْ الصَّادْقه تِذْكَارِيْ

Email