توقعت «أوكسفورد ريسك» أن تتلقى شركات إدارة الثروات الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تكليفات جديدة من أصحاب الثروات بالمنطقة لاستثمار ثرواتهم في أدوات الدخل الثابت الدولية. وبحسب نتائج بحث أجرته الشركة البريطانية المتخصصة في تحليل السلوكيات الاستثمارية للأثرياء تتوقّع حوالي 4 من كل 5 شركات «78% من الشركات» لإدارة الثروات في المنطقة أن تتلقى طلبات من المستثمرين والأثرياء بتخصيص المزيد من استثماراتهم لأدوات الدخل الثابت ومن هذه النسبة يتوقع 37% من الشركات ارتفاعاً هائلاً في أوامر التخصيص.

وتعتقد شركات إدارة الثروات بالشرق الأوسط أن استثمارات الدخل الثابت ستشهد أكبر زيادة في أوامر التخصيص من جانب عملائهم في غضون السنوات الخمس المقبلة.

ومن الجدر بالذكر أن شركات إدارة الثروات بالمنطقة تدير معاً ثروات تُقدر قيمتها الإجمالية بنحو 290 مليار دولار.

وقال جريد بي. ديفيز، رئيس قسم التمويل السلوكي لدى «أوكسفورد ريسك»، تعليقاً على الدراسة: «يدرك مستشارو إدارة الثروات بالمنطقة جيداً ما يريده عملاؤهم، ويتوقعون اهتماما قوياً من جانبهم بأدوات الدخل الثابت كفئة متميزة من فئات الأصول».

ويقصد بأدوات أو استثمارات الدخل الثابت نهجاً استثمارياً يُركز على حفظ رأس المال والدخل، وذلك من خلال الاستثمار في المحافظ المضمونة كالسندات الحكومية والمؤسسية، شهادات الإيداع، وصناديق أسواق المال. وتتميز استثمارات الدخل الثابت بأنها تُدر على أصحابها تدفقاً مطرداً من الدخل مع مخاطر أقل، بالمقارنة مع الاستثمار في الأسهم.