قررت شركة صناعة السيارات اليابانية تويوتا موتور كورب استدعاء نحو 33.8 ألف سيارة في الولايات المتحدة، بسبب أخطاء في الملصقات الخاصة بحمولة السيارات وعدد ركابها.
وتشمل خطة الاستدعاء أغلب الطرز التي تبيعها الشركة في أمريكا الشمالية بما في ذلك السيارات متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) والشاحنات الخفيفة والسيارات العائلية.
وذكر موقع «كار نيوز»، المتخصص في موضوعات السيارات، أنه على خلاف أغلب عمليات استدعاء السيارات التي ترتبط بشكل عام بمشكلات إنتاجية أو عيوب فنية، فإن هذه العملية جاءت بسبب شركة جلف ستيتتس تويوتا التي توزع سيارات الشركة اليابانية، ومقرها في ولاية تكساس الأمريكية.
والمعروف أن إضافة أشياء جديدة إلى السيارة تؤثر في سعة التحميل نتيجة زيادة وزنها، فمثلاً إذا تمت إضافة كماليات إلى السيارة تزن 150 رطلاً فمعنى ذلك أن سعة تحميل السيارة المسجلة على ملصقات بياناتها يجب أن تنخفض بنفس الوزن، وهو ما يعني ضرورة تحديث الملصق.
وبحسب الوثائق التي قدمتها الشركة اليابانية إلى الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية بشأن خطة استدعاء السيارات فإن شركة جلف ستيتس تويوتا اكتشفت وجود سيارة، تم تعديل ملصقها بطريقة غير صحيحة، وهو ما أدى إلى استدعاء السيارات التي باعتها شركة التوزيع.
ذلك أن إضافة 150 رطلاً من المعدات يعني انخفاض سعة التحميل المدرجة بمقدار 150 رطلاً، ما يتطلب تحديث ملصق سعة التحميل.
ووجهت تويوتا إخطارات إلى الوكلاء بشأن قرار الاستدعاء قبل 9 أغسطس الحالي، في حين سترسل إخطارات إلى أصحاب السيارات المستهدفة قبل سبتمبر المقبل، لكي يتوجهوا إلى الوكلاء لتعديل الملصق. وستوفر الشركة هذه الخدمة مجاناً من خلال وكلائها.