أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على ارتفاع مع نهاية تعاملات يوم أمس الجمعة.وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات مرتفعا بمقدار 02ر498 نقطة، أو 2ر1%، ليصل إلى 26ر42840 نقطة.وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 77ر63 نقطة، أو 1ر1%، ليصل إلى 85ر5930 نقطة.وأضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 83ر199 نقطة، أو 0ر1%، ليصل إلى 60ر19572 نقطة.

مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع

أكدت منصة «آرابيان بيزنس» أن دبي أصبحت سوقاً غير مسبوقة لأصحاب المهارات الذين يشهدون زيادة في البحث عن فرص العمل من الأسواق الغربية والآسيوية. ونقلت المنصة عن جوستين ماكجواير، خبير التوظيف، أن شركات التوظيف في دبي شهدت وفرة غير متوقعة من الطلبات على التوظيف من مرشحين دوليين.وأضاف ماكجوير أن العمل عن بعد غير كذلك شكل الطلب على العمالة، حيث اختار العديد من أصحاب العمل توظيف المواهب في دول أخرى، مع قيام العديد منهم في دبي بالتوظيف بشكل متزايد.واحتلت الإمارات، بما في ذلك دبي، المرتبة الأولى عالمياً في جذب العمال المهرة عام 2024. وأدى هذا الفائض من المواهب إلى تحويل ديناميكيات السوق بشكل كبير. ورغم تدفق المواهب، لا يزال العثور على المهارات المناسبة يشكل تحدياً.وفي الوقت نفسه، تواصل دبي جذب الشركات الكبرى، وتعمل صناديق التحوط وشركات الاتصالات الدولية وشركات السلع الاستهلاكية سريعة الاستهلاك على إنشاء مراكز إقليمية. وتسلط ديناميكيات الرواتب الضوء على تطور دبي من مركز للمغتربين ذوي الأجور المرتفعة إلى مركز أعمال عالمي أكثر تنافسية.

دبي سوق غير مسبوقة لأصحاب المهارات

كرمت دائرة المالية في عجمان، أفضل 10 موردين لعام 2024، تقديراً لتعاونهم ودعمهم المتواصل للجهات الحكومية المحلية، ودورهم الفاعل في دعم مسيرة التميز التي تقودها الدائرة، للارتقاء بمنظومة العمل المالي الحكومي في عجمان، والإسهام في تعزيز جودة الحياة فيها، بما ينسجم مع رؤية عجمان 2030.جاء هذا التكريم خلال الملتقى السنوي للموّردين، الذي عقدته دائرة المالية في عجمان، بحضور ممثلين عن المورّدين الذين تم تكريمهم، والشركات والمؤسسات التي تقدّم خدماتها للجهات الحكومية في الإمارة. وأكدت الدائرة أن هذه المبادرة، تأتي في إطار حرصها على الاحتفاء بتميُّز شركائها، وشكرهم على إسهاماتهم الفاعلة في تطوير العمل الحكومي في الإمارة.كما تسعى من خلالها إلى تعزيز روح التنافس بين الموردين، وخلق بيئة محفّزة على التعاون البنّاء، والعمل المشترك، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. وأشاد مروان آل علي مدير عام دائرة المالية في عجمان، بدور الموردين في دعم مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة.وقال: شكلت جهود شركائنا جزءاً محورياً من النجاحات التي شهدتها مختلف الجهات الحكومية في عجمان. وإن التزامهم المستمر بتقديم خدمات متميّزة، وتعاونهم المثمر مع الجهات الحكومية، قد أسهم في تعزيز الكفاءة والشفافية في إدارة الموارد المالية الحكومية.

«مالية عجمان» تكرم أفضل 10 موردين لعام 2024

اختتم أسبوع أبوظبي المالي فعاليات دورته الثالثة بنجاح مسجلاً إنجازاً جديداً نحو ترسيخ مكانته ضمن أهم المحافل المالية على مستوى العالم، حيث استقطب أكثر من 20 ألفاً من الرواد والقادة والمديرين التنفيذيين والخبراء في القطاع المالي العالمي.واستكشف أسبوع أبوظبي المالي، الذي أقيم هذا العام تحت شعار «أهلاً بكم في عاصمة رأس المال»، مختلف أوجه وجوانب رأس المال، بما في ذلك رأس المالي الاقتصادي والبشري والثقافي والبيئي والتكنولوجي.وتميز الحدث بأجندة فعاليات غنية وحافلة، حيث شهد استضافة أكثر من 350 عرضاً وجلسة نقاشية بارزة ضمن أكثر من 60 حدثاً ومؤتمراً استراتيجياً أسهمت في صياغة مشهد القطاع المالي.وقدم الحدث سلسلة من المؤتمرات والفعاليات الجديدة مثل منتدى يو بي إس للاستثمار، وقمة التمويل الإسلامي، وقمة سبيرز: منتدى الثروات الخاصة، ومؤتمر أسواق رأس المال في أبوظبي، ما أضاف رؤى ووجهات نظر جديدة لمشهد المال والأعمال العالمي.وقال أحمد جاسم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي:يشكل أسبوع أبوظبي المالي منصة بارزة ومؤثرة تستقطب أهم رواد وقادة المال والأعمال الدوليين للتواصل وتبادل الرؤى والأفكار واستكشاف آفاق مستقبل رأس المال.وبعدما رسخت أبوظبي مكانتها الرائدة كعاصمة رأس المال، تقود العاصمة اليوم الحوار المستقبلي حول التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والاستدامة، وهي الجوانب الأساسية التي سترسم مشهد التمويلات العالمية خلال العقد المقبل.وانطلاقاً من النجاح الاستثنائي الذي حققه أسبوع أبوظبي المالي هذا العام، والذي شكل شهادة ساطعة على ثقة المجتمع المالي الدولي في مدينتنا، سنواصل جهودنا الدؤوبة والتزامنا بدفع الابتكار وبناء الشراكات لصياغة مستقبل القطاع المالي.جلساتواستضاف أسبوع أبوظبي المالي أكثر من 600 متحدث من أهم الشخصيات البارزة والمؤثرة، من بينهم ممثلون عن أهم المؤسسات المالية الرائدة في العالم.حيث شاركوا رؤى وخبرات عميقة حول مجمل التحولات الاقتصادية العالمية. وحضر حفل الافتتاح كوكبة من القيادات الاقتصادية في أبوظبي بجانب قائمة من كبار قادة المال والأعمال من أكثر من 172 دولة.وجمعت الدورة الثالثة من مؤتمر «أسيت أبوظبي» أهم شركات إدارة الأصول ومديري الأصول والمؤسسات المصرفية الاستثمارية ومشاريع رأس المال الاستثماري وشركات الأسهم الخاصة والمكاتب العائلية وغيرهم من جهات الاستثمار المؤسسي، بمحافظ أصول تزيد قيمتها على 42.5 تريليون دولار، لمشاركة رؤيتهم وخبراتهم وتوفير معطيات مهمة حول عدد من أكبر صناديق التحوط في العالم.كما شهد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام انضمام 44 جهة جديدة للتوقيع على إعلان أبوظبي للتمويل المستدام، وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للجهات الموقعة إلى 160 جهة يجمعها التزام مشترك بتعزيز الاستدامة عبر قطاعات إدارة الأصول.

160 جهة توقع على إعلان أبوظبي للتمويل المستدام

20 ألف مشارك في «أبوظبي المالي» يرسمون مستقبل القطاع

كرم اتحاد مصارف الإمارات رؤساء اللجان الفنية الـ26 واللجان الاستشارية الست التابعة له، تقديراً لدورهم في تطوير العمل وترسيخ المكانة المتميزة للقطاع المصرفي في الدولة.وذلك خلال الاجتماع السنوي لرؤساء اللجان الفنية للاتحاد مع معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، حيث ركز الاجتماع على مراجعة إنجازات اللجان للعام 2024 ودراسة الأولويات والأهداف الاستراتيجية لكل من اللجان للعام المقبل 2025.تطوير القطاعوقال معالي عبدالعزيز الغرير: نجح الاتحاد خلال العام الجاري في تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة للدفع بجهود تطوير القطاع المصرفي، وذلك تحت التوجيه المباشر من مصرف الإمارات المركزي ومجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات ومجلسيه التنفيذيين، من أجل تطوير منظومة عمل تنافسية تسهم في توفير أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء وتحقيق النمو مع الالتزام بالمعايير العالمية في الشفافية والحوكمة والامتثال للقوانين والأنظمة المحلية والعالمية.وأضاف: تسهم اللجان الفنية والاستشارية للاتحاد في قيادة الجهود المستمرة لمواكبة متطلبات العملاء المتنامية ومواكبة التطورات المتسارعة وضمان سلامة القطاع المصرفي.وتشرف على صياغة الحلول التي تعتمد على دراسات وأبحاث فنية متخصصة حول مختلف جوانب الصناعة المصرفية ودعم عملية صناعة القرار في اتحاد مصارف الإمارات. وتسهم روح التعاون والتنسيق بين مختلف اللجان في تطوير سياسات ومبادرات مصرفية جديدة عبر تبادل المعارف والرؤى والخبرات المصرفية.من جهته، أشاد جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، بالدور المهم الذي يقوم به رؤساء اللجان الفنية والاستشارية، الذين يتمتعون بخبرات واسعة في تخصصاتهم ويحرصون على توافق أعمال اللجان التي يرأسونها مع المهام الأساسية للاتحاد ورؤيته، مؤكداً الثقة في قدرة القطاع المصرفي على مواصلة أدائه القوي خلال العام المقبل.مبادراتواستعرض معالي رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات أهم نتائج المبادرات والبرامج التي أطلقها اتحاد مصارف الإمارات خلال العام 2024 ودور كل منها في تحسين الخدمات والمنتجات للعملاء.وراجع أيضاً مساهمة اللجان الفنية والاستشارية في دراسة وصياغة المبادرات والخطط والمشاركة في تنفيذها وضمان اتباع أعلى معايير الحوكمة والشفافية والإدارة الحكيمة للمخاطر، وذلك بالتوجيه من مجلس الإدارة والمجلسين الاستشاري والتشاوري للرؤساء التنفيذيين والمتابعة الدورية من المدير العام للاتحاد والإدارة التنفيذية.وأشاد رؤساء اللجان الفنية والاستشارية بالتقدم الذي تم إحرازه في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية مثل رفع نسب التوطين والاستدامة والحوكمة وتعزيز الشمول المالي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.حيث أسهم الاتحاد في زيادة معدلات التوطين في القطاع من خلال التحسين المستمر وتوفير بيئة جاذبة لاستقطاب وتأهيل المزيد من مواطني ومواطنات دولة الإمارات للعمل في القطاع.وأكد الاجتماع على أهمية مواصلة جهود اتحاد مصارف الإمارات، في ظل التعاون الوثيق والمباشر مع التوجيه من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، من أجل ضمان امتثال كافة أعضاء الاتحاد للتشريعات واللوائح التنظيمية ومواكبة التطورات التكنولوجية وحماية البنية الرقمية والتحول الرقمي للقطاع المالي والمصرفي وتعزيز التمويل المستدام، وضمان مواكبة التطورات وترسيخ ريادة الإمارات كمركز مالي ومصرفي إقليمي وعالمي.موقع رياديوخلال الاجتماع، دعا رؤساء اللجان المشاركون إلى أهمية المحافظة على الموقع الريادي للقطاع المصرفي كأكثر القطاعات التي تحظى بثقة العملاء في الإمارات للسنة الثالثة على التوالي.مشيدين بارتفاع معدل ثقة العملاء إلى 90% في العام المنصرم مقارنة بـ84% في العام الذي سبقه وفقاً لاستبيان مؤشر الثقة السنوي، الأمر الذي يضع الإمارات في صدارة الدول عالمياً من حيث ثقة المتعاملين بالبنوك.وأكد الاجتماع على أهمية التنسيق ومضاعفة الجهود لدفع نمو القطاع المصرفي، ورفع مستوى التعاون بين مختلف اللجان الفنية والاستشارية التي تقوم بدور أساسي في تطوير العمل المصرفي.حيث تضم اللجان أبرز الخبراء في المصارف والمؤسسات الأعضاء في الاتحاد، وتشكل منصات ملائمة لتبادل الخبرات في الجوانب الفنية المتخصصة، وتطوير سياسات ومبادرات لمواكبة التطورات المتسارعة في العمل المصرفي والمالي.ويأتي تكريم اللجان الفنية والاستشارية تقديراً للجهود المبذولة من كل لجنة لتحقيق رؤية اتحاد مصارف الإمارات التي تهدف لتحقيق التميز والريادة في تمثيل البنوك الأعضاء والتعبير عن القطاع المصرفي بالتعاون والتفاعل بين البنوك الأعضاء حول القضايا المشتركة.وتوفير منصة مثالية لتبادل الأفكار والآراء والمعلومات، وقيادة الجهود الرامية لابتكار الحلول التي تلبي احتياجات العملاء، وتمكين البنوك لبناء وتطوير أعمال تنافسية ومستدامة تدعم العملاء والمجتمع والاقتصاد. وثمن المشاركون على الدعم المتفاني الذي تتلقاه كافة اللجان من المدير العام للاتحاد ومن كافة موظفيه.

اتحاد مصارف الإمارات يكرّم رؤساء اللجان الفنية والاستشارية

عقد مصرف الإمارات المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني برئاسة معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الإستراتيجي.حضر الاجتماع سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين.وتركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة، التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود.ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و«سوق البر» الرئيسي الصيني.وعلى هامش الاجتماع وقع معالي خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين، والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.وأشار معالي خالد محمد بالعمى إلى التقدم المحرز في اجتماع اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة.مؤكداً المضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ، من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعالة من حيث التكلفة، إضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات.وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تمكين دولة الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين الوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة.من جانبه قال إيدي يو: «إن مناقشات الاجتماع الثاني تعزز مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الاستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية».وأشار إلى وجود إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، مؤكداً التطلع إلى استمرار الشراكة مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.

المصرف المركزي يبحث تعزيز التعاون مع سلطة النقد في هونغ كونغ

أعلنت «شعاع كابيتال» عن نجاحها في التوصل إلى اتفاقية مع دائنها الرئيسي، لإعادة هيكلة تسهيلات مستحقة بقيمة 2.8 مليون درهم، مما يمثل إنجازاً كبيراً في جهود الشركة الاستراتيجية لتحسين هيكل رأس مالها.وتتضمن الاتفاقية إعادة هيكلة القرض البالغة قيمته 208 ملايين درهم، فترة إعفاء مؤقتة لمدة 12 شهراً من أقساط أصل الدين، يعقبها تعديل وتمديد للقرض القائم وأقساط أصل الدين المرتبطة به، مع ارتباط المدفوعات المسبقة بمعايير محددة. وتوفر هذه الاتفاقية لشركة شعاع مرونة أكبر تمكنها من تحسين عملياتها والتركيز على النمو المستدام.وستسهم هذه الخطوة في تعزيز المركز المالي لشركة «شعاع كابيتال» ورفع سيولتها المالية، بما يعزز الكفاءة التشغيلية للشركة. وتدعم الاتفاقية جهود شركة «شعاع كابيتال» لإعادة هيكلة الأعمال ودفع عجلة النمو وخلق القيمة المضافة لمساهميها.وقال وفيق بن منصور، الرئيس التنفيذي لمجموعة «شعاع كابيتال»: «بالتوصل إلى هذه الاتفاقية، تكون «شعاع كابيتال» قد استكملت إعادة هيكلة الديون مع دائنها الرئيسي، مما أسهم في تحقيق تسويات لأكثر من 1.2 مليار درهم من الالتزامات منذ بداية العام. وستؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز المركز المالي للشركة واغتنام فرص النمو المستقبلية.ويعد التوصل لهذه الاتفاقية خطوة مهمة في استراتيجية «شعاع كابيتال»، ويؤكد التزامها بتحقيق النمو المستدام في إطار جهودها لاستعادة ريادتها في الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

«شعاع كابيتال» تتوصل إلى اتفاقية مع دائنها الرئيسي

شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ارتفاعاً قوياً، أمس، بفضل بيانات التضخم المشجعة، بعد أن أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية أن أسعار الاستهلاك في الولايات المتحدة بالكاد تغيرت في نوفمبر.وكشف مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لتقييم التضخم، عن زيادة قدرها 0.1 % فقط مقارنة بشهر أكتوبر.ووفقاً للتقرير، بلغ معدل التضخم السنوي 2.4 %، وهو أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %، لكنه أقل من التوقعات التي قدرتها «داو جونز» عند 2.5 %. كما كان الارتفاع الشهري أقل من التوقعات بمقدار 0.1 نقطة مئوية.وارتفع مؤشر «داو جونز» 780 نقطة بما يعادل 1.85 % مسجلاً 43124.56 نقطة، وصد كذلك مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بواقع 106 نقاط بما يعادل 1.82 % مسجلاً 5973.63 نقطة، وزاد مؤشر «ناسداك» 360 نقطة بما يعادل 1.86 % مسجلاً 19733.25 نقطة.وكان التقرير قد أظهر زيادة طفيفة في أسعار السلع، بينما ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.2 %. كما ارتفعت أسعار الغذاء والطاقة بنسبة 0.2 % لكل منهما. وعلى أساس سنوي، انخفضت أسعار السلع بنسبة 0.4 %، بينما ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 3.8 %. وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.4 %، في حين انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 4 %.

بيانات مشجعة تصعد بـ«داو جونز» 780 نقطة

قفز مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 4.71 % في أسبوع، وحقق مكاسب بنحو 40 مليار درهم في 5 جلسات، مدعوماً بمكاسب الأسهم القيادية في قطاعات العقارات والمالية والصناعة والمرافق العامة. وارتفع رأس المال السوقي لأسهم دبي المدرجة من 837 مليار درهم، في نهاية جلسة الجمعة قبل الماضي، وصولاً إلى 876.98 مليار درهم، بنهاية جلسة أمس.وتصدر سهم «إعمار العقارية» ارتفاعات أسهم دبي ليقفز 34.5 %، وارتفعت أسهم سكون للتأمين 12.7 %، وسوق دبي المالي 8.09 %، والأسمنت الوطنية 7.6 %، وإعمار للتطوير 4.6 %، وإمباور 4.5 %، وزاد دبي الإسلامي 3.7 %، ودبي للتأمين 3.85 %، وديوا 3.4 %، والإمارات دبي الوطني 3 %.واستحوذ «إعمار العقارية» على النصيب الأكبر من سيولة سوق دبي في أسبوع، بنحو 2.6 مليار درهم تعادل 42 % من سيولة السوق الإجمالية، تلاه «الإمارات دبي الوطني» بسيولة 592.8 مليون درهم، ثم «إعمار للتطوير» جاذباً 584.4 مليون درهم.واتجه المستثمرون الأجانب (العرب وغير العرب) نحو الشراء في سوق دبي، بصافي استثمار 250.9 مليون درهم في 5 جلسات، بعد تحقيقهم مشتريات بقيمة 3.6 مليارات درهم، مقابل مبيعات بنحو 3.37 مليارات درهم.وصعد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» بنسبة 0.93 %، إلى مستوى 9351.25 نقطة في أسبوع، ليربح السوق نحو 16 مليار درهم. وتصدر «العالمية القابضة» النشاط في سوق أبوظبي، مع استحواذه على النصيب الأكبر من إجمالي التداولات، بسيولة 878.9 مليون درهم في أسبوع، تلاه «الدار العقارية»، جاذباً 477.9 مليون درهم، ثم «أدنوك للحفر» بسيولة 399.7 مليون درهم.وحققت أسواق الأسهم المحلية مكاسب بنحو 56 مليار درهم في 5 جلسات، مدعومة بمكاسب الأسهم القيادية في القطاعات الرئيسة في سوق دبي.وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 3.761 تريليونات درهم في نهاية جلسة الجمعة قبل الماضي، إلى 3.817 تريليونات درهم بنهاية جلسة أمس، موزعة بواقع 2.940 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و876.98 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.واجتذبت الأسهم المحلية سيولة خلال أسبوع، قاربت 12.4 مليار درهم، موزعة بواقع 6.14 مليارات درهم في سوق أبوظبي، و6.2 مليارات درهم في سوق دبي، وذلك بعد التداول على 3 مليارات سهم، عبر تنفيذ أكثر من 191.9 ألف صفقة.وعلى مستوى الأداء اليومي، عزز سوق دبي المالي مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، ليرتفع مؤشر السوق 0.21 %، إلى 5057.3 نقطة، فيما صعد مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.84 %، إلى مستوى 9351.25 نقطة.

سوق دبي يقفز 4.7 % في أسبوع بمكاسب 40 مليار درهم

عمقت «بيتكوين» خسائرها خلال تعاملات أمس مع تعرض السوق لموجة بيع حادة، في ظل حركة تصحيح، أعقبت خفض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي توقعات التيسير النقدي في عام 2025. وهبطت «بيتكوين» بنسبة 2.83 % إلى 93740.94 دولاراً بعد ارتفاعها 0.94 % خلال التعاملات. كما هبطت «إيثريوم» بنسبة 3.99 % إلى 3238.20 دولاراً، وكذلك «ريبل» بنسبة 5.65 % إلى 2.1281 دولار، و«دوج كوين» 9.21 % إلى 28.94 سنتاً.وأظهرت بيانات من منصة «كوين جلاس» تصفية المتداولين ما قيمته 1.2 مليار دولار من المراكز في سوق مشتقات العملات المشفرة الممولة بأسلوب الرافعة المالية.وذلك خلال الـ 24 ساعة التالية على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء الماضي. وأوضحت البيانات أن أكثر من مليار دولار من هذه المراكز كانت للشراء، أو رهانات على ارتفاع السعر، وفق ما نقل موقع «كوين ديسك».وحسب بيانات منفصلة من «كوين جلاس» و«فارسايد إنفستورز»، سحب المستثمرون رؤوس أموال بقيمة صافية 671.9 مليون دولار من صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية، أول من أمس. وتعد هذه أعلى وتيرة يومية على الإطلاق لتخارج المستثمرين من الصناديق منذ طرحها في البورصة خلال يناير الماضي، وبعد 15 يوماً من التدفقات الإيجابية.وتزامن ذلك مع تعرض السوق لموجة تصحيح دفعت البيتكوين للتراجع دون المستوى النفسي المهم عند 100 ألف دولار، بعد إشارة صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال إجراء خفضين فقط للفائدة خلال العام المقبل.

«بيتكوين» تعمق خسائرها وتهبط 3 %

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، التي تمتلك فيها «طاقة» حصة 43%، عن استكمال عملية الاستحواذ على كامل الحصص في شركة «سايتا ييلد» من شركة «بروكفيلد رينوابل»، المدرجة في بورصتي نيويورك وتورنتو.وتشمل الصفقة محفظة أصول تشغيلية خاضعة للتنظيم، وهي لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية تصل قدرتها الإجمالية إلى 745 ميجاواط تقريباً، إضافة لمشاريع قيد التطوير تبلغ قدرتها 1.6 جيجاواط في كل من إسبانيا والبرتغال.واستحوذت «مصدر» على «سايتا ييلد» بقيمة منشأة إجمالية تبلغ 1.2 مليار يورو (4.6 مليارات درهم).

«مصدر» تستكمل الاستحواذ على كامل الحصص في «سايتا»

حظيت مجموعة «ملتي بانك» بتكريم بارز في معرض المتداولين هونغ كونغ 2024، نظير إسهاماتها في القطاع، حيث حصدت ثلاث جوائز وهي جائزة «أفضل برنامج شراكة عالمي في مجال الفوركس 2024»، وجائزة «أفضل وسيط فوركس في الفلبين»، وجائزة «أفضل وسيط فوركس للعام».ويعتبر معرض المتداولين بهونغ كونغ أحد أبرز المعارض المالية في آسيا، ويوفر منصّة تجمع آلاف المتداولين والمستثمرين والخبراء الماليين من مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتقنيات والاستراتيجيات في الأسواق المالية العالمية.ويجسد تكريم مجموعة «ملتي بانك» خلال هذا المعرض دورها الرائد في تقديم خدمات مالية مبتكرة والتزامها المستمر بالتميز.ويؤكد حصول مجموعة «ملتي بانك» على جائزة «أفضل برنامج شراكة عالمي في مجال الفوركس 2024» ريادتها في بناء شراكات راسخة عبر تقديم أدوات وحوافز متميزة لتحقيق النجاح في القطاع.فيما تعزز جائزتا «أفضل وسيط فوركس في الفلبين» و«أفضل وسيط فوركس للعام» تفوق المجموعة في تقديم خدمات رائدة في مختلف الأسواق.وقال نصر طاهر، المؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة: يشرفنا الحصول على هذه الجوائز في معرض المتداولين بهونغ كونغ 2024، والتي تعكس حرصنا على توفير تجربة عملاء استثنائيّة وإحداث نقلة نوعية في القطاع المالي. ونسعى في المجموعة دائماً لتقديم خدمات مبتكرة وموثوقة على أعلى مستوى.وتمتلك المجموعة محفظة متنوعة من المنتجات تتجاوز 20000 منتج مالي، بما في ذلك الفوركس والمعادن والسلع والأسهم والمؤشرات والأصول الرقمية، ما يتيح للعملاء تنوعاً في خيارات وحلول التداول. فيما تسهم منصاتها المبتكرة للتداول وسيولتها العالية، إلى جانب حصولها على الترخيص من عدة هيئات رقابية مالية عالميّة، في ضمان تجربة تداول موثوقة وسلسة وآمنة كلياً.وقد تأسست المجموعة في عام 2005، وتخدم قاعدة عملاء تزيد على مليون عميل في أكثر من 100 دولة، فيما يتجاوز حجم التداول اليومي 18.1 مليار دولار.وبفضل مكاتبها المنتشرة في أهم المراكز المالية العالمية، حصدت المجموعة أكثر من 70 جائزة مالية، ما رسخ مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الخدمات المالية.

«ملتي بانك» تحصد 3 جوائز في معرض المتداولين بهونغ كونغ

أعلنت «شيري»، بالتعاون مع مجموعة عبدالواحد الرستماني، الموزع الحصري لسيارات شيري في الإمارات، عن إطلاق سيارة الـ SUV «تيجو 9» الأكبر حجماً في مجموعة «تيجو» من شيري. ويعكس هذا الطراز التزام «شيري» بتصنيع سيارات تتميز بالأداء العالي، كما يلبي احتياجات العملاء في أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وأكد ميشال عياط، الرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالواحد الرستماني، على الأهمية المتزايدة للعلامات التجارية الصينية في سوق السيارات بالإمارات، وقال: إن شراكتنا مع «شيري» تمثل علامة فارقة في تطور صناعة السيارات في الدولة.وعلى الصعيد الدولي قامت «شيري» العالمية ببيع أكثر من 15 مليون سيارة حتى الآن، ما يعكس التزامها بالجودة والابتكار. وتجسد «تيجو 9» هذا التقدم، حيث يشهد الطلب على السيارات الصينية ارتفاعاً ملحوظاً في المنطقة.وبفضل أسعارها التنافسية وميزاتها المتطورة، إضافة إلى شعبيتها المتزايدة بين عشاق السيارات، استحوذت العلامات التجارية الصينية على أكثر من 12 % من سوق الإمارات العربية المتحدة في عام 2024، مقارنة بـ 4-5 % فقط في السنوات السابقة. ويضمن تعاوننا مع شيري استمرارنا في تقديم أعلى مستويات الأداء والفخامة، وتلبية توقعات المستهلكين فيما يتعلّق بالسيارات الحديثة.

«شيري» تطلق «تيجو 9» الجديدة كلياً في الإمارات

أكدت المفوضية الأوروبية في بروكسل، أن أسواق الغاز والكهرباء في الاتحاد الأوروبي، أثبتت في الربع الثالث من عام 2024، قوتها في ضمان أمن الإمداد، مستفيدة من بعض الإجراءات المتخذة من حيث المرونة، وتحسين التكامل بين دول الاتحاد الأوروبي وطرح مصادر الطاقة المتجددة، مشيرة إلى التقارير التي أكدت أن نمو الطلب على الكهرباء ظل معتدلا، بينما استمر انخفاض الطلب على الغاز.وشهدت أسعار الغاز بالجملة زيادة معتدلة في الجزء الأول من الربع الثالث، بينما استأنفت انخفاضها في سبتمبر، وظلت أسعار التجزئة في اتجاه تنازلي على أساس سنوي، لكنها بدأت الصعود البطيء مقارنة بالربع السابق، واتسعت الفجوة السعرية بين مراكز الغاز الأوروبية والأسواق الآسيوية، ما جذب المزيد من شحنات الغاز الطبيعي المسال نحو آسيا، وأدى إلى انخفاض واردات الغاز الطبيعي المسال وزيادة حصة غاز خطوط الأنابيب في مزيج واردات الغاز في أوروبا في الربع المذكور، والتي جاء نصفها تقريبا من النرويج.واستمرت أسعار الكهرباء بالجملة والتجزئة في الانخفاض مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، وبلغ متوسط معيار الطاقة الأوروبي 78 يورو/ميجاوات ساعة في الربع الثالث من عام 2024، بانخفاض نسبته 8% على أساس سنوي، بينما انخفضت أسعار الكهرباء بالتجزئة للأسر في عواصم الاتحاد الأوروبي بنسبة 6% على أساس سنوي (241 يورو/ميجاوات ساعة).

نمو الطلب الأوروبي على الكهرباء وتراجعه للغاز خلال الربع الثالث

سجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي اليوم الجمعة، وقاد قطاع الرعاية الصحية الخسائر بعد أن هبط سهم شركة نوفو نورديسك الدنمركية بسبب بيانات مخيبة للآمال في تجارب دواء سمنة من الجيل التالي.وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9 بالمئة، مقلصا بعض الخسائر بعد أن انخفض بنحو اثنين بالمئة خلال الجلسة، لكنه سجل انخفاضا بنحو اثنين بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أسبوع له منذ أوائل سبتمبر .وهوى سهم نوفو نورديسك 20.8 بالمئة بعد أن كشفت شركة الأدوية الدنمركية عن نتائج مخيبة للآمال في تجربة في مرحلة متأخرة لعقار سيجريسيما للسمنة من الجيل التالي، مما أدى إلى محو ما يصل إلى 125 مليار دولار من قيمة الشركة السوقية.وانخفض مؤشر قطاع الرعاية الصحية أربعة بالمئة، في حين هبط المؤشر القياسي الدنمركي 13.2 بالمئة مسجلا أقل إغلاق له منذ أغسطس 2023.وانخفضت معظم القطاعات الفرعية في المؤشر ستوكس، وكان قطاع العقارات النقطة المضيئة بعد ارتفاعه 1.4 بالمئة.وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن على الاتحاد الأوروبي شراء المزيد من النفط والغاز الأمريكي لتعويض "عجزه الهائل" مع أكبر اقتصادات العالم أو مواجهة فرض رسوم جمركية.وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لمناقشة ترامب حول كيفية تعزيز ما وصفته بأنه العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.وسجل المؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني انخفاضا أقل نسبيا، بواقع 0.3 بالمئة. وأظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية ارتفعت بنسبة أضعف من المتوقع بلغت 0.2 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني، مما يزيد العلامات على زخم بطيء في الاقتصاد.وارتفع المؤشر ستوكس 600 نحو ستة بالمئة حتى الآن هذا العام مقارنة بارتفاع بنسبة 25 بالمئة في المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأمريكي.وهبط سهم شركة إيدورسيا 50.4 بالمئة بعد أن قالت شركة الأدوية الحيوية السويسرية إن المحادثات الحصرية بشأن الحقوق العالمية لدواء ارتفاع ضغط الدم تريفيو قد توقفت.وفقد سهم شركة زيلاند فارما 3.8 بالمئة بعد أن رفضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على عقار علاج أمراض الأمعاء لمجموعة التكنولوجيا الحيوية الدنمركية.

أسوأ أداء أسبوعي لأسهم أوروبا في أكثر من 3 أشهر

واصل الذهب مكاسبه اليوم الجمعة بدعم من هبوط الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن أشارت بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة إلى تباطؤ في التضخم، إلا أن المعدن يتجه نحو تراجع أسبوعي بعدما أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال 2025.وبحلول الساعة 1646 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 2625 دولارا للأوقية (الأونصة)، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4 بالمئة إلى 2643.90 دولار للأوقية.وانخفض الدولار 0.6 بالمئة عن أعلى مستوياته في عامين مما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة بشكل طفيف من أعلى مستوى لها في ستة أشهر.وأظهر تقرير أن التضخم الشهري تباطأ في نوفمبر بعد تحسن طفيف في الأشهر الماضية. وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1 بالمئة الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.2 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.وهبط الذهب 0.9 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع بعد توقعات لمجلس الاحتياطي يوم الأربعاء بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس مرتين فقط في 2025، مما يشير إلى تيسير نقدي أقل مما كان متوقعا في سبتمبر.ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 29.41 دولارا للأوقية. وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 929.25 دولارا، وصعد البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 916.56 دولارا.

الذهب يصعد بعد بيانات تضخم أمريكية

انخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة وسط مخاوف من أسعار فائدة مرتفعة العام المقبل لكن الخسائر كبحها تقرير التضخم الذي جاء أقل من المتوقع لشهر نوفمبر تشرين الثاني.وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 46.0 نقطة، أو 0.11 بالمئة، إلى 42296.26 نقطة عند الفتح. وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 25.1 نقطة، أو 0.43 بالمئة، إلى 5842 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 182.7 نقطة، أو 0.94 بالمئة، إلى 19190.042 نقطة.

وول ستريت تهبط نتيجة مخاوف من توقعات أسعار الفائدة

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة، تقديم قرض بقيمة مليار يورو (040ر1 مليار دولار) لمصر كجزء من اتفاق للحد من الهجرة تم إبرامه في يونيو الماضي.وبحسب المفوضية، تستثمر مصر قرض التكتل في قطاعات من بينها الطاقة النظيفة والتصنيع والأمن الغذائي.وقالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بيان لها، إن المساعدات المالية ستساعد على استقرار اقتصاد مصر ودعم "أجندتها الإصلاحية المحلية" ، كجزء من شراكة استراتيجية.وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي إكس ، إن القروض ستتمخض عن "بيئة أعمال أقوى ومزيد من الاستثمارات الخاصة ومزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري".يشار إلى أن مصر، التي تستضيف ما يقدر بنحو 9 ملايين لاجئ ومهاجر، تأثرت بالحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المجاور.وتعاني مصر التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 105 ملايين نسمة، من أزمة اقتصادية، ومن بينها أزمة العملة الأجنبية وارتفاع معدلات التضخم.

المفوضية الأوروبية تقدم قرضاً لمصر بمليار يورو في إطار اتفاق الهجرة

ارتفع إنفاق المستهلكين الأمريكيين في نوفمبر تشرين الثاني، مما يؤكد قدرة الاقتصاد على التحمل، الأمر الذي دفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع إلى توقع تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025 أقل مما كان متوقعا قبل ثلاثة شهور.وذكر مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة اليوم الجمعة أن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، ارتفع 0.4 بالمئة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالخفض بواقع 0.3 بالمئة في أكتوبر.وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع إنفاق المستهلكين 0.5 بالمئة بعد ارتفاع 0.4 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول. وساعد إنفاق المستهلكين القوي في دفع الاقتصاد إلى معدل نمو سنوي بلغ 3.1 بالمئة في الربع الثالث بعد وتيرة توسع بلغت ثلاثة بالمئة في الربع الممتد بين أبريل نيسان إلى يونيو .ويتوقع خبراء اقتصاديون تباطؤا متواضعا في إنفاق المستهلكين هذا الربع بعد أن ارتفع 3.7 بالمئة في الربع بين يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول، ليكون الربع الأسرع نموا في عام ونصف العام.وخفض البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق بين 4.25 بالمئة و4.50 بالمئة. وتوقع خفض أسعار الفائدة مرتين فقط في عام 2025، في إشارة إلى استمرار مرونة الاقتصاد وارتفاع التضخم.وفي سبتمبر توقع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي أربع تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منها العام المقبل.وانحسر التضخم الشهري في نوفمبر بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1 بالمئة الشهر الماضي بعد ارتفاع غير معدل بواقع 0.2 بالمئة في أكتوبر

زيادة إنفاق المستهلكين الأمريكيين في نوفمبر وتراجع التضخم الشهري

انخفضت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وسط مخاوف حيال نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، ما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بأكثر من ثلاثة بالمئة.وبحلول الساعة 13:09 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتاً، أو 0.4 بالمئة، إلى 72.56 دولاراً للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتاً، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.06 دولاراً للبرميل.وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن "أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".وأضاف أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلاً عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيكون حذراً بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.وذكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوماً جمركية إذا لم يقلص التكتل عجزه المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.وتجاوزت روسيا سقف 60 دولاراً للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بوساطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.