«بوابة الحلواني» مفاجآت ومواقف مثيرة تزيد الأحداث تعقيداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

القاهرة ـــ مكتب «البيان»: إنتهت الأزمة التى شهدتها كواليس مسلسل (بوابة الحلوانى) تأليف محفوظ عبد الرحمن وإخراج إبراهيم الصحن بسبب، رفض بعض الممثلين إستكمال تصوير بقية أدوارهم فى الجزء الأخير من الحلقات إلا بعد أن يتم رفع أجورهم ومساواتهم بغيرهم من كبار النجوم الذين زادت أسهمهم ارتفاعا عقب عرض الجزءين الأول والثانى منذ عدة سنوات ماضية. وكان علي الحجار صاحب شخصية عبده الحامولى وشيرين وجدى التى جسدت دور المطربة ألمظ ومعهما النجم الشاب خالد النبوى الذى لمع اسمه من خلال ادائه لدور حمزة الحلوانى قد رفضوا فى البداية استكمال المراحل الأخيرة من أدوارهم إلا إذا تم منحهم أجرا مميزا يساوى ما تحقق لهم من شهرة ونجومية وضعتهم داخل برواز نجوم الشباك فى السينما والمسرح والحفلات الغنائية الكبرى. وكانت الممثلة سمية الألفى والموسيقار عمار الشريعى قد تعهدا بإنهاء مشكلة المطرب علي الحجار وإعادته للعمل بعد أن تلقيا وعدا من مدحت زكى رئيس قطاع الإنتاج بإتحاد الإذاعة والتليفزيون المسئول عن إنتاج (بوابة الحلوانى) بتسوية أوضاعه المالية مع المهندس عبد الرحمن حافظ رئيس مجلس أمناء إتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى كان قد وافق من حيث المبدأ على رفع أجرى الحجار وزميلته شيرين وجدى أسوة بما تم مع غيرهما من بقية النجوم الكبار. وعلى هذا الأساس جاءت شيرين وجدى ومن بعدها على الحجار وقاما بتوقيع عقودهما دون أن يحدد أيامنهما المبلغ الذى سيتقاضاه إنتظاراً لقرار رئيس مجلس أمناء إتحاد الإذاعة والتليفزيون. وفى الوقت نفسه تم حل مشكلة النجم الشاب خالد النبوى الذى ارتفعت اسهمه بشدة منذ أن عمل مع المخرج يوسف شاهين فى فيلم (المصير) وأصبح نجما من نجوم الشباك بينما كان فى الجزءين الأول والثانى من (بوابة الحلوانى) ممثلا عاديا يحاول أن يشق طريقه نحو النجومية من خلال دور (حمزة الحلوانى). وقد تم تحديد أجر خاص لخالد النبوى مع الالتزام بوضع اسمه على تترات المسلسل بصورة تتفق مع نجوميته كبطل سينمائى وكمقدم برامج تليفزيونى شهير لبعض المحطات الفضائية العربية و كواحد أيضا من نجوم المسرح المصرى. وقابل المؤلف محفوظ عبد الرحمن والمخرج إبراهيم الصحن عودة النجوم الثلاثة الحجار والنبوى وشيرين وجدى بإرتياح وسعادة شديدين حيث اكتملت القوة الضاربة على حد تعبير سمية الألفى التى تمثل دور الأميرة (أشرقت) فى العمل الذى ينتهى تصويره بعد ثلاثة شهور ليصبح جاهزا للعرض فى شهر رمضان المقبل. وسألت «البيان» المطرب على الحجار عن ملامح دورة عبده الحامولى عقب انتهائه من تصوير مشهد جمع بينه وبين الأميرة (أشرقت) سمية الألفى داخل قصرها فيقول : أن دوره يتضمن العديد من المفاجآت حيث يشكل ثنائيا مهما فى تصاعد الأحداث الدرامية مع المطربة (ألمظ) شيرين وجدى ويرتبط بعلاقة وطيدة مع الأميرة أشرقت ويصبح المطرب الخاص للأسرة الحاكمة فى تركيا ويتمتع بسطوة ونفوذ لم يصل إليها أحد من قبل ويترتب عليها حدوث خلافات خطيرة فى علاقته مع بعض المقربين إليه ومن بين هؤلاء- ألمظ التى كان يتعلق بها ويجمع بينهما حب كبير وزواج استمر قويا أمام سلسلة من العواصف. وعلى الطرف الآخر التقت «البيان» مع المطربة شيرين وجدى ألمظ وسألناها عن الجديد الذى أضافته لنفسها كمطربة وممثلة من خلال حلقات (بوابة الحلوانى) فقالت : أن هذا الدور يمثل بالنسبة لها نقلة فنية غير عادية أكدت من خلالها قدراتها كمطربة وكممثلة من طراز مميز فمازال المشوار طويلا أمامها ولكنها مع (ألمظ) قطعت مرحلة كبيرة من التألق والنجومية ساعدها فى ذلك السيناريو الجيد جدا الذى كتبه محفوظ عبد الرحمن ولغة الإخراج ذات التكنيك العالى لإبراهيم الصحن الذى يهتم جدا بأداء الممثل ويدير بنجاح تحريكه أمام الكاميرا ولا يترك أى شئ للصدفة ومن هنا فالممثل معه يضيف لنفسه رصيدا جديدا من الخبرة والثقة. ويلتقط أطراف الحديث الممثل والنجم الشاب خالد النبوى ويقول : كنت قد قررت اعطاء نفسى أجازة من التليفزيون لأتفرغ للسينما التى قطعت من خلالها مشوارا لا بأس به ولكن وبعد أن تم حل مشاكلى المالية التى تحفظ حقى لا أستطيع أن أرفض استكمال دور (حمزة الحلوانى) فهو وش السعد على وفأل حسن ثم من يضحى بعمل كتبه محفوظ عبد الرحمن ولا يمثل فيه ثم من لا يسعده أن يكتسب خبرة جديدة من المخرج المتمكن إبراهيم الصحن صانع النجوم لذلك قررت أن ألغى كافة إرتباطاتى وأعود فورا لبوابة الحلوانى التى هى جزء غال ومهم فى مشوارى كممثل. مفاجآت مثيرة ? وأسأل المخرج إبراهيم الصحن: هل هناك مفاجآت مثيرة فى حلقات الجزء الجديد من (بوابة الحلوانى) ؟ بهدوء شديد وبصوت خافت يقول الصحن : لن أفصح عن كل شئ فى الجزء الجديد من (بوابة الحلواني) ولكننى سأكتفى ببعض التفصيلات الصغيرة فمثلا تتفجر الأحداث بمحاولة قتل الأميرة (أشرقت) سمية الألفى ويبدأ أحمد الخازندار حسن عبد الحميد فى التحرى للوصول إلى الجناة ويكتشف (حمزة) خالد النبوى محاولة سرقة مكتب (الخازندار) وتتشابك الأحداث وتظهر شخصيات جديدة مثل شخصية جمال الدين الأفغانى ويمثلها الفنان مفيد عاشور إلى جانب مجموعة أخرى من الممثلين الجدد الذين لم يكونوا ضمن شخصيات الجزءين الأولى والثانى مثل أحمد شاكر عبد اللطيف وخالد سمير سرحان ومنال عبد اللطيف ونهى إسماعيل ومجدى فكرى ونادية رشاد وغيرهم. ويختتم المخرج إبراهيم الصحن حديثه بقوله : أن هذا الجزء الأخير من (بوابة الحلوانى) سيشهد العديد من المفاجآت الخاصة بشخصية (المفتش إسماعيل) أسامة عباس الذى ينجح فى الايقاع بين (الخازندار) والخديوى إسماعيل محمد وفيق الذى يأمر بالقبض عليه وإيداعه داخل السجن ولكن وكما يقول المثل الشعبى الشهير (من يحفر حفرة لأخيه يقع فيها) تأتى النهاية لتضع حدا لألاعيب (المفتش) حيث تسدل الستار على حياته بشكل مأساوى توضح تفاصيل الأحداث الدرامية المثيرة بالحلقات، حيث تنقلب الأحداث رأسا على عقب!

Email