تتسارع وتيرة العمل بالمنطقة للوصل إلى صفر كربون بالقطاع البحري، وفي هذا السياق يبحث المؤتمر السعودي البحري في دورته الثالثة، المقرر انعقادها في مدينة الدمام في السعودية يومي 28-29 سبتمبر 2022، قضايا الطاقة العالمية، وما يتعلق بها من فرص وتحديات.
وسيشهد المؤتمر عدداً من الجلسات النقاشية، التي تجمع لفيفاً من صناع القرار في الجهات الحكومية والشركات من مختلف أنحاء العالم، لتركز على تسريع عملية التحول إلى الطاقة النظيفة، وتبني أفضل الممارسات لخفض الانبعاثات الكربونية، والالتزام بتحقيق الحياد المناخي، والتباحث في مدى انعكاس ذلك على سلاسل التوريد العالمية، بهدف خلق بيئة مستدامة وآمنة في القطاع البحري.
ويسلط المؤتمر الضوء على تبني السياسات الفاعلة، واعتماد الاستراتيجيات البناءة، التي من شأنها تعزيز التحول إلى أنواع الوقود النظيف مثل الهيدروجين كبديل عن مصادر الطاقة غير المتجددة، تلبية للمساعي العالمية الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي في القطاع البحري، وحل المشكلات المتعلقة بغازات الدفيئة لمواجهة مخاطر الاحتباس الحراري الناجم عن القطاع البحري، الذي يعد رافداً رئيساً للاقتصاد.
قال كريس مورلي، مدير الفعاليات البحرية في مجموعة «إنفورما»: «يوفر المؤتمر منصة شاملة، تثري القطاع البحري بأفضل الأفكار والأطروحات من الخبراء والقيادات، وتناقش العديد من قضايا القطاع، التي تشغل الرأي العالمي، ويلعب المشاركون في الحدث دوراً حيوياً في تطوير حلول مبتكرة في جميع القضايا الهامة؛ بدءاً من خيارات الوقود المستقبلي، إلى اعتماد التكنولوجيا في جميع مجالات الصناعة البحرية. ويحرص فريقنا في«سيتريد ماريتايتم» على دعم مجتمعاتنا وعملائنا، من خلال توفير بيئة محفزة لتحقيق أهداف الصناعة البحرية».
ورفعت المملكة العربية السعودية السعة الإجمالية لأسطولها البحري، الذي يضم 368 ناقلة وسفينة، لتصل إلى 13.5 مليون طن.