تخطط شركة «تسلا» للحصول على مكونات سيارات من الهند بقيمة تصل إلى 1.9 مليار دولار خلال العام الجاري، وفقاً لوزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال.
وقال بيوش غويال، خلال فعالية أُقيمت في نيودلهي الأربعاء، إن شركة صناعة السيارات الكهربائية اشترت قطع غيار بقيمة مليار دولار من بلاده في العام الماضي.
وأعادت «تسلا» والهند فتح الحوار في مايو بعد توقف استمر عاماً. انتقد ماسك ضرائب الاستيراد المرتفعة التي فرضتها الهند وسياساتها بشأن السيارات الكهربائية، فيما أشارت الهند بدورها على شركة «تسلا» بعدم بيع سياراتها المصنعة في الصين داخل البلاد، وهي منافستها السياسية.
وقال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ«تسلا»، في يونيو الماضي، إن الشركة سوف تضخ استثمارات كبيرة في البلاد، وذلك بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الولايات المتحدة.
وقال غويال، رداً على سؤال عما إذا كانت الهند ستدرس خفض الضرائب على السيارات الكهربائية المستوردة: «حكومتنا توفر فرصاً متساوية للجميع»، وهو مطلب «تسلا». وأضاف: «سنخرج بسياسة بالتشاور مع جميع الأطراف من أصحاب المصلحة».
وأوضح غويال أن الحكومة تسعى لاستقطاب مزيد من الاستثمارات، وزيادة إنتاج السيارات الكهربائية في البلاد في المستقبل القريب للاستفادة من مزايا اقتصاديات الحجم.
من جهته، قال حنيف قريشي، الوزير المشترك لوزارة الصناعات الثقيلة، خلال الحدث نفسه، إن الهند تدرس تقديم حوافز لصانعي مكونات السيارات، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى. من المقرر أن تواصل البلاد تقديم حوافز للسيارات الكهربائية بعد انتهاء المرحلة الثانية من برنامج الدعم، الذي يطلق عليه «اعتماد وتصنيع السيارات الهجينة والكهربائية بشكل أسرع في الهند» خلال مارس.