فولفو تستدعي سيارتها الكهربائية إي.إكس 30 بسبب خلل في برامج الكمبيوتر
تستعد شركة صناعة السيارات السويدية فولفو كارز لاستدعاء جميع سياراتها من طراز إكس.إي 30 الكهربائية بسبب وجود خلل في برامج كمبيوتر تشغيلها. ويشمل الاستدعاء جميع السيارات التي تم إنتاجها من هذا الطراز حتى الآن ويبلغ عددها 71956 سيارة.
وقالت الشركة المملوكة لمستثمرين صينيين إن الخلل يمكن أن ينقل محرك السرعة في السيارة إلى وضع الاختبار دون رغبة السائق.
وأشار موقع أوتو موتيف نيوز المتخصص في موضوعات السيارات إلى أنه منذ بدء إنتاج هذا الطراز في أواخر العام الماضي وهو يعاني من مشكلات. وتعتبر السيارة إي.إكس 30 من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) السيارة الكهربائية الأرخص لدى فولفو.
وبحسب بيورن أنوول نائب الرئيس التنفيذي لشركة فولفو كارز فإن الشركة باعت 5ر14 ألف سيارة من هذا السيارة خلال الربع الأول من العام الحالي التي أصبحت بسرعة "واحدة من أفضل السيارات الكهربائية مبيعا في أوروبا". واستمرت المبيعات القوية لهذا الطراز لتصل حتى نهاية مايو الماضي إلى أكثر من 35 ألف سيارة.
وذكرت شركة داتا فورس للأبحاث أن السيارة إي.إكس30 هي ثالث أفضل سيارة كهربائية مبيعا في أوروبا، وتأتي بعد سيارتي تسلا موديل واي وموديل3.
ورغم البداية القوية للسيارة السويدية أعلنت فولفو اعتزامها استدعاء كافة السيارات التي أنتجتها من هذا الطراز، بسبب الخلل البرمجي الذي يمكن أن يسبب دخول عداد السرعة وضع الاختبار عندا بدء تشغيل السيارة.
وقالت فولفو إنه يمكن إصلاح الخلل عن بعد من خلال تحديث البرامج. ويمكن لأصحاب هذه السيارات استقبال التحديث على السيارة عن بعد أو التوجه إلى مراكز الصيانة لإجراء التحديث مجانا.
يذكر أن هذه ثاني مرة تظهر فيها مشكلات برمجية في السيارة إي.إكس 30. كما عانت السيارة الأكبر طراز إي.إكس 90 من مشكلات في البرمجة مما أدى إلى تأخير الإنتاج.
ورغم أنه كان المقرر بدء إنتاج السيارة إي.إكس 90 في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية في نهاية العام الماضي، فإن المصنع لم يبدأ الإنتاج إلا في الأسبوع الماضي.
وتعتبر السيارة فولفو إي.إكس30 "حجر الزاوية" في خطة الشركة للسيارات الكهربائية. ويبدأ سعر السيارة في الولايات المتحدة من 34950 دولارا في الولايات المتحدة و36 ألف يورو في أوروبا. ومع التحديث المتوقع وحل مشكلة البرمجة، ستعود السيارة إي.إكس 30 إلى المسار الصحيح بسرعة.
