تراجع البورصات الخليجية في صدى لهبوط الأسهم العالمية

اختتمت أغلب البورصات في منطقة الخليج التعاملات، أمس، على تراجع بعد هبوط الأسهم العالمية يوم الجمعة بضغط من تأثير أحدث تقرير للوظائف في الولايات المتحدة.

وقد دفع ذلك المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) سيتخذ قرارا بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أكبر من المعتاد. وقالت وزارة العمل الأمريكية إن التوظيف زاد بأقل من المتوقع في أغسطس، بينما تراجع في الوقت ذاته معدل البطالة كما هو متوقع بما يشير إلى تباطؤ مطرد في سوق العمل. وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات السياسة النقدية التي يتخذها المركزي الأمريكي في ظل ارتباط عملات غالبية هذه الدول بالدولار.

وهبط المؤشر السعودي واحداً بالمئة بضغط من تراجع مجموعة التيسير لصناعة الألومنيوم 0.8 بالمئة وهبوط سهم مصرف الراجحي 1.9 بالمئة وأرامكو 0.9 بالمئة. وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال الخليجية، 2 بالمئة عند التسوية الجمعة، كما سجلت تراجعاً أسبوعياً كبيراً بعد صدور بيانات الوظائف في الولايات المتحدة، بما فاق أثر عوامل داعمة للأسعار مثل تأجيل تحالف أوبك+ لزيادة الإنتاج.

وتراجع المؤشر القطري 0.6 بالمئة. وبالنسبة للبورصات خارج منطقة الخليج، فقد سجل المؤشر المصري القيادي تراجعاً كبيراً بلغت نسبته 2.4 بالمئة مع هبوط أغلب الأسهم المدرجة عليه، ومنها سهم البنك التجاري الدولي الذي تراجع 2.6 بالمئة. وترك البنك المركزي المصري أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس، وقال إن الضغوط التضخمية تراجعت لكن النمو الاقتصادي تباطأت وتيرته.

الأكثر مشاركة