عَزْف النَّايْ
سَلامِيْ عَلَى الْمِتْحَكِّمِهْ بِزْعَلِيْ وِرْضَايْ
وْعَلَى الْغِرِّهْ اللَّى طَوِّقَتْنِيْ عَلَى غِرِّهْ
وْلا هَانْ عُوْدٍ شَوْفِتِهْ تَطْلِقْ مْحَيَّايْ
نِسِيْم الْهِبُوْب يْدَاعِبِهْ كِلّ مَا مَرَّهْ
هَذِيْ جَرِّتِهْ فِيْ مِرْتَعْ الصَّدِرْ رَايِحْ جَايْ
مِنْ ابْسَطْ حِقُوْق الْحُرّ خِطْوَاتِهْ الْحُرَّهْ
يَا مَحْبُوْبِتِيْ لا زَالْ كُوْعِيْ عَلَى مَرْكَايْ
تَحَلْوَيْت صَكَّاتْ اللِّيَالِيْ وْ هِيْ مُرَّهْ..!
أنَا اجِرّ قَلْبِيْ مَعْ طِرِيْقِكْ وَاجِرّ خْطَايْ
وَاخَافْ أجْرَحَهْ وِيْسِيْل دَمِّيْ عَلَى الْجَرَّهْ
تَغَرَّبْت حَتَّى عَنْ رِبُوْعِيْ وْعَنْ مَرْبَايْ
أحِسّ الْوِطَنْ مَا فِيْه (عَارِضْ) وْلا (حُرَّهْ)
بَعَدْك اللِّيَالِيْ صَوْتَهَا صَوْت عَازِفْ نَايْ
يْهَيِّضْ جِرُوْح الْقَلْب وِيْقَلِّبْ صْوَرَّهْ
إذَا مَا بِقَى حِنِّيِّةٍ تِسْتِعِيْد قْوَايْ
حَنَانَيْك بِاللَّى يِقْطَعْ الشَّوْق بِالْمَرَّهْ
وِقُوْف الْحِيَادْ أسْتَنْقِصَهْ مِنْ سِنِيْن صْبَايْ
أشُوْف آهَلِهْ فِيْ الْغَالِبْ أصْغَرْ مْن الذَرَّهْ
لا شَانْ الزِّمَانْ يْضِرِّنِيْ وَاحِدْ مْن عْدَايْ
وْلا غَالِي ٍ لا سَرّ وَضْعِيْ وْلا ضَرَّهْ
لَوْ الْمَوْت مَرَّهْ.. مَا تَعَنَّيْت فِيْ دِنْيَايْ
أنَا اشُوْف لِيْ حَيِّيْن مَاتَوْا مِيَةْ مَرَّهْ