أكد الممثل المصري أحمد رزق أن «فيلم ثقافي» كان النقلة الحقيقية في حياته الفنية، مشيراً إلى أن والده كان مخرجاً مسرحياً من الهواة بالإسكندرية، وكان يذهب معه إلى المسرح يومياً وهو ما دفعه لحب المسرح. جاء ذلك خلال الندوة الأسبوعية التي أقيمت في قصر السينما بالقاهرة وتحدث رزق خلالها عن بدايته الفنية وقصة دخوله الوسط الفني وآخر أخباره الفنية.
واستهل رزق حديثه قائلاً: جاءت مرحلة الاحتراف بعد سفري إلى القاهرة، والتحاقي بمعهد السينما.. وأثناء اختبارات الالتحاق بالمعهد، اختارني المخرج الكبير جلال الشرقاوي لبطولة مسرحية «قصة الحي الغربي» عام 1995، وكان هذا العمل بمثابة « وجه السعد» علي ،حيث اشتركت بعدها في 3 مسرحيات، ثم جاءني دور « وليد» في المسلسل التليفزيوني «الرجل الآخر» مع الفنان نور الشريف،وكان صعباً وبذلت فيه مجهوداً كبيراً، حتى أن الناس كانوا يهربون مني خوفاً عندما يتقابلون معي في أي مكان نتيجة لتأثرهم بهذه الشخصية. وقال رزق: بعد ذلك توالت الأعمال بعد هذا الدور، فرشحني المخرج رأفت الميهي لفيلم «علشان ربنا يحبك»،ثم شاركت في بطولة فيلم آخر بعنوان «شرم برم» لم يعرض حتى الآن.
وقال رزق : ليس هناك تشابه بين دوري في فيلم «التوربيني» وشخصية «وليد» في مسلسل «الرجل الآخر» ، ففي«التوربيني» قمنا بالتجهيز له منذ 4 سنوات، وأقدم فيه دور « محسن» الذي يتم وضعه في المصح لظروفه النفسية، وهذه الشخصية تختلف عن الشخصية التي أديتها في مسلسل «الرجل الآخر».
وأوضح رزق أن فيلم «التوربيني» سيتم عرضه في شهر مارس المقبل، كما سيقوم منتجه بتغيير اسمه لأن الاسم ارتبط باسم الجاني في جريمة تمت خلال الأيام الماضية والخاصة بأطفال الشوارع، ويشاركني بطولته هند صبري وشريف منير وفكرته مأخوذة من الفيلم الأميركي «رجل المطر» لكن بروح مصرية.
وكشف رزق أن أقرب الأعمال لنفسه هو دور «حسن» في المسلسل التلفزيوني «سارة» وقال : قبولي هذا الدور جاء بالصدفة، حيث عرض عليّ حين كانت كل أدواري كوميدية، وسبب قبولي لهذا الدور هو رغبتي في تنويع أدواري، وقد حقق هذا الدور لي شهرة كبيرة في مصر وخارجها.
ويقوم رزق حالياً بإجراء بروفات لمسرحية « فتافيت السكر» التي تعرض بداية من إجازة نصف العام الدراسي في القاهرة، بطولة طلعت زكريا ورامز جلال وأدوارد وزينة وريهام عبدالغفور، ويقدم شخصية «سكر» في المسرحية، وهو الدور الذي أداه الفنان الكوميدي الراحل عبدالمنعم إبراهيم.
خدمة (وكالة الصحافة العربية)
القاهرة ـ حنين خالد