شهدت دبي افتتاح مؤتمر رقمنة النفط والغاز في الشرق الأوسط (MEDO 2023) في ريكسوس بريميوم دبي، جميرا بيتش ريزيدنس، بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً من أكثر من 20 شركة عبر أكثر من 7 دول، حيث ضم هذا الحدث المتخصص خبراء بارزين ومؤسسات كبرى من مختلف القطاعات حول العالم لعرض أحدث اتجاهات التقنية والابتكارات التي تمهد الطريق لمختلف الصناعات تجاه تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
ضم (MEDO 2023)، إلى جانب معرض الطاقة الرقمية (Digital Energy Expo)، تجمعاً لا يضاهى من القادة المؤثرين وواضعي السياسات وصناع القرار من جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذين شاركوا في جلسات المعرفة المحفزة للأفكار الجديدة والرؤى وأفضل الممارسات حول التحول الرقمي. كما كان الحدث بمثابة منصة استراتيجية للحضور لاكتساب الرؤى من جلسات المعرفة الملهمة، متيحاً الفرصة للمشاركة في المناقشات التي دارت حول أحدث حلول الرقمنة، واستكشاف تأثير تقنيات الرقمنة الناشئة على قطاع النفط والغاز وأدائه.
شملت النقاط الرئيسية للحدث النقاش حول بعض الموضوعات مثل الاستدامة، والثورة الصناعية الرابعة، ومشاريع الهيدروجين المبتكرة، والمصافي الذكية، والروبوتات، وابتكارات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، والمخاطر والأمن السيبراني في قطاع الطاقة، وإنشاء النماذج الرقمية، وتقنيات تعظيم القيمة، وغير ذلك الكثير.
وقال بنديكت صمويل، عضو مجلس إدارة شركة ألدريتش إنرجي المنظمة للحدث: «يعد مؤتمر رقمنة النفط والغاز في الشرق الأوسط (MEDO 2023) منصة استثنائية توفر للمهنيين في قطاع النفط والغاز فرصة لاكتساب رؤى قيّمة حول أحدث الابتكارات والتقنيات الرقمية لتحويل الصناعة، كما سيركز أيضاً على الجوانب الحالية والمستقبلية للتحول الرقمي في قطاع النفط والغاز والطاقة. ويمكن للحضور توقع معرفة أحدث الاتجاهات والتقنيات المستخدمة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والحد من البصمة الكربونية لإنتاج النفط والغاز. وبشكل عام، يعد (MEDO 2023) فرصة ممتازة للمهنيين للتواصل وتبادل الأفكار واكتساب الرؤى حول أحدث الاتجاهات والابتكارات التي تعيد تشكيل قطاع النفط والغاز والطاقة. كما يعد الحدث بأن يكون منصة قيّمة لأي شخص مهتم باستكشاف تأثير الرقمنة على هذه القطاعات واكتساب فهم أعمق للاستراتيجيات والتقنيات التي تدفع التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة».
بهدف تمكين الحضور من الوصول الحصري إلى أحدث اتجاهات وتقنيات الرقمنة، أقيم MEDO 2023 لقيادة ثورة الطاقة من أجل مستقبل أفضل وأخضر، حيث ضم الحدث المديرين التنفيذيين ونواب الرؤساء ومديري العموم والمديرين وأعضاء مجالس الإدارات ورؤساء أقسام البحث والتطوير من مختلف المؤسسات.