أكد محمد القرقاوي مدير عام سلطة المنطقة الحرة لتكنولوجيا المعلومات والاعلام ان الادارة الجماعية وراء نجاح مهرجان دبي للتسوق ولم يتوقف هذا النجاح على شخص واحد فقط مشيرا الى (أنني اشعر بفخر بأن الامور تسير نحو التقدم رغم انني خارج ادارة المهرجان. وقال ان التنسيق والتعاون بين كافة الدوائر والجهات المعنية في دبي يلعب دورا كبيرا في النجاح وان الفعاليات تتكامل للمحافظة على ريادة دبي في هذا المجال وهناك منافسة مطلوبة للتطوير والابتكار والتجديد وتخريج كوادر وطنية جديدة قادرة على الابداع.. واشار القرقاوي في تصريحات صحفية خلال زيارته لمنطقة الشندغة التراثية مساء أمس الأول الى ان (مدينة مهرجان دبي) تشكل اضافة كبيرة للسياحة في دبي.. مؤكداً اهمية ان يلعب القطاع الخاص دورا لدعم الاقتصاد الوطني والتزام الحكومة بالدعم وهو ما اشار اليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع خلال لقائه برجال الأعمال والفعاليات لاقتصادية في شهر رمضان الماضي ولذلك جاءت مبادرة عبدالله الفطيم بهذا المشروع. وتوقع القرقاوي أن تكون هناك مشاريع مشابهة في دبي مثل (مدينة مهرجان دبي) ستظهر خلال المرحلة المقبلة. واوضح ان اطلاق مثل هذه المشاريع في الامارات ودبي بشكل خاص يؤكد ان المناخ الاستثماري مشجع لأن رجال الأعمال والشركات العالمية الكبرى لديهم دراساتهم الخاصة بالاستثمار قبل الشروع في دخول اي مشروع. وقال ان دبي تحولت في سنوات قليلة الى مدينة سياحية جاذبة طوال العام وفقا لرؤى وخطة حكومة دبي وابرزت تجربة عربية جيدة تساهم في نجاح التجارب المماثلة وهذا يستدعى الاستمرار في الابداع والتطوير فقد نجحت دبي في تقديم مهرجان التسوق كمنتج ناجح ومتميز ولم تبخل في مساعدة الاشقاء العرب لاقامة مهرجانات مشابهة موضحا ان سمو الشيخ محمد بن راشد أمر بتوجيه كل الدعم والمساعدة الى الدول العربية الأخرى مثل مصر ولبنان والاردن وسوريا والسعودية واعطاء كافة الدراسات اللازمة لأننا في النهاية دول عربية واحدة ونجاح دولة هو نجاح لباقي الدول ودبي ليست ضيقة النظرة في هذا الاطار ويهمها الرخاء الاقتصادي للمنطقة لأن ذلك ايضا سيساعدها على النمو والتقدم فعندما كاد الاقتصاد المكسيكي ان ينهار منذ عدة سنوات ضخت الولايات المتحدة الامريكية مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد الامريكي لانها لا تريد دولة منهارة بجوارها لان ذلك سيؤثر عليها. وابدى القرقاوي اعجابه بالفعاليات المقامة في منطقة الشندغة مثل قرية التراث والغوص والبادية العربية وتوقع ان تتحول المنطقة الى مدينة تراثية كاملة خلال 5 سنوات. وحول امكانية وجود مؤسسة خاصة بمهرجان التسوق قال ان نجاح المهرجان يأت من خلال تعاون كافة الدوائر وليس من خلال مؤسسة خاصة بالمهرجان فقط. وتحدث القرقاوي عن بداية المهرجان في دروته الأولى عام 96 والنجاح الذي حققه حتى الآن حتى اصبح رائدا للمهرجانات في الشرق الأوسط. يذكر ان القرقاوي هو المنسق العام للمهرجان السابق حتى عام 99. كتب عادل السنهوري: