عودة السهرات البوليسية في التلفزيون المصري، عزة بهاء متهمة بالقتل في الظلام

بدأت حركة دوران الكاميرات تدور في بلاتوهات قطاع الانتاج بالتليفزيون المصري بعد توقف دام 20 يوما فقط هي اجازة عيد الفطر المبارك في بلاتوه استديو (5) بدأ المخرج حسين حامد في تصوير أولى مشاهد السهرة البوليسية (بصمة في الظلام) عن قصة صاغها كل من عبدالجواد يوسف مع مخرج العمل ليعود من جديد قطاع الانتاج للمشاركة في الاعمال البوليسية، والتي غابت عن انتاجه قرابة ثلاثة أعوام والسهرة بطولة عزة بهاء وهشام عبدالله وحاتم ذوالفقار ومحمد عبدالجليل ومجدي فكري وحول الدراما البوليسية تقول بطلة السهرة عزة بهاء أجسد شخصية (هالة) زوجة الرائد يوسف الذي يحقق في قضية قتل رجل الاعمال الشبراوي الذي جمع ثروة طائلة واثناء التحقيق يكتشف ضابط البوليس تورط زوجته في قتل الشبراوي ويتم القبض على الزوجة التي تعترف بمحاولتها الهرب من الفخ الذي نصبه لها رجل الاعمال في محاولة منه لاغتصابها بعد ان نصب شباكه حولها وحاول استغلالها حينما زور على جهاز الكمبيوتر صورا عارية لها وحينما حاولت الحصول على الصور التي يهددها بها قامت بضربه بتمثال وجدته في الشقة وتعيش بعد ذلك الزوجة في رعب وخوف وتضيف عزة بهاء ان شخصية هالة مليئة بالدراما فهي زوجة محبة لزوجها وفي نفس الوقت قاتلة وزوجها يحقق في قضية القتل وتعيش هاجس الخوف من الفضيحة وتبدأ في تناول الأدوية المهدئة وعندما تحاول اخبار زوجها بالحقيقة تفاجأ بالقبض عليها وعندما تعترف بالحقيقة تكتشف ان رجل الاعمال مات باسفكسيا الخنق وليس من خلال الضرب على رأسه لتبدأ من جديد مع زوجها في كشف علاقة رجل الاعمال مع بعض الشخصيات التي كانت تتردد عليه وفي النهاية تكتشف ان القاتل أحد اعدائه الذي حاول الحصول على ايصالات أمانة كان القتيل يهدده بها وتضيف عزة بهاء ان السهرة مليئة بالاحداث الدرامية المثيرة والسريعة والتي تجعل الاسرة تجلس امام التليفزيون لمشاهدتها. وحول تجسيده لشخصية الشبراوي يقول الفنان حاتم ذوالفقار عندما رشحني المخرج حسين حامد لتجسيد شخصية الشبراوي ترددت كثيرا في قبولها لأنني أحاول الخروج من تجسيد شخصيات الشر التي التصقت بي خلال الفترة الاخيرة وعندما قرأت الشخصية وجدتها مليئة بالاحداث والمتغيرات فهو انسان خلق ليكون شريرا برغم مايتمتع به من ثراء وعلاقات تجعله يعيش باقي حياته في سلام الا انه يستغل كل شيء من أجل متعته الشخصية فهو تاجر يقحم نفسه في كل شيء من أجل الربح ولا يهمه سوى الثروة ولا يهتم سواء جاء هذا المال عن طريق حلال أم حرام وبالتالي فهو متعدد الخصوم خاصة بعد استغلاله لكل من حوله والايقاع بهم عن طريق تركيب صور عارية من خلال استغلال الكمبيوتر أو تزوير ايصالات أمانة أو تشغيل بعض الفقراء في أماكن لاتناسبهم مستغلا حاجتهم للمال حتى يقتل ويكتشف الضابط الذي يقوم بالتحقيق في القضية كم من البشر ظلمهم هذا الرجل لدرجة أن الضابط يؤكد ان افضل شيء حدث لرجل الاعمال هو مقتله ليخلص الكثيرين من شره. القاهرة ـ خالد محيي الدين