استمر تراجع معدل التضخم في سنغافورة خلال الشهر الماضي بفضل تباطؤ ارتفاع أسعار الغذاء وخدمات الترفيه والثقافة.وبلغ معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار السكن والنقل الخاص خلال فبراير 6ر0% سنويا، مقابل 8ر0% خلال يناير، وفقا لبيانات إدارة الإحصاء السنغافورية الصادرة اليوم الاثنين.كان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم 7ر0%، لينخفض معدل التضخم الأساسي إلى أقل مستوى له منذ يونيو 2021، كما يسجل التضخم خامس تراجع شهري على التوالي.في الوقت نفسه بلغ معدل التضخم العام خلال الشهر الماضي 9ر0% مقابل 1% وفقا لتوقعات المحللين و2ر1% خلال يناير .من ناحيتها خفضت مؤسسة النقد السنغافورية (البنك المركزي) توقعاتها لمعدل التضخم الأساسي خلال العام الحالي إلى ما يتراوح بين 1 و2% سنويا، وفقا للبيان الصادر عنها بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية في يناير الماضي، في حين كانت التوقعات السابقة تتراوح بين 5ر1% و5ر2%.

تراجع معدل التضخم في سنغافورة خلال الشهر الماضي

تعتزم شركة "أودي" الألمانية للسيارات تصنيع أول طراز كهربي لها في موقعها بمدينة إنجولشتات الألمانية اعتبارا من العام المقبل.وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، جيرنوت دولنر، في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية: "ستكون سيارة كهربائية من نفس فئة إيه 3".وكانت أودي تخطط في الأساس لبدء الإنتاج في عام 2027. وبحسب دولنر، تخطط أودي أيضا لعرض أول سيارة من هذه السلسلة في الصين في أبريل المقبل، والتي تم تطويرها هناك مع شركة "سايك" المملوكة للدولة.وتمر شركة أودي حاليا بمرحلة التحول إلى السيارات الكهربائية، وتواجه مثل غيرها من شركات السيارات صعوبات في ظل ضعف الطلب. وتنفذ الشركة برنامجا لخفض التكاليف، والذي يتضمن شطب ما يصل إلى 7500 وظيفة في ألمانيا بحلول عام 2029، مع استبعاد التسريح لأسباب تشغيلية.

"أودي" تخطط لتصنيع سيارات كهربائية مدمجة في إنجولشتات

أعلنت طيران الإمارات زيادة عدد رحلاتها إلى وجهات في المنطقة بتسيير 17 رحلة إضافية خلال عطلة عيد الفطر، وذلك خلال الفترة من 26 مارس (آذار) الجاري وحتى 6 أبريل (نيسان) المقبل. ومن المتوقع أن يسافر هذا العام أكثر من 355 ألف مسافر على متن طيران الإمارات في عيد الفطر عبر المنطقة، مع رحلات إضافية مقررة إلى جدة والكويت والدمام وعمان.وسوف تشغّل طيران الإمارات 6 رحلات إضافية إلى عمّان، و5 رحلات أخرى إلى الدمام، كما ستُضيف 4 رحلات إلى جدة، وستُوسّع جدول رحلاتها إلى الكويت ليشمل رحلتين إضافيتين. وتُتيح هذه الرحلات الإضافية مرونة أكبر للسفر إلى دبي لقضاء عطلة عيد الفطر، ومنها إلى وجهات سياحية شهيرة في تايلاند مثل بانكوك وبوكيت، والمملكة المتحدة، ووجهات سياحية في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى مومباي وكراتشي والقاهرة، وغيرها من المدن.كما ستوفر طيران الإمارات قائمة طعام خاصة بالعيد على جميع درجات السفر على رحلات مختارة من وإلى دبي، وستحتوي القائمة على أطباق شهية، مثل الدجاج المظبي، والروبيان المطفي، ومقلوبة الدجاج، والمشاوي المشكّلة مثل شيش طاووق الدجاج وكفتة لحم الضأن، إلى جانب حلوى البراوني، وكعكة الفستق، والعديد من الأطباق اللذيذة والحلوى الأخرى.وسيستمتع المسافرون خلال عيد الفطر بمجموعة متنوعة من المحتوى الترفيهي على نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز، والذي يوفر ما يصل إلى 6500 قناة ترفيهية حسب الطلب وأكثر من 2000 فيلم من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 80 فيلماً عربياً.وتعرض طيران الإمارات حالياً أحدث الأفلام مثل"حسن المصري" "عالزيرو" و"العيد عيدين" و"الدعوة عامة"، بالإضافة إلى 24مسلسلاً عربياً، تتضمن "موضوع عائلي الجزء الثالث" و"صدف" عبر باقة شاهد، إلى جانب مجموعة من المسلسلات العربية الأخرى مثل "دواعي السفر" والمسلسل التركي المدبلج "التوت الأسود" و"حدث بالفعل"، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من 11 فيلماً وثائقياً مثل "أصوات النيل" و"درب زبيدة" وغيرها.ويمكن لعملاء طيران الإمارات أيضاً الاستمتاع بـ 15 قناة للبودكاست والكتب الصوتية العربية، والقرآن الكريم، وأكثر من 500 قناة للموسيقى العربية بما فيها البوب والكلاسيكية والخليجية والمغربية والعربية.تتوفر حجوزات التذاكر عبر الموقع emirates.com أو من خلال تطبيق طيران الإمارات أو متاجر طيران الإمارات أو عبر وكلاء السفر المعتمدين وكذلك وكلاء السفر عبر الإنترنت.

طيران الإمارات تضيف 17 رحلة في المنطقة لتلبية الطلب خلال عطلة عيد الفطر

استطاعت هيئة الأوراق المالية والسلع، من خلال التسويات الودية، استرداد مبالغ تصل قيمتها إلى 4.1 مليون درهم لصالح المستثمرين خلال عام 2024، وذلك نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها الهيئة في إجراء التسويات الودية والاستفادة الفعالة من خدمة تقديم الشكاوى والطلبات عن تعاملات أسواق المال عبر موقع الهيئة الإلكتروني.وقال سعادة وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للهيئة، إن نجاح الهيئة في استرداد هذه المبالغ الكبيرة يؤكد التزامها الراسخ بحماية المستثمرين، وتعزيز الثقة في الأسواق المالية، من خلال تطوير آليات فعالة لحل النزاعات وضمان حقوق جميع الأطراف والمتعاملين في الأسواق المالية.وأضاف أن خدمة تقديم الشكاوى والطلبات عن تعاملات أسواق المال ، تعد من أهم أدوات تحقيق العدالة وسرعة الاستجابة لمطالب المستثمرين، حيث تشكل هذه الخدمة، إلى جانب الجهود المبذولة من خلال التسويات الودية، ركيزة أساسية في منظومة الهيئة لحماية المستثمرين وتعزيز استقرار الأسواق.ويعكس هذا الإنجاز وفق الهيئة كفاءة ومرونة الإطار التنظيمي وقدرته على الاستجابة لكل التحديات المختلفة في الأسواق المالية.وأكدت الهيئة، في بيان صحفي صادر اليوم، استمرارها في تطوير خدماتها وآلياتها لضمان بيئة استثمارية آمنة وشفافة، مع دعوة جميع المستثمرين للاستفادة من خدمة تقديم الشكاوى والطلبات الإلكترونية في حال مواجهة أي مشكلات في تعاملاتهم في أسواق المال من خلال موقع الهيئة.

"الأوراق المالية" تسترد 4.1 ملايين درهم للمستثمرين عبر التسويات الودية خلال 2024

أعلنت أبل اليوم الاثنين عزمها تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 720 مليون يوان (99.22 مليون دولار)، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيسها التنفيذي تيم كوك إلى بكين.وقالت الشركة في بيان إن الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرتها فيما يتعلق بالطاقة النظيفة في الصين في إطار جهودها لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في سلسلة توريدها إلى 100 بالمئة بحلول 2030.

أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 99 مليون دولار

قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الاثنين إن الطلب العالمي على الطاقة ارتفع بوتيرة قياسية خلال العام الماضي، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى ارتفاع استهلاك الطاقة من أجهزة التكييف والأجهزة الأخرى التي تحتاج لطاقة كبيرة.وارتفع الطلب على الكهرباء بنسبة 3ر4% مقارنة بعام 2023، أي ارتفع بواقع الضعف تقريبا عن متوسط معدل النمو خلال العقد الماضي، حسبما قالت الوكالة.وساهمت الحرارة الشديدة في الهند والصين بصورة كبيرة في ارتفاع الطلب، حيث اُعتبرت أجهزة التكييف المساهم الأكبر في ارتفاع استهلاك الطاقة بواقع 1100 تيراوات في الساعة، وتمثل الاقتصاديات الناشئة والنامية أكثر من 80% من إجمالي الارتفاع في الطلب عالميا.وتمكنت الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي من الإيفاء بمعظم الطلب الإضافي، في حين ارتفع استخدام الفحم والغاز، ولكن بوتيرة أبطأ من الأعوام السابقة.وأوضحت الوكالة أن الطاقة النووية سجلت انتعاشا معتدلا، حيث تم استكمال بناء ستة مفاعلات جديدة عالميا- من بينها اثنتان في الصين- لترتفع قدرة الطاقة النووية المتوفرة حديثا بواقع الثلث على أساس سنوي.

أجهزة التكييف ترفع الطلب على الطاقة عالمياً بوتيرة قياسية

أظهرت بيانات هيئة الرقابة المالية الكورية الجنوبية الصادرة اليوم الاثنين ارتفاع صافي أرباح شركات تداول الأوراق المالية في كوريا الجنوبية خلال العام الماضي بفضل زيادة دخلها من عمولات التداول ومكاسب تعاملاتها في الأسهم.ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن الهيئة القول إن صافي أرباح 60 شركة محلية لتداول الأوراق المالية بلغ خلال العام الماضي 98ر6 تريليونات وون (76ر4 مليارات دولار) بزيادة نسبتها 23% عن أرباح العام السابق وكانت 68ر5 تريليونات وون.كما زاد صافي دخل الشركات من العمولات خلال العام الماضي بنسبة 4ر10% إلى 94ر10 تريليون وون، بفضل الزيادة في نشاط التداول في الخارج، في حين بلغ إجمالي دخلها من استثماراتها أو تعاملاتها في الأسهم خلال العام الماضي 58ر12 تريليون وون بزيادة نسبتها 14% سنويا.وارتفع إجمالي قيمة أصول هذه الشركات خلال العام الماضي بنسبة 10% إلى 3ر755 تريليون وون، في حين زادت ديونها بنسبة 3ر10% إلى 5ر663 تريليون وون خلال الفترة نفسها.كما زادت القاعدة الرأسمالية للشركة بنسبة 6ر7% سنويا إلى 8ر91 تريليون وون.

ارتفاع أرباح شركات تداول الأوراق المالية في كوريا الجنوبية 23% العام الماضي

واصل النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في اليابان تراجعه خلال الشهر الحالي وبوتيرة أسرع من الشهر الماضي، وفقا لأحدث مسح لمصرف جيبون بنك.وذكر جيبون بنك أن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع تراجع خلال مارس الحالي إلى 3ر48 نقطة مقابل 49 نقطة خلال الشهر الماضي.وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط.وسجلت شركات التصنيع تسارعا في وتيرة تراجع الإنتاج والطلبيات الجديدة، مما أدى إلى تراجع ملموس في نشاط مشتريات الشركات، مع استمرار السحب من مخزوناتها. وكان التوظيف النقطة المضيئة، حيث استمر نمو الوظائف في الشركات للشهر الرابع على التوالي.من ناحية أخرى، انكمش نشاط قطاع الخدمات في اليابان مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات إلى 5ر49 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 7ر53 نقطة في الشهر الماضي.ورغم أن الانكماش كان طفيفا إلا أنه يمثل المرة الرابعة التي ينكمش ​​فيها نشاط قطاع الخدمات خلال السنوات الثلاث الماضية، تزامن هذا الانكماش مع تراجع وتيرة نمو إجمالي الأعمال الجديدة، حيث ذكرت بعض الشركات أن إنفاق العملاء كان منخفضًا نسبيًا بسبب مخاوف تتعلق بالتكلفة، ورغم تراجع زخم المبيعات، واصلت الشركات زيادة أعداد موظفيها وسط تقارير عن خطط لتوسيع أعمالها.

اليابان: استمرار تراجع نشاط قطاع التصنيع

أعلنت "دبي لصناعات الطيران"، شركة خدمات الطيران الرائدة عالمياً، عن تسليم الطائرة السادسة والأخيرة من طراز بوينغ 737 ماكس إلى شركة أيروميكسيكو، وذلك ضمن صفقة شملت ثلاث طائرات من طراز 737-8 وثلاث من طراز 737-9.تُعَدّ شركة أيروميكسيكو من عملاء دبي لصناعات الطيران منذ أكثر من عشر سنوات. وخلال هذه الفترة، سلّمت دبي لصناعات الطيران 20 طائرة بوينغ 737 إلى أيروميكسيكو.توفّر طائرات 737 ماكس كفاءة أعلى وأداءً بيئيًا أفضل، وراحةً أكبر للركاب في سوق طائرات الممر الواحد. ومن خلال دمج الأجنحة الطرفية والمحركات الفعّالة المزوَّدة بتقنيات متقدّمة، تُحقِّق مجموعة 737 ماكس مستويات متميّزة من التوفير؛ إذ تُقلِّص استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة 20% مع تقليل الضجيج بنسبة 50% مقارنةً بالطائرات التي تحلّ محلها. كما تُخفِّض تكاليف صيانة الهيكل بنسبة تصل إلى 14% مقارنةً بمنافسيها.

"دبي لصناعات الطيران" تُعلن إتمام صفقة طائرات بوينغ 737 ماكس مع "أيروميكسيكو"

أعلنت "أدنوك للغاز" والشركات التابعة لها، عن موافقة المساهمين في اجتماع جمعيتها العمومية السنوية على توزيع أرباح بقيمة 3.41 مليار دولار لعام 2024، بما في ذلك أرباح نهائية بقيمة 1.706 مليار دولار من المقرر توزيعها في الربع الثاني من عام 2025.وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "أدنوك للغاز"، بهذه المناسبة ، إن “أدنوك للغاز” سجلت في عام 2024 نتائج مالية قياسية، وأطلقت مشاريع نمو رئيسية، وأعلنت عن أكبر توزيعات أرباح في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وحققت الشركة عوائد إجمالية لمساهميها بلغت نسبتها 19%.وأضاف أنه فيما يزداد اعتماد العالم على الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، خاصةً في قارة آسيا، تواصل ’أدنوك للغاز‘ ترسيخ مكانتها العالمية وتعزيز دورها في تمكين أمن الطاقة العالمي ومساهمتها الفعالة في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الصناعية في دولة الإمارات، حيث تمتلك ’أدنوك للغاز‘ مكانة راسخة وقدرات فريدة تمكّنها من تحقيق المزيد من النمو ودعم النقلة النوعية في أنظمة الطاقة.وحققت "أدنوك للغاز" نتائج مالية قوية في عام 2024، حيث سجلت صافي دخل معدل قياسي بلغ 5 مليارات دولار، بزيادة استثنائية بنسبة 13% على أساس سنوي، ونمو قوي في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 14% على أساس سنوي لتصل إلى 8.65 مليار دولار، وهامش أرباح قوي ومستقر قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 35%، وتدفق نقدي حر بلغ 4.58 مليار دولار.وتؤكد النتائج المالية القوية للشركة لعام 2024 نجاح إستراتيجيتها المُحكمة والمنضبطة، والتي تم الإعلان عنها في نوفمبر من العام نفسه.وتضمن إستراتيجية الشركة المُحدثة تنفيذ استثمارات بقيمة 15 مليار دولار في فرص نمو، تهدف لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الغاز الطبيعي، وتحقيق زيادة متوقعة في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 40% بحلول عام 2029 مقارنة بعام 2023.وتهدف الشركة لتحقيق ذلك من خلال زيادة متوقعة بنسبة 30% في قدرتها على معالجة الغاز بالتزامن مع قيام "أدنوك"بتوسيع الطاقة الإنتاجية من أعمالها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج.يذكر أن انعقاد اجتماع الجمعية العمومية جاء بعد استكمال "أدنوك" لطرح مسوّق لحوالي 3.1 مليار سهم عادي مخصص للمؤسسات الاستثمارية من أسهم شركة "أدنوك للغاز"، وهو أكبر طرح على الإطلاق في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وأكبر طرح ثانوي في دولة الإمارات بقيمة 2.84 مليار دولار.ونتيجة لاستكمال الطرح، نجحت "أدنوك للغاز" في تنويع قاعدة مساهميها، كما تتوقع احتمال إدراج أسهمها في مؤشر "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة" (MSCI)، و"مؤشر بورصة فايننشال تايمز للأوراق المالية" (FTSE)، في وقت مبكر من هذا العام.

مساهمو "أدنوك للغاز" يوافقون على توزيع أرباح بقيمة 3.41 مليار دولار لعام 2024

نجح علماء صينيون في تحسين زمن شحن بطارية السيارات الكهربائية دون المساس بسعة الطاقة أو عمرها الافتراضي، باستخدام مادة جديدة، عن طريق حركة الأيونات، مما يُمكّن من شحن أسرع في ثوان معدودة.تصميموقام الفريق العلمي بتصميم مادة بلورية تُسمى أكسيد النيوبيوم والتنغستن (NbWO) بهدف تسريع عملية الشحن.ومن المتوقع أن تُفيد هذه المادة الجديدة في العديد من التطبيقات التي تتطلب شحن بطاريات الليثيوم أيون في غضون دقيقة واحدة.وقد وجد الباحثون أن خاصية الشحن السريع لهذه المادة تنبع من عملية استرخاء شبكية مثيرة للاهتمام تعتمد على معدل الشحن، وترتبط بتأثير جان-تيلر، حيث يستجيب الهيكل البلوري لـ NbWO بشكل مختلف لسرعات الشحن، ويكشف المجهر الإلكتروني الموضعي أيضًا عن آلية نقل Li+ اتجاهية ومفضلة في بلورات Nb16W5O55، والتي تُشكل "عائقًا" أمام الشحن السريع ، مما يمنع دخول أي Li+ مُذاب عبر الأسطح غير السطحية السائدة، وفقًا للباحثين.استخدم فريق البحث مجاهر إلكترونية متطورة ، ووجد أن بنية بلورة NbWO تستجيب بشكل مختلف لسرعات الشحن، وسلطوا الضوء على أن أيونات الليثيوم تُرتب نفسها في أنماط دقيقة أثناء الشحن البطيء، مما يُسبب تشوهات هيكلية، بينما تتوزع الأيونات بشكل أكثر عشوائية في جميع أنحاء المادة أثناء معدلات الشحن العالية.آليات تخزين الليثيوموأوضح ياكينغ غو وييفي يوان، المؤلفان الرئيسيان لهذا العمل من جامعة ونتشو، لموقع نانوويرك: "جمعنا بين المجهر الإلكتروني الموضعي المتقدم وقدرة التحليل الذري المتطورة، مما أتاح لنا التعمق في علوم المواد على نطاق صغير للغاية، والتي ظلت غامضة لفترة طويلة"، وكشف الباحثان أيضًا أن نتائج هذا البحث ستساهم في تعزيز معرفة آليات تخزين الليثيوم في مواد الشحن السريع، مما يُسهم في تطوير عمل البطاريات.ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications ، واقترح الباحثون أن استراتيجية هندسة الواجهة يمكن أن تعمل على نقل أيونات الليثيوم المذابة المحيطة بأسطح NbWO إلى فتحات الأنفاق الموجهة حيث يكون تداخل Li + أكثر ملاءمة مع حاجز طاقة منخفض، مما يمكنه التغلب على الاختناق المصاحب للشحن السريع في مواد NbWO.نتائجوكشفت التقارير أن المادة المعدلة التي ابتكرها الباحثون، والمعروفة باسم rGO/Nb₁₆W₅O₅₅، تم شحنها عند 80 درجة مئوية، لتصل إلى 116 ميلي أمبير في الساعة لكل غرام في 45 ثانية، أي ما يعادل 68.5% من سعتها النظرية.في اختبار النموذج الأولي، حافظت البطاريات المصنوعة من هذه المادة المُحسّنة على 77% من سعتها الأولية بعد 500 دورة شحن سريع. وأظهرت المادة كثافة طاقة عالية، حيث وصلت إلى 406 واط/ساعة لكل كيلوغرام عند استهلاك طاقة أقل، وحافظت على 186 واط/ساعة لكل كيلوغرام عند مخرجات طاقة عالية. وأفادت شركة نانوويرك أن هناك عقبات تقنية كبيرة لا تزال قائمة قبل التسويق .وتعود قدرة أكسيد النيوبيوم والكربون (NbWO) على الشحن السريع في المقام الأول إلى عملية استرخاء شبكي تعتمد على معدل الشحن، ويتميز هيكل أكسيد النيوبيوم والكربون (NbWO) بحساسية عالية لمعدلات الشحن، حيث تشغل أيونات الليثيوم مواقع عشوائية بمعدلات شحن أعلى، مما يخفف من التشوهات الشبكية الكبيرة المميزة لهيكل أكسيد النيوبيوم والكربون (NbWO) ويعزز التداخل السريع لأيونات الليثيوم (Li+) " .

اكتشاف واعد.. مادة جديدة تسرع شحن بطارية السيارات الكهربائية في ثوانٍ

حققت مبيعات العقارات التجارية (المكاتب والمحلات) في دبي قفزة قياسية خلال أول شهرين من العام 2025، حيث نمت بنسبة 75% مقارنة بنفس الفترة من العام 2024، مما يؤكد على الانطلاقة القوية لاقتصاد الإمارة وقوة الطلب على المساحات التجارية ومؤشر على استمرار توسع الشركات والأعمال في دبي.وبحسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك بدبي، قفزت مبيعات العقارات التجارية بدبي إلى 2.1 مليار درهم عبر 801 صفقة خلال أول شهرين من العام الجاري (يناير-فبراير) بنمو 75% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت فيها المبيعات 1.2 مليار درهم عبر 633 صفقة.ثقة الأعمالويعكس النمو القوي لمبيعات العقارات التجارية في دبي استدامة وتطور الاقتصاد المحلي وزيادة الثقة في بيئة الأعمال، مما يعزز جاذبية المدينة للاستثمارات الدولية، كما يشير الطلب المتزايد وخاصة على المكاتب ذات الدرجة الممتازة إلى تنوع القطاعات الاقتصادية مثل التكنولوجيا والخدمات المالية والسياحة وقدرة الإمارة على جذب المزيد من المؤسسات الإقليمية والعالمية والتي تسعى إلى الاستقرار والانطلاق من المنطقة.العقارات على الخارطةوتوزعت مبيعات العقارات التجارية في دبي خلال الفترة المذكورة على 1.6 مليار درهم للمكاتب نتجت عن 584 صفقة، و527 مليون درهم للمحال التجارية نتجت عن 217 صفقة.واستحوذت مبيعات المكاتب التجارية الجاهزة على الحصة الأكبر من إجمالي مبيعات المكاتب بقيمة 1.37 مليار درهم عبر 503 صفقات.وبلغت قيمة مبيعات المكاتب التجارية على الخارطة 293 مليون درهم عبر 81 صفقة، بالمقابل بلغت قيمة مبيعات المحال التجارية على الخارطة 287 مليون درهم عبر 105 صفقات، وبلغت المبيعات الجاهزة 240 مليون درهم عبر 112 صفقة.التوزيع الجغرافيوبحسب المناطق، تصدرت منطقة الخليج التجاري مبيعات المكاتب التجارية عبر 189 صفقات بقيمة 608 ملايين درهم، تليها منطقة أبراج بحيرات جميرا عبر 146 صفقة بقيمة 269 مليون درهم، ثم منطقة برج خليفة عبر 7 صفقات بقيمة 257 مليون درهم، ثم منطقة البرشا هايتس عبر 74 صفقة بقيمة 175 مليون درهم، وفي المرتبة الخامسة منطقة موتور سيتي عبر 56 صفقة بقيمة 140 مليون درهم.العقارات التجارية الفاخرةولا يقتصر الطلب في دبي على العقارات السكنية الفاخرة فقط، وإنما يمتد الأمر إلى العقارات المكتبية الفاخرة أيضاً، حيث تسعى الشركات الكبرى إلى إبرام الصفقات في أبرز المعالم والمناطق التجارية والحيوية في الإمارة وخاصة المكاتب ذات الدرجة الممتازة، حيث سجل السوق صفقة بيع لعقار مكتبي على الخارطة في منطقة الخليج التجاري بقيمة 84 مليون درهم ويمتد على مساحة 1274 متراً مربعاً وهي تعتبر أغلى صفقة في قطاع العقارات التجارية منذ بداية العام 2025.كما بيع عقار مكتبي آخر في منطقة برج خليفة بقيمة 82.5 مليون درهم ويمتد على مساحة 2456 متراً مربعاً، إلى جانب صفقة أخرى في منطقة الخليج التجاري لمكتب قيد الإنشاء بقيمة 55 مليون درهم يمتد على مساحة 854 متراً مربعاً، كما سجلت منطقة برج خليفة صفقة بيع لمكتب جاهز بقيمة 46 مليون درهم يمتد على مساحة 818 متراً مربعاً.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/23/4723796.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

طلب قوي على المساحات المكتبية الفاخرة خلال عام 2025

مبيعات عقارات دبي التجارية تقفز 75 % في أول شهرين

كشف مركز دبي التجاري العالمي عن إنجاز مليون ساعة عمل ضمن المرحلة الأولى من المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، والذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في سبتمبر الماضي بتكلفة 10 مليارات درهم.ومنذ أن اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المخطط الرئيسي للتوسعة، انطلقت فرق العمل بكل طاقتها لتجسيد رؤية سموه وتحويلها إلى واقع ملموس، محققة تقدماً استثنائياً في بناء البنية التحتية في وقت قياسي.وتعكس التوسعة الجديدة لمركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو التزام المركز برفع إجمالي ناتجه الاقتصادي بمقدار 3 أضعاف ليصل إلى 54 مليار درهم سنوياً بحلول 2033 بما يدعم تحقيق أجندة دبي الاقتصادية (D33)، من خلال زيادة حصته من قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض العالمي الذي تُقدّر قيمته بمليارات الدولارات.وقال عامر الفارسي، نائب الرئيس لإدارة التطوير العقاري في مركز دبي التجاري العالمي في تصريحات خاصة لـ«البيان»: إن مركز دبي التجاري العالمي يعمل وفق الجدول الزمني للمرحلة الأولى من مشروع التوسعة وحقق نسبة إنجاز إجمالية بلغت نحو 15 % خلال فترة زمنية قياسية.إنشاءات ضخمةوأضاف الفارسي أن البنية التحتية والأساسات للمرحلة الأولى قد اكتملت بالفعل، وتم تسليم 80 % من إجمالي الفولاذ (12165 طناً) في الموقع، فيما وصل إجمالي إنجاز الفولاذ المثبت 28 % بواقع (4500 طن)، لافتاً إلى أنه تم صب 35.000 م³ من الخرسانة، فضلاً عن البدء في أعمال تركيب السقف.وأوضح: أن المرحلة الأولى تتضمن أعمالاً إنشائية ضخمة، بدءاً من الأساسات التي يبلغ عددها 515 عموداً لدعم الهيكل الإنشائي، و14.000 طن من الفولاذ، ما يعادل وزن برج إيفل مرتين، و48000 متر مكعب من الخرسانة المسلحة. مشيراً إلى أنه ستتم تغطية أسقف القاعات بـ 78000 متر مربع من الألواح، وهو ما يعادل مساحة 62 مسبحاً أوليمبياً.وقال الفارسي: «يعمل في موقع مشروع التوسعة نخبة من الخبراء والكفاءات الوطنية والعالمية، و1184 عاملاً من أصحاب الخبرة، وسنقوم برفع هذا العدد إلى حوالي 3000 عامل بحلول أغسطس 2025».وستشهد المرحلة الأولى من التوسعة بناء 64000 متر مربع من المساحات الدائمة للمعارض، ونحو 30000 متر مربع من القاعات المؤقتة، وستضاف إلى المساحة الحالية البالغة 46000 متر مربع. وستصل المساحة الإجمالية للمركز عند اكتمال المرحلة الأولى في عام 2026 إلى 140000 متر مربع، وبقدرة استيعابية يومية تبلغ 50000 زائر. وستشمل التوسعة أيضاً مواقف للسيارات، وساحات خدمة موسعة لتقليل الوقت المستغرق في عملية تنظيم المعارض.وبفضل المخطط الرئيسي للتوسعة، سيحظى مركز دبي للمعارض بمرونة وقدرات أكبر لاستضافة الفعاليات العالمية الضخمة والكبرى المتنوعة، لا سيما وأنه يتمتع بموقع استراتيجي، ومزود بأحدث الحلول والأنظمة التكنولوجية التي تعزز كفاءته التشغيلية وتجعله أحد أكثر المراكز تقدماً على مستوى العالم.كفاءة تشغيليةوقال الفارسي: «تم تصميم المركز للارتقاء بتجربة الجهات العارضة والزوار، وفي الوقت ذاته، تعزيز الممارسات المستدامة في جميع جوانب التصميم والعمليات التشغيلية. وستساهم التوسعة في تحسين الكفاءة التشغيلية مع تقليل الأثر البيئي، والارتقاء بمعايير مراكز المعارض المستدامة. وتتويجاً لالتزامه بمعايير الاستدامة، حصل مركز دبي للمعارض على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) من المجلس الأمريكي للمباني الخضراء، وشهادة اعتماد جرين جلوب، وهي أعلى هيئة معيارية عالمية للاستدامة».وأضاف الفارسي: «يدعم المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض المنطقة الحضرية الجديدة التي تضم مدينة إكسبو دبي، أول مدينة في دولة الإمارات يستغرق اجتيازها كاملة 15 دقيقة فقط، إلى جانب مجتمع دبي الجنوب، ومطار آل مكتوم الدولي، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لخطة دبي الحضرية 2040». وسيصبح مركز دبي للمعارض مقراً للمعارض الضخمة، بما يُمَّكن دبي من مضاعفة عدد الفعاليات الكبرى التي تستضيفها سنوياً من نحو 300 فعالية حالياً إلى أكثر من 600 فعالية بحلول عام 2033، وهو ما يرسخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للمعارض العالمية وفعاليات الأعمال.خبرة كبيرةويساهم المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض بشكل كبير في تعزيز المكانة الرائدة لمركز دبي التجاري العالمي، وزيادة حصته في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات. وبفضل الخبرة الكبيرة لمركز دبي التجاري العالمي والتي تمتد لأكثر من أربعة عقود من خلق القيمة الاقتصادية المستدامة، فإنه سيعمل على رفع إجمالي ناتجه الاقتصادي بمقدار 3 أضعاف ليصل إلى 54 مليار درهم سنوياً بحلول 2033.وقال الفارسي: «يمتد المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض على مساحة 507 آلاف متر مربع ضمن مدينة إكسبو، وتم تخطيطه بحيث يستفيد من البنية التحتية المحيطة بما فيها مطار آل مكتوم الدولي، ومحطة المترو، وشبكة الطرق. ويعد المركز بمثابة البوابة الرئيسية لمدينة إكسبو، وحلقة الوصل لجميع المناطق المحيطة بما فيها قرية إكسبو، وحديقة إكسبو، وإكسبو ليفينغ».قرية إكسبووأضاف الفارسي: «قمنا بتطوير قرية إكسبو قبيل استضافة معرض إكسبو 2020 دبي، وتعد رمزاً للإرث الدائم لهذا الحدث العالمي. وتتميز القرية بكونها مجتمعاً مستداماً ومزدهراً يوفر مساحات مفتوحة خضراء وشققاً سكنية وشققاً مخدومة ومصممة بعناية تطل على مناظر خلابة وتتصل بشكل مباشر بمدينة إكسبو دبي. وقد تم تصميم قرية إكسبو وفق خطة تطويرية متكاملة تضم 2273 شقة موزعة على أربع مجمعات سكنية، يتميز كل منها بملحق خاص وواسع للأنشطة المجتمعية تشمل مسابح، وصالات رياضية، وملاعب، بالإضافة إلى حديقة إكسبو والتي تمتد على مساحة 37000 متر مربع».إكسبو ليفينغولفت الفارسي إلى أن مركز دبي التجاري العالمي يواصل تعزيز شراكاته في مجال التطوير العقاري، مشيراً إلى أن المركز عقد شراكة استراتيجية مع شركة «إعمار العقارية»، لتطوير مشروع إكسبو ليفينغ والذي تم الإعلان عنه في نوفمبر الماضي وهو مشروع سكني متكامل يعكس نمط الحياة العصرية في مدينة إكسبو دبي.ويتميز «إكسبو ليفينغ» بتصميمه الفريد الذي يلبي تطلعات الباحثين عن حياة مريحة في موقع يوفر تجارب معيشية متكاملة وأجواء هادئة تعزز من جودة الحياة. وقد تم إطلاق المرحلة الأولى للمشروع، تحت اسم «تيرا هايتس».ويمتد مشروع «إكسبو ليفينغ» على مساحة إجمالية تبلغ 451295 متراً مربعاً، بما في ذلك 358473 متراً مربعاً من المساحات السكنية، يكملها إكسبو مول، وجهة التسوق المعاصرة التي تقدم مجموعة مختارة من المتاجر والمطاعم وأماكن الترفيه.واختتم الفارسي بالقول: «نواصل في مركز دبي التجاري العالمي العمل على إنجاز المرحلة الأولى من المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، وفي الوقت ذاته نواصل العمل مع مختلف الشركاء والمعنيين لتطوير مشاريع عقارية رائدة وفق أرقى المعايير العالمية بهدف دعم مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دبي على مختلف الصعد».مراحل المشروعستبلغ مساحة مركز دبي للمعارض عند اكتمال التوسعة 1.5 ضعف مساحة مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض الحالية، وسيكون الموطن الجديد للفعاليات الضخمة، وشمل المخطط الرئيسي للتوسعة ثلاث مراحل رئيسيةالمرحلة الأولى – بحلول 2026: ستزيد مساحة المعارض الحالية من 58000 متر مربع إلى 140.000 متر مربع، أي 2.5 ضعف المساحة الحالية.المرحلة الثانية – بحلول 2028: ستصل المساحة الإجمالية لمساحة المعارض إلى نحو 160000 متر مربع، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية الداعمة للمركز وشبكة الطرق ومواقف السيارات متعددة الطوابق.المرحلة الثالثة – بحلول 2031: سترفع هذه المرحلة الأخيرة إجمالي المساحة الداخلية للمعارض إلى 180.000 متر مربع، وستضم 26 قاعة على مستوى متجاور واحد بطول 1.2 كيلومتر، مع القدرة على استضافة فعالية ضخمة واحدة على امتداد المركز، أو 20 فعالية متنوعة في وقت واحد. وستتضمن هذه المرحلة فندقاً مكوناً من 300 غرفة ومتاجر، ومطاعم، ومكاتب تجارية، ومطبخاً متطوراً يلبي مختلف احتياجات الفعاليات الداخلية والخارجية.

نائب الرئيس لإدارة التطوير العقاري في مركز دبي التجاري العالمي لـ« البيان  »:

15 % إنجاز المرحلة الأولى من توسعة مركز دبي للمعارض في «مدينة إكسبو»

اجتذبت أسهم 7 شركات بسوق دبي المالي سيولة مليارية، منذ مطلع العام الجاري وحتى آخر جلسة تداول يوم الجمعة الماضية، بلغت 29.2 مليار درهم، وتصدر سهم إعمار العقارية باجتذابه 11.2 مليار درهم.واستحوذت هذه الشركات مجتمعة على ما نسبته 75.84% من إجمالي السيولة الكلية لسوق دبي منذ مطلع العام، التي بلغت 38.5 مليار درهم، وأغلقت 3 شركات منها في دائرة المكاسب.توزع النصيب الأكبر من التداول على سهمي «إعمار العقارية» و«إعمار للتطوير»، فيما تركز ما تبقى من السيولة المليارية على أسهم 5 شركات في سوق دبي.وأغلق سهم شركة «إعمار العقارية» مرتفعاً 4.3% عند مستوى 13.4 درهماً، بعد أن استقطب سيولة بـ11.2 مليار درهم، توزعت على 833.14 مليون سهم.كما اجتذب سهم «إعمار للتطوير» تداولات قدرها 5.46 مليارات درهم على عدد 415.56 مليون سهم، لكنه تراجع بنسبة 11.3% إلى مستوى 12.15 درهماً.وحصد سهم «الإمارات دبي الوطني» سيولة بـ3.02 مليارات درهم، توزعت على 142.8 مليون سهم، وانخفض السهم 7% عند سعر 19.95 درهماً.وفي المركز الرابع جاء سهم «دبي الإسلامي» بسيولة 3.01 مليارات درهم، توزعت على 412.6 مليون سهم، وارتفع السهم 2.12% إلى مستوى 7.24 دراهم.واستقطب سهم «طلبات» تداولات بقيمة 2.6 مليار درهم موزعة على 1.7 مليار سهم، وصعد 3.6% إلى مستوى 1.45 درهم، و«سالك» الذي اجتذب 2.13 مليار درهم، موزعة على 411.2 مليون سهم، متراجعاً بنسبة 7.96% عند سعر 4.97 دراهم.واستقطب سهم هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» تداولات بـ1.7 مليار درهم توزعت على 646.1 مليون سهم، متراجعاً 14.4% عند مستوى 2.43 درهم.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/24/4723954.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

38.5 ملياراً إجمالي سيولة السوق منذ بداية 2025

7 شركات بسوق دبي تستأثر بـ 76 % من التداولات

أعلنت موانئ دبي العالمية عن شراكة جديدة مع شركة «ريلاينس إندستريز» لإطلاق حل لوجستي مبتكر لصناعة البتروكيماويات، يتمثل في تحويل عمليات نقل المنتجات من الطرق إلى السكك الحديدية، ما يسهم بشكل كبير في تقليل الانبعاثات الكربونية.وأوضحت موانئ دبي العالمية، في بيان، أن الحل الجديد يربط مصنع «ريلاينس إندستريز» في جمناجار بولاية غوجارات الهندية بميناء الحاويات الداخلي التابع لموانئ دبي العالمية في أحمد آباد، ومن ثم إلى ميناء موندرا. وأشار البيان إلى أن رحلة الذهاب والعودة بين جمناجار وموندرا كانت تتطلب في السابق نقل كل حاوية لمسافة 700 كيلومتر عبر الطرق.أما الآن، فقد تم تحويل المسار بالكامل إلى السكك الحديدية عبر خط أحمد آباد - جمناجار - موندرا، والذي يمتد على نفس المسافة تقريباً، ما يساهم في إلغاء التحديات البيئية والتشغيلية المرتبطة بالنقل البري لمسافات طويلة، مع الحفاظ على نفس نطاق التغطية اللوجستية.ووفقاً للبيان، فإن الخدمة المتكاملة للنقل عبر السكك الحديدية تتيح شحن ما يصل إلى 1260 طناً من البضائع، كما تسمح بدمج ما يصل إلى 45 حاوية في حركة نقل واحدة، ما يعزز كفاءة الخدمات اللوجستية ويقلل من الحاجة إلى عدة شاحنات وسائقين.ومن خلال تقليل أكثر من 700 كيلومتر من النقل البري لكل حاوية، يساهم هذا الحل في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير، بما يتماشى مع الأهداف البيئية لـ «ريلاينس إندستريز».

شراكة بين «موانئ دبي» و«ريلاينس إندستريز» للنقل عبر سكك الحديد

يتزايد قلق المستثمرين بشأن أداء الاقتصاد، والتراجع الحاد في مؤشر قطاع النقل، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، في الوقت الذي تحاول فيه الأسهم الأمريكية استعادة توازنها، وفقاً لتقرير الأسهم الأمريكية الأسبوعي في «رويترز».وحقق مؤشر «إس آند بي 500»، مكاسب أسبوعية متواضعة، منهياً سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع، حيث جاء ذلك بعد أن دخل المؤشر في مرحلة تصحيح الأسبوع الماضي، حيث انخفض بأكثر من 10 % من أعلى مستوياته المسجلة في فبراير.وتشير رويترز إلى أنّه «في المقابل، واصل مؤشر داو جونز للنقل، تراجعه الأسبوعي، ما عمّق خسائره التي تجاوزت17 % مقارنةً بذروته المسجلة في نوفمبر».ويضم هذا المؤشر 20 شركة تعمل في مجالات النقل الجوي، الشحن البري، السكك الحديدية، وخدمات التوصيل.وقال تشاك كارلسون، الرئيس التنفيذي لشركة «هوريزون إنفستمينت سيرفيسيز»: «قطاع النقل يُعتبر مؤشراً مهماً على النشاط الاقتصادي المستقبلي، والتراجع الحاد الذي يشهده يثير لديّ القلق».تباطؤ اقتصاديويواجه مؤشر النقل ضغوطاً متزايدة بسبب مخاوف المستثمرين من تباطؤ اقتصادي، وسط حالة من عدم اليقين التي تفاقمت بفعل السياسات التجارية المتذبذبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وأعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء الماضي عن خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام إلى1.7 % مقارنةً بالتوقع السابق البالغ 2.1 %، حيث أشار رئيس المجلس، جيروم بأول إلى «حالة عدم اليقين غير المعتادة» التي تكتنف المشهد الاقتصادي. وخلال 2025، فقد مؤشر داو جونز للنقل نحو 8 % وهو ضعف التراجع الذي سجله مؤشر إس آند بي 500 في الفترة ذاتها.تراجع واسع في أسهم قطاع النقلوتأثرت معظم شركات النقل المدرجة في المؤشر بتراجع عام في القطاع، فقد هبطت أسهم «فيديكس» بنسبة18 % بينما انخفضت أسهم «يونايتد بارسل سيرفيس» بنحو 9 % بعد أن أعلنت «فيديكس» الجمعة عن خفض توقعاتها المالية السنوية. أما شركات «الشحن البري» فقد تراجعت أسهم «لاندستار» و«جي بي هانت ترانسبورت» بأكثر من 12 %، كذلك تعرض قطاع «الطيران» لخسائر كبيرة، حيث تراجعت أسهم «دلتا إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز» بأكثر من20 %، بينما سجلت أسهم «أمريكان إيرلاينز» انخفاضاً حاداً بلغ 35 % منذ بداية العام.ويشير مات مالي، كبير استراتيجيي السوق في شركة «ميلر تاباك» إلى أن قطاع النقل يمثل مؤشراً على إنفاق المستهلكين قائلاً: «لا يزال هذا القطاع مؤشراً هاماً لقوة النمو الاقتصادي، لأنه يعكس مدى قوة إنفاق المستهلك». وأضاف أن «التراجع الحاد في قطاع النقل يعزز البيانات الاقتصادية الضعيفة التي ظهرت مؤخراً، ويؤكد خفض التوقعات الاقتصادية في وول ستريت».إشارات سلبيةويُتابع بعض المستثمرين مؤشر «داو جونز للنقل» إلى جانب مؤشر «داو جونز الصناعي» لتحديد الاتجاه العام للسوق، فيما يُعرف بـ«نظرية داو». وتقول رويترز: «وحتى الآن، تراجع مؤشر داو الصناعي بنسبة 1 % خلال 2025، وبنحو 7 % من أعلى مستوياته المسجلة في ديسمبر».ولم يكن مؤشر النقل وحده الذي أطلق إشارات تحذيرية بشأن أداء الاقتصاد، فقد تراجع مؤشر «راسل 2000» الذي يضم شركات صغيرة تُعتبر حساسة بشكل خاص لأداء الاقتصاد المحلي، بأكثر من 15 % مقارنةً بأعلى مستوياته في نوفمبر.كما انخفض مؤشر «فيلادلفيا لأشباه الموصلات» بأكثر من 22 % من ذروته المسجلة في يوليو.وتُعد أشباه الموصلات مكوناً أساسياً في العديد من المنتجات، لذا يُعتبر أداء شركاتها مؤشراً هاماً على صحة الاقتصاد.وقال ماثيو ميسكين، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة «جون هانكوك انفستيمنت مانجمينت»: «جميع هذه المؤشرات ترسل الرسالة ذاتها: هناك ضعف محتمل في الاقتصاد الأمريكي».تقارير مهمةومن المنتظر أن تصدر خلال الأسبوع الجاري عدة تقارير اقتصادية مهمة، بما في ذلك بيانات حول «ثقة المستهلك»، بالإضافة إلى مؤشر «نفقات الاستهلاك الشخصي»، وهو مقياس رئيس للتضخم، المقرر صدوره في 28 مارس.وفي الوقت ذاته، تبقى الرسوم الجمركية محور اهتمام وول ستريت، حيث تعتزم إدارة ترامب فرض رسوم جمركية متبادلة في 2 أبريل، ضمن جهودها لإعادة التوازن إلى النظام التجاري العالمي.وحذر ريك ميكلر الشريك في شركة «تشيري لين انفستمينت» من أن أسهم قطاع النقل قد تشهد تقلبات حادة مع اقتراب هذا الموعد مضيفاً: «هذا القطاع في قلب المخاوف التي تسيطر على المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية وإمكانية تباطؤ الاقتصاد».أبرز أحداث الأسبوعالاثنين 24 مارس:مؤشر مديري المشتريات الخدمي والصناعيالثلاثاء 25 مارس:مؤشر أسعار المنازلمؤشر ثقة المستهلكمبيعات المنازل الجديدةالأربعاء 26 مارس:طلبات السلع المعمرة الأساسيةالخميس 27 مارس:مؤشر تداعيات البطالة المستمرةمؤشر الناتج الإجمالي المحليمؤشر الميزان التجاري للسلعمؤشر مخزونات الجملة والتجزئةمؤشر مبيعات المنازل المعلقةالجمعة 28 مارس:مؤشر الدخل والإنفاق الشخصي ونفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الشهري والسنوي

مع ترقب بيانات اقتصادية مهمة.. تراجع أسهم قطاع النقل يزيد من مخاوف «وول ستريت»

حض رئيس وزراء الصين لي تشيانغ الدول على فتح أسواقها لمكافحة «تزايد عدم الاستقرار وحالة الضبابية» في منتدى سنوي للأعمال في بكين، وذلك في وقت تتأهب فيه الصين لمزيد من القيود الجمركية الأمريكية.ونقلت وسائل إعلام رسمية عن لي قوله أمام عشرات من الرؤساء التنفيذيين الأجانب والسناتور الجمهوري الأمريكي ستيف داينس في منتدى التنمية الصيني: «في عالم اليوم الذي يتعاظم فيه الانقسام ومع تزايد عدم الاستقرار وحالة الضبابية، أصبح أكثر ضرورة أن تفتح الدول أسواقها وشركاتها .. لمقاومة المخاطر والتحديات».وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق: «إن منتدى التنمية الصيني يعقد بمشاركة رؤساء تنفيذيين أجانب، منهم تيم كوك من شركة آبل وكريستيانو آمون من كوالكوم وباسكال سوريو من أسترازينيكا وأمين الناصر من أرامكو السعودية، ومن المتوقع أن يلتقي بعضهم بالرئيس شي جين بينغ يوم الجمعة».وتحرص بكين على جذب الاستثمارات الأجنبية في ظل تصاعد التوتر الجيوسياسي، إذ يسعى صانعو السياسات إلى تعزيز الاستهلاك المحلي لتعويض التداعيات السلبية الجديدة للرسوم الجمركية الأمريكية.تحفيز السوقونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن لي القول «سنركز على الجمع بين تكثيف السياسات وتحفيز قوى السوق» دون الخوض في تفاصيل إجراءات تحفيز محددة. وأضاف لي أنه يأمل أن يكون رواد الأعمال «مدافعين شرسين عن العولمة ومروجين لها.. وأن يقاوموا النهج الأحادي والحمائي».وذكر أحد المصادر أن عدد الرؤساء التنفيذيين الأمريكيين الذين حضروا المنتدى انخفض مقارنة مع العام الماضي بسبب تصاعد التوتر الجيوسياسي بين بكين وواشنطن. وأظهر جدول الأعمال أنه لن يتم عقد اجتماع مغلق بين لي ومسؤولي الأعمال الأجانب للعام الثاني على التوالي.واجتمع السناتور داينس، من ولاية مونتانا، وهو مؤيد قوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ في بكين أول من أمس ومع لي أمس في أول زيارة يقوم بها سياسي أمريكي للصين منذ تولي ترامب منصبه في يناير.وكان ترامب قد أعلن عن موجة من الرسوم الجمركية «المضادة» اعتباراً من الثاني من أبريل المقبل تستهدف الدول التي تفرض حواجز تجارية على المنتجات الأمريكية، والتي قد تشمل الصين. وفرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 20 % على الصادرات الصينية هذا الشهر، ما دفع الصين للرد بفرض رسوم إضافية على منتجات زراعية أمريكية.كنداأكدت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن بلادها قادرة على الفوز في المواجهة التجارية مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن كندا تعد أكبر شريك تجاري لواشنطن، حيث تشتري منها أكثر مما تشتريه الصين واليابان والمملكة المتحدة وفرنسا مجتمعة.وجاءت تصريحات جولي رداً على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25 % على واردات الصلب والألومنيوم من كندا، متعهدة بفرض المزيد من الرسوم في 2 أبريل، في المقابل، توعد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بإجراءات انتقامية.وأوضحت جولي أن الاقتصادين الأمريكي والكندي مترابطان بشكل وثيق، ما يمنح كندا نفوذاً قوياً في هذا النزاع، مؤكدة أن الأمريكيين أنفسهم قد يكونون مفتاح الحل عبر الضغط على مشرّعيهم لإنهاء الحرب التجارية، نظراً لتأثير الرسوم على الوظائف في البلدين.وأضافت في تصريحات أدلت بها لبي بي سي اللندنية أن الناخبين الكنديين، قبيل الانتخابات المقبلة، يبحثون عن قيادة حازمة لمواجهة هذه التحديات، مشددة على أن الحزب الليبرالي يسعى للحصول على تفويض واضح للتعامل مع تهديدات ترامب الاقتصادية.أسترالياحذر وزير الخزانة الأسترالي، جيم تشالمرز، من تأثير «مدمر» للسياسات الأمريكية الجديدة على الاقتصاد العالمي، قبيل إصدار الموازنة الوطنية غداً. وستشمل الموازنة دعماً موسعاً لفواتير الكهرباء بقيمة 1.8 مليار دولار أسترالي (1.1 مليار دولار أمريكي) للأستراليين. وأشار تشالمرز إلى حالة عدم اليقين العالمية، بما في ذلك التغييرات المحتملة في السياسة الأمريكية، والصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، كتحديات رئيسية.كان وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز، قد التقى نظيره الأمريكي سكوت بيسنت، في 25 فبراير 2025 في محاولة لإعفاء أستراليا من رسوم جمركية بنسبة 25 % على واردات الصلب والألمنيوم التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.هذا اللقاء يسبق اليوم الثاني من قمة استثمارية بارزة تجمع بين أكبر 10 صناديق تقاعد أسترالية، تدير أصولاً بقيمة 1.5 تريليون دولار أسترالي (نحو 950.7 مليار دولار أمريكي).فوضى اقتصاديةوقال وزير الخزانة إنه يتوقع زيادة طفيفة في الإيرادات في الخطة المالية القادمة، إلا أن الفوضى الاقتصادية العالمية الناجمة عن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض «ألقت بظلالها على هذه الميزانية». وأضاف في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» في كانبيرا: «نواجه عالماً جديداً تماماً من عدم اليقين.التغييرات القادمة من الولايات المتحدة ليست مفاجئة، لكنها مُزلزلة». وأضاف: «لدينا صراعات في الشرق الأوسط وأوروبا. ولدينا حالة من عدم اليقين السياسي والانقسام حول العالم.الميزانية مُصممة ليس فقط للاستجابة لكل هذه الضبابية، ولكن أيضاً لتعزيز قدرتنا على الصمود في مواجهة تلك الصدمات الخارجية».من المقرر أن تُجري أستراليا انتخابات بحلول 17 مايو على أبعد تقدير، ومن المتوقع أن يبدأ رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز حملته الانتخابية في غضون أسابيع. تتنافس حكومته العمالية، التي تنتمي إلى يسار الوسط، مع المعارضة بحسب استطلاعات الرأي، ولكن طرأ تحسن طفيف في الأشهر الأخيرة مع اقتراب موعد الانتخابات.يواجه ألبانيز صعوبة في معالجة مخاوف الناخبين بشأن الزيادة في تكلفة المعيشة، بما في ذلك أزمة السكن وحملة رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي للحد من التضخم.ولكن مع خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة لأول مرة منذ أربع سنوات في فبراير، صرّح تشالمرز بأن الاقتصاد الوطني «يشهد تحسناً» على الرغم من الضغوط العالمية.تراجع التضخموقال تشالمرز: «تراجع التضخم، وارتفعت الأجور الحقيقية، وزادت المداخيل. البطالة منخفضة جداً مقارنة بالمعايير التاريخية.هبط الدين، وبدأت أسعار الفائدة في الانخفاض، والآن ينتعش النمو بقوة في اقتصادنا أيضاً، بقيادة القطاع الخاص». وفي حين اتبعت الحكومة الأسترالية سياسات داعمة للصناعة والطاقة الخضراء، مماثلة لتلك التي تبنتها إدارة بايدن السابقة في الولايات المتحدة، قال تشالمرز إنه لن تكون هناك إعلانات جديدة في تلك المجالات في الميزانية المقبلة.

الصين تحذر.. وكندا تضع أملها على الشعب الأمريكي

هل يتحول العالم إلى «عدم الاستقرار الاقتصادي»؟

تسارع شركات السيارات العالمية إلى شحن المركبات والمكونات الأساسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ في محاولة لتجنب التداعيات المحتملة للتعرفات الجمركية الجديدة التي يعتزم الرئيس دونالد ترامب فرضها، والتي تهدد بإحداث اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد الخاصة بصناعة السيارات.وأعلن ترامب أن التعرفات «المتبادلة» على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل، وهو نفس اليوم الذي تنتهي فيه مهلة الثلاثين يوماً التي منحها قبل تنفيذ تعريفة بنسبة 25 % على الواردات القادمة من المكسيك وكندا.وفي الوقت نفسه، تستعد الشركات المنتجة للسيارات والمكونات في المكسيك وكندا لمواجهة التعرفات الجمركية على وارداتها إلى الولايات المتحدة. وتسعى هوندا لتسريع عمليات الشحن من البلدين، بينما أكدت شركة ستيلانتس (المالكة لعلامتي كرايسلر وجيب) أنها تقوم بنقل المخزون عبر الحدود إلى مصانعها الأمريكية، وزيادة الإنتاج خلال فترة التأجيل المؤقت للتعرفات.وبناءً على طلبات مصنعي السيارات، تم إرسال سفن شحن المركبات إلى آسيا وأوروبا لنقل «آلاف» السيارات الإضافية إلى الولايات المتحدة، وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز» عن مسؤولين في القطاع.وقال الرئيس التنفيذي لشركة Wallenius Wilhelmsen الرائدة في شحن المركبات، لاسي كريستوفرسن: إن «حجم الشحنات من آسيا أكبر مما يمكننا نقله لعملائنا». ووفقاً لمسؤول تنفيذي في قطاع الشحن، تسعى شركتا هيونداي وكيا الكوريتان الجنوبيتان إلى زيادة شحن مركباتهما إلى الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي للتعريفات. وبينما رفضت هيونداي التعليق على استراتيجيتها، اكتفت بالقول: «نواصل تحسين خطط الشحن لدينا للتكيف مع ظروف السوق».كما نقلت الصحيفة عن مسؤول في إحدى شركات السيارات الألمانية، قوله: «إن شركته تعمل على زيادة شحنات المركبات من أوروبا إلى الولايات المتحدة لمواجهة خطر التعريفات الجديدة».وقد أدى هذا الاندفاع إلى ارتفاع شحنات السيارات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة بنسبة 22 % في فبراير مقارنة بالعام السابق، في حين زادت الشحنات من اليابان بنسبة 14 %، ومن كوريا الجنوبية إلى أمريكا الشمالية بنسبة 15 %.وقال المدير المالي لشركة ستيلانتس، دوغ أوستِرمان: «عندما ننظر إلى المركبات التي ننتجها في كندا والمكسيك، نجد أن لدينا بالفعل مخزوناً جيداً لدى وكلائنا، يغطي غالبية هذه الطرازات لمدة تتراوح بين 70 إلى 80 يوماً».

تسارع شحن السيارات لأمريكا قبل جولة جديدة من الرسوم

تترقب أسواق الإمارات استكمال الإعلان عن إقرار توزيعات الأرباح باجتماعات الجمعيات العمومية للشركات المدرجة في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.وتتركز اجتماعات الجمعيات العمومية لهذه الشركات، على مدار 5 أيام، والتي ستناقش فيها بشكل رئيسي توزيعات الأرباح النقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، إلى جانب إعلان نتائج أعمال شركات أخرى. ومن المرجح أن تلعب هذه التوزيعات دوراً محورياً في تحديد توجهات الأسواق على المدى القصير، حيث تسهم التوزيعات النقدية في دعم تدفق السيولة نحو الشركات، التي تحقق أداءً جيداً وتتمتع بنظرة مستقبلية إيجابية.عدم اليقينوأفاد رائد دياب، نائب رئيس قسم البحوث في شركة «كامكو إنفست»، بأنه لاتزال حالة عدم اليقين تؤثر على المناخ العام في الأسواق مع تراجعها الأسبوع الماضي، فالمخاوف من آثار وتداعيات التعريفات الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي وعلى التعاملات والمبادلات التجارية تظل العامل المؤثر الأقوى في هذه المرحلة وستظل حالة الضبابية مسيطرة على الشعور العام للمستثمرين في الأسواق المالية.وذكر أن القطاعات الأكبر من حيث القيمة السوقية في سوق دبي المالي، وهي المالية والعقار والمرافق العامة كان لها تأثير على المؤشر منذ بداية الشهر الحالي، فيما أثر قطاعا المالية والطاقة، وهما الأكبر من حيث القيمة السوقية، على مؤشر سوق أبوظبي بشكل أكبر من القطاعات الأخرى.توجهات عالميةوقال أرون ليزلي جون، كبير محللي الأسواق لدى «سنشري فاينانشال»، إن أسواق الإمارات شهدت أداءً متبايناً خلال الأسبوع المنتهي في 21 مارس 2025، حيث تأثرت بتداخل معقد من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية وسياسات البنوك المركزية.ويُعزى «جون» هذا الانخفاض إلى موجة البيع الأخيرة في الأسواق الأمريكية، والتي دفعت مؤشرات رئيسية إلى منطقة التصحيح، كما أدت السياسات الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تدهور المعنويات، حيث قد تؤدي إلى اندلاع حروب تجارية انتقامية، وإعادة إحياء الضغوط التضخمية، والتأثير سلباً على النمو الاقتصادي.وأشار إلى أن أداء الأسواق الإماراتية يتأثر بتوجهات الأسواق الأمريكية، نظراً لربط الدرهم الإماراتي بالدولار الأمريكي، ومن المقرر أن تصدر في الأسبوع الجاري تقارير اقتصادية أمريكية مهمة، بما في ذلك مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، وبيانات ثقة المستهلك لشهر مارس، مما قد يؤثر على أداء الأسواق.وتوقع أن تتسم التداولات في الأسواق الإماراتية بالحذر خلال الأسبوع الجاري، نتيجة للرياح المعاكسة التي تواجه الاقتصاد العالمي، ومع ذلك، فإن الأسهم الإماراتية أقل تأثراً بالتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب والحروب التجارية المحتملة مقارنةً بالأسواق العالمية الأخرى.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/24/4723952.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

الأنظار على تداعيات التعريفات الجمركية عالمياً

أسواق الإمارات تستكمل أسبوعاً حافلاً بـ«توزيعات الأرباح»

شهدت منظومة الشركات الناشئة في دبي خلال الأسبوع الماضي جملة من جولات التمويل الكبرى، مما يعكس التطور المتسارع للقطاع المالي والتقني في المنطقة، ويؤكد مكانة دبي كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.وتؤكد جولات التمويل استمرار تطور منظومة الشركات الناشئة في المدينة، حيث لعبت الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا المالية، وإدارة المشتريات، واللياقة التفاعلية، وصناديق رأس المال الاستثماري، دوراً محورياً في تعزيز مكانة دبي كمركز رائد للابتكار وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.«كلير جريد»وأعلنت شركة «كلير جريد» Clear Grid، انطلاقتها الرسمية بعد حصولها على تمويل بقيمة 10 ملايين دولار من جولتي تمويل ما قبل التأسيس والتأسيس في الإمارات. وتمكنت الشركة الناشئة من جمع 3.5 ملايين دولار في جولة التمويل ما قبل التأسيس بتمويل مشترك من «رائد فينتشرز» و«بيكو كابيتال»، وتبعها 6.5 ملايين دولار من «نواه كابيتال» و«رائد فينتشرز» في مرحلة التمويل التأسيسي. وتأسست «كلير جريد» عام 2023 على يد خالد بن بدر آل سعود، ومحمد الزبن، ومحمد الخليلي، وهي توفر للمؤسسات المالية حلولاً ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي لإدارة تحصيل الديون. وتعتزم الشركة توظيف هذا التمويل في تطوير أنظمتها التقنية وتعزيز خطط التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.نيم كاردونجحت منصة التكنولوجيا المالية «نيم كارد» NymCard، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، في جمع 33 مليون دولار من خلال جولة تمويل من الفئة B بقيادة «كيو إي دي إنفيستور» إلى جانب مساهمات من صناديق استثمارية بارزة مثل «لونتيه»، وصندوق دبي للمستقبل، وبنك المشرق وجهات أخرى عديدة.وستوظف الشركة التمويل الجديد لتعزيز عملياتها في 10 أسواق رئيسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتطوير بنية تحتية متقدمة لخدمات الدفع تلبي احتياجات البنوك وشركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات الكبرى ومزودي خدمات الاتصالات.«أورو لابز»ونجحت شركة «أورو لابز» Oro Labs، المتخصصة في تطوير حلول إدارة المشتريات، في جمع 1.5 مليون دولار ضمن جولة تمويل ما قبل التأسيس بقيادة «468 كابيتال». ويهدف التمويل إلى تحسين المنصة التقنية للشركة وتسريع دخولها إلى الأسواق، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة لإدارة عمليات المشتريات.بلاي أوتنجحت شركة «بلاي أوت» Playout، ومقرها دبي، في تأمين 7 ملايين دولار ضمن جولة تمويل تأسيسية بقيادة «كيه بي دابليو فينتشرز». وسيتيح هذا التمويل للشركة تحسين منصتها الرقمية، وتعزيز قاعدة عملائها في قطاع اللياقة التفاعلية.يانغو جروبوأعلنت «يانغو جروب» Yango Group إطلاق صندوق استثماري بقيمة 20 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة عبر مختلف القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.ويعكس هذا الصندوق التزام المجموعة بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.