مِبَادِيْ الطِّيْب

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا خِشِيْر الْفَرَحْ وِ الْحِزْن مَا فِيْه رَوْحَهْ

مَا بَعَدْ قِلْت: بِسْم اللّه وَيْن انْت غَادِيْ..؟!

 

كَانْ بَرْق التَّحَسِّدْ قَامْ يِشْعَاكْ ضَوْحَهْ

تَرَى بِصَدْرِيْ سُوَاتْ السَّيْل فِيْ عَطْف وَادِيْ

 

مِنْ يِكَلِّمْك لا تَقْفِيْ وْ تَتْرِكْ جِرُوْحَهْ

حَاوِلْ انِّكْ تِعِيْش الْيَوْم دَوْر (الْمَهَادِيْ)

 

أشْهَدْ إنّ السِّكَاتْ اللَّى غِمُوْضَهْ وِضُوْحَهْ

عَادِيْ وْ مَا هُوْ مْن الْعَادِهْ يْكُوْن عَادِيْ

 

غَيْر يَطْرِيْ عَلَيْ شَيْخ ٍ مَاْ تِهْدَمْ صِرُوْحَهْ

مَقْدَمٍ لِلصِّفُوْف وْمَرْجِعٍ لِلْقُوَادِيْ

 

قِدْ تَعَلَّمْت مِنْه إنّ الْعِذِرْ وِ السِّمُوْحَهْ

مَا يِبَادِرْ بِهَا إلاَّ طَيِّبِيْن الْمِبَادِيْ

 

أعْتِذِرْ لِلْمِحِبّ اللَّى ظِهُوْرِيْ طِمُوْحَهْ

وَ اعْتِرِفْ لِهْ بِتَقْصِيْرِيْ وْ قِلّ إجْتَهَادِيْ

 

وِدِّيْ آتُوْب قَبْل آمُوْت تَوْبه نِصُوْحَهْ

صَابِنِيْ فِيْ الأمُوْر الدِّنْيَوِيِّهْ تِمَادِيْ

 

الْمَلَذَّاتْ تَجْذِبْنِيْ وْنَفْسِي جِمُوْحَهْ

تِنْدِفِعْ بِيْ عَلَى رَغْبَاتْهَا لا إرَادِيْ

 

اْلادِمِيْ كِلّ مَا يِجْرَا عَلَى لَوْم رُوْحَهْ

يْتَحَرَّرْ لَوْ انِّهْ وِسْط سِجْن انْفِرَادِيْ

 

طَالْبِكْ يَا مِنْ تْحِبّ الْعِبَادْ اللِّحُوْحَهْ  

تَغْفِرْ ذْنُوْبِيْ وْ تِجْعَلْنِيْ أبْلَغْ مِرَادِيْ

Email