فَارِسْ الْمِيَادِيْن
يَا شَيْخِنا (حَمْدَانْ) مِنْ تِلْتِفِتْ لِهْ
عَاشْ الْعِمِرْ يَا سَيِّدِيْ فِيْ سَعَادِهْ
طِيْب الْبِشَايِرْ نَادِتِهْ وِ هْتِفَتْ لِهْ
مِنْ يِنْتِخِيْ بْــ (فَزَّاعْ) يِلْقَى مِرَادِهْ
بِيْض اللِّيَالِيْ غَرِّدَتْ وِ عْزِفَتْ لِهْ
لَحْن الْحَيَاهْ وْ طَابْ مَوْسِمْ حِصَادِهْ
(حَمْدَانْ) أعْلامْ الْفَخَرْ رَفْرِفَتْ لِهْ
غَالِيْ غَلاتِهْ مِنْ غَلاوَةْ بِلادِهْ
أضْحَى وِزِيْرٍ للِدِّفَاعْ وْوِفَتْ لِهْ
كِلّ الْقِلُوْب.. وْ هَنِّتِهْ بِالْقِيَادِهْ
مِنْ صَافَحَهْ الايَّامْ كِلْهَا صِفَتْ لِهْ
وْنِسَى السِّنِيْن الْمِعْسِرِهْ وِ النِّكَادِهْ
(وِلِيّ عَهْد دْبَيّ) نَاسٍ لِفَتْ لِهْ
عَادَتْ مِنْ الطَّوْلاتْ تَحْمِلْ شَهَادِهْ
عَادِلْ وْيِرْضَى مِنْ يِدَيْه إنْصِفَتْ لِهْ
وْعِنْدِهْ عَلَى الشِّدَّاتْ صَبْر وْ جَلادِهْ
فَارِسْ مِيَادِيْن الشِّمُوْخ وْقِفَتْ لِهْ
عَزْمِهْ سِبَقْ عِنْد التَّحَدِّيْ جِوَادِهْ
يَوْم النَّصِرْ طَارَتْ غِتَرْ وِحْذِفَتْ لِهْ
كِلّ الْعِقِلْ.. يَعْل الْفَرَحْ لِهْ زِيَادِهْ
مِنْ هَيْبِتِهْ كِلّ الْقِلُوْب احْتِفَتْ لِهْ
وْمِنْ طِيْبِتِهْ طَبْع الْكَرَامْ فِيْه عَادِهْ
كَالْبَدِرْ نَجْمَاتْ السِّمَا سَوْلِفَتْ لِهْ
وِاسْمِهْ تَعَطَّرْ بِهْ النِّسِيْم وْبَرَادِهْ
نِعْشَقْه وِصْفُوْف الرِّجَالْ رْزِفَتْ لِهْ
وْتِشْهَدْ لِهْ قْرُوْم الْعَرَبْ بِالرِّيَادِهْ