أكّد اللقاء المشترك لقطاعي الأعمال السعودي والروسي، الذي عقد أمس الإثنين بغرفة الرياض بمشاركة 23 شركة روسية تعمل في عدد من القطاعات الاقتصادية، أهمية العلاقات التجارية بين البلدين والاستفادة من الفرص الاستثمارية وإقامة علاقات شراكات تجارية بين الطرفين لخدمة المصالح المشتركة، مشيدين بالمستوى المتطور في العلاقات وما تحظي به من اهتمام من قبل قيادة الدولتين.

وأوضح الوزير المفوض في سفارة روسيا الاتحادية لدي الرياض الكسندر استومين، أن العلاقات الروسية السعودية قوية وأنها ظلت تشهد تقارباً مستمراً.
وقال: إن اللقاء بين قطاعي الأعمال الروسي والسعودي سيعمل على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي، داعياً للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.

من جهته، أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الروسي طارق القحطاني، أهمية الدور الذي يضطلع به المجلس في تقوية العلاقات التجارية بين البلدين، مبيناً أهمية العمل على الاستفادة من الفرص المتاحة من خلال إقامة مشاريع مشتركة.

بدوره بين الممثل التجاري بسفارة روسيا ستانيسلاف يانكوفيتس، أن علاقات البلدين التجارية شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، موضحاً أن حجم التبادل التجاري قد شهد ارتفاعاً في 2021م، ويشار في هذا الصدد إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وروسيا بلغ العام الماضي (1.7) مليار دولار، معرباً عن رغبة بلاده في الوصول بحجم التبادل الجاري بين الدولتين إلى 5 مليارات دولار بنهاية 2024م.

وشهد اللقاء المشترك، عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال وممثلي الشركات الروسية، التي تعمل في مجالات مواد البناء العازلة للصوت، والصناعات الإبداعية، والتعليم، والطاقة الكهربائية، والصمامات الغالقة والمنظمة، وهندسة التصميم، ومستحضرات التجميل، والأثاث، وصناعة العطور، وصناعة الأطعمة، والمعدات الصناعية، وتكنولوجيا المعلومات والتقنيات الذكية، والمعدات الطبية، والنفط والغاز.