أصدقاء جبران خليل جبران يستنكرون منع كتاب (النبي) في مصر

استنكر تجمع اصدقاء جبران خليل جبران (1883-1931) امس الثلاثاء منع السلطات المصرية منذ بضعة اشهر كتاب (النبي) احد اشهر كتب المفكر اللبناني وطالبوا السلطات اللبنانية بمعاملة مصر بالمثل حتى تتراجع عن خطوتها . واوضح لوكالة فرانس برس عماد شمعون رئيس التجمع (ان اصدقاء جبران خليل جبران من مختلف المناطق اللبنانية, وغالبيتهم من اساتذة وطلاب الجامعات, تنادوا لانشاء التجمع بعد ان امتنعت السلطات اللبنانية المعنية او لجنة جبران خليل جبران ومقرها في بشري مسقط رأس الكاتب, عن اتخاذ موقف من قضية تمس معلما من معالم تراثنا الثقافي اللبناني) . واكد شمعون ان الاعتصام هو (خطوة اولى في سياق خطوات اخرى لمواجهة هذه القضية) لم يكشف عن طبيعتها. وسلم المعتصمون محمد ماضي مدير عام وزارة الثقافة مذكرة تطالب بمعاملة مصر بالمثل و(منع تداول الكتب والافلام والمسرحيات المصرية) في لبنان (حتى تبادر مصر الى رفع الحظر عن الكتاب) . وكان مسؤولون في الجامعة الامريكية في القاهرة قد اعلنوا في 12 مارس ان الرقابة المصرية منعت تداول النسخة الانكليزية لكتاب (النبي) من ضمن حوالي 70 عملا تم منعها خلال الاشهر التسعة الاخيرة. ولا توجد في مصر رقابة مسبقة على الكتب. لكن الرقابة يمكن ان تتحرك عادة بناء على توصية من مجمع البحوث الاسلامية في الازهر بمنع كتاب من التداول لانه يسىء الى الاسلام وان كان القانون لا يجيز المصادرة الا بأمر قضائي. يذكر بأن كتب جبران ترجمت الى اكثر من 20 لغة.