<p class='article-text'>صعدت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الأربعاء، حيث أبدت الأسواق ارتياحا بعدما أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنه لن يقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي في اليابان بنسبة 7ر1 % في التعاملات الصباحية ليصل إلى 22ر34797 نقطة.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 في أستراليا بنسبة 6ر1 % ليصل إلى 7943 نقطة.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2ر1 % ليصل إلى 19ر2515 نقطة.</p><p class='article-text'>كما ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 7ر1 % ليصل إلى 92ر21927 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بأقل من 1ر0 % عند 33ر3298 نقطة.</p><p class='article-text'>كان ترامب صرح سابقا بأنه قد يقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم بأول، بعدما أوقف الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل. لكن ترامب عاد وقال، للصحفيين، أمس الثلاثاء: "ليس لدي أي نية لإقالته".</p><p class='article-text'>كما رحب المستثمرون بتصريحات وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، في خطاب ألقاه أمس الثلاثاء.</p><p class='article-text'>وقال بيسنت إن المواجهة التجارية الحالية مع الصين بشأن الرسوم الجمركية غير قابلة للاستمرار، وإنه يتوقع حدوث "تهدئة" في الحرب التجارية.</p><p class='article-text'>وصعدت الأسهم الأمريكية في موجة ارتفاع واسعة أمس الثلاثاء، واستقرت الاستثمارات الأمريكية الأخرى بعدما كانت قد شهدت انخفاضا حادا أمس الأول الاثنين.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5ر2 %. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 1016 نقطة، أي 7ر2 %، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 7ر2 %. وعوضت المؤشرات القياسية الثلاثة خسائرها الكبيرة التي تكبدتها منذ بداية الأسبوع.</p><p class='article-text'>وفي أسواق الطاقة، صباح اليوم الأربعاء، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 23ر1 دولار ليصل إلى 31ر64 دولارا للبرميل، كما ارتفع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 44 سنتا ليصل 88ر67 دولارا للبرميل.</p><p class='article-text'>وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 85ر141 ينا يابانيا من 37ر142 ينا، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1397ر1 دولار من 1379ر1 دولار.</p>

صعود معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية على أمل انحسار "حرب الرسوم"

آخر الأخبار

<p class='article-text'><div data-empty="false">تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس.</div></p>

اتهامات متبادلة بين الهند وباكستان بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار

<p class='article-text'><div data-empty="false">على هامش زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للجمهورية التركية، وقعت جامعة الإمارات اتفاقية شراكة مع جامعة ابن خلدون التركية، لتأسيس «مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية» داخل حرم الجامعة في تركيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي تأسيس المركز تقديراً لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز العلاقات الثقافية الإماراتية التركية، ودعمها لتوسيع نطاق المعرفة بين البلدين، وحرص سموها على نشر وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. وقع اتفاقية الشراكة معالي زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والبروفيسور أتيلا أركان، رئيس جامعة ابن خلدون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويهدف المركز إلى تقديم برامج تعليمية متخصصة في تعليم اللغة العربية للطلاب الأتراك والدوليين، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل، فضلاً عن دعم البحث العلمي في مجالات اللغة والثقافة العربية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد زكي نسيبة أن المركز يجسد رؤية «أم الإمارات» وجهودها الرائدة في دعم اللغة العربية ونشرها على المستوى الدولي، وأن المركز سيكون منارة ثقافية وتعليمية، تعزز حضور اللغة العربية، وتسهم في مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب. وقال: إن هذه الشراكة تعكس التزام جامعة الإمارات بتعزيز الحوار الثقافي العالمي، وتوسيع مجالات التعليم والمعرفة، بما يسهم في نشر اللغة العربية وترسيخ مكانتها، لافتاً إلى أن المركز سيشكل جسراً لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وثمن البروفيسور أتيلا أركان المبادرات الرائدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في خدمة اللغة والثقافة العربية على الساحة الدولية، وأكد أن الشراكة مع جامعة الإمارات خطوة رائدة نحو ترسيخ مكانة اللغة العربية لغة علم وثقافة في أوساط الأكاديميين والطلبة في تركيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وستدعم جامعة الإمارات أنشطة المركز وبرامجه التعليمية، بهدف ضمان استدامة تطوير اللغة العربية في تركيا، وتعزيز حضورها الأكاديمي على المستوى العالمي.</div></p>

إنشاء مركز الشيخة فاطمة لتعليم اللغة العربية في تركيا

<p class='article-text'><div data-empty="false">بدأت تلوح في الأفق هدنة لـ 30 يوماً في أوكرانيا بعد أن قالت روسيا إنها تدرس المقترح. </div></p><p class='article-text'>وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، إن روسيا ستدرس مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا، مشيراً إلى أن لموسكو موقفها الخاص.</p><p class='article-text'>وكان عدد من الزعماء الأوروبيين، دعوا روسيا في وقت سابق، أمس، إلى قبول المقترح، لكنها هددت بعقوبات هائلة في حال انتهاكه.</p><p class='article-text'>ورغم الانفتاح الروسي على مقترح الهدنة إلا أن روسيا نددت بالموقف الأوروبي الذي وصفته بالصدامي.</p><p class='article-text'>وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: «نسمع تصريحات متناقضة من جانب أوروبا، إنها تركز في شكل عام على المواجهة أكثر من تركيزها على مبادرات تهدف إلى إحياء علاقاتنا بشكل أو بآخر».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا، في كييف أمس نظيرهم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقاً، فضلاً عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. </div></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/world/europe/44588" target="_blank">اصطفاف أوروبي خلف أوكرانيا.. مطالب هدنة ووعيد بعقوبات ضد روسيا</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/world/44493" target="_blank">فون دير لايين تطالب بوقف لإطلاق النار "من دون شروط مسبقة" في أوكرانيا</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/world/44473" target="_blank">أوكرانيا تتوقع الحصول على شحنات أسلحة ألمانية جديدة</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/world/44472" target="_blank">روسيا: إيقاف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا شرط للهدنة</a></p>

هدنة 30 يوماً تلوح في أفق أوكرانيا

<p class='article-text'><div data-empty="false">قال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، بمناسبة فوز «إقامة دبي» براية حمدان بن محمد للحكومة الذكية: «نتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على هذا التكريم الكريم والفوز براية حمدان بن محمد للحكومة الذكية، الذي يُعد وسام فخر ومسؤولية لمواصلة التميز في الأداء الحكومي، ونحن بكل فخر واعتزاز، نحتفي اليوم بفوز الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب دبي، هذا التقدير الرفيع الذي يُجسد رؤيتنا والتزامنا بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في العمل الحكومي، ويأتي هذا الفوز تتويجاً لجهود فريقنا في تحقيق أعلى النتائج في تطبيق سياسة خدمات 360، التي تمثل نموذجاً متقدماً في تقديم خدمات مترابطة ومتكاملة تتمحور حول احتياجات المتعاملين وتطلعاتهم».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «كما نبارك لجميع موظفينا هذا الإنجاز المشرف، ونحثهم على مواصلة مسيرة العطاء والإبداع والتطوير، لنكون دائماً عند حسن ظن قيادتنا، هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا العمل الدؤوب والتفاني الكبير الذي أظهره فريق العمل، الذي كان ولا يزال الركيزة الأساسية في مسيرتنا نحو التميز والتحول الرقمي. أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لكل فرد من أفراد الفريق، الذين أثبتوا أن روح التعاون والإيمان بالرسالة يصنعان الفرق».</div></p>

نبارك لجميع موظفينا الإنجاز المشرف ونحثهم على مواصلة مسيرة العطاء والإبداع

محمد المري: الفوز وسام فخر ومسؤولية لمواصلة التميز في الأداء الحكومي

<h2>لطيفة بنت محمد: المؤتمر يجسد أهمية ترسيخ حب القراءة قيمة إنسانية ومعرفية تسهم في تنمية العقول وتوسيع الآفاق</h2><h2>سموها التقت المتحدثين المحليين والدوليين المشاركين في المؤتمر وتبادلت معهم الرؤى والأفكار وعبّرت عن تقديرها لجهودهم</h2><h2>المؤتمر يتناول موضوعات متنوعة كالعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتعددية الثقافية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، الذي نظمته مؤسسة الإمارات للآداب في رحاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتستمر أعماله حتى اليوم الأحد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جمع المؤتمر خبراء من الإمارات والصين ومصر، والمملكة العربية السعودية، وعُمان وسوريا وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، ما أتاح الفرصة لأكثر من 1000 من أولياء الأمور والمعلمين، وممثلين من قطاع التعليم وأمناء المكتبات من مختلف أنحاء العالم، للتواصل مع نحو 50 خبيراً محلياً ودولياً، وحضور 50 جلسة متنوعة، تناولت قضايا التعليم من منظور يتجاوز حدود الصفوف المدرسية، لتسليط الضوء على مواضيع مثل: العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والذكاء الاصطناعي، والتعددية الثقافية، ومستقبل اللغة العربية.</div></p><h2>خطوة قيمة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة «القراءة للمتعة»، باعتبارها خطوة قيمة، تهدف لتعزيز ثقافة التعلم والاطلاع والمعرفة لدى الشباب، لافتة سموها إلى أنها تعكس المسؤولية المشتركة لغرس حب القراءة مدى الحياة في نفوس الأطفال، بما يتجاوز حدود التحصيل الأكاديمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت سموها أن المبادرة تجسد الرؤى الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي طالما آمن بقوة المعرفة والتعليم، وجعل من القراءة محوراً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت سموها: «إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجعل العلم والمعرفة ركيزة أساسية لبناء الإنسان والمجتمع، تشكل مصدر إلهام دائم لنا في كل مبادرة ثقافية وتعليمية. </div></p><p class='article-text'>ومؤتمر «القراءة للمتعة» يُجسد هذا التوجه من خلال ترسيخ حب القراءة قيمة إنسانية ومعرفية، تسهم في تنمية العقول وتوسيع الآفاق». وأشارت سموها إلى أهمية غرس حب القراءة، التي تنعكس إيجاباً على تنمية الشخصية، ما يسهم في بناء جيل من القراء والمفكرين والمبدعين وقادة المستقبل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقبل الافتتاح الرسمي التقت سموها العديد من المتحدثين المحليين والدوليين المشاركين في المؤتمر، حيث تبادلت معهم الرؤى والأفكار، وعبرت عن تقديرها لجهودهم في دعم القراءة وتطوير التعليم.</div></p><h2>شركاء المؤتمر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: «تعلُّم القراءة هو الخطوة الأولى نحو حياة مليئة بالمعنى والإنجاز، فالقراءة تفتح أبواب المعرفة، وتعزز التفاهم بين الثقافات، وتربط الأجيال ببعضها البعض. </div></p><p class='article-text'>إنها تشعل شرارة الفضول، وتغذي الخيال، وتدعم الإبداع. وعندما نعزز حب القراءة فإننا نحمي ركائز الحضارة الإنسانية، ونلهم الأجيال القادمة لأن تحيا حياة واعية وعميقة».</p><h2>آفاق رحبة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «القراءة تثري الخيال، وتفتح آفاقاً رحبة لاكتساب المهارات المعرفية والإنسانية، وتغرس مبدأ التعلم مدى الحياة، بما يساعد الأجيال الناشئة على اجتياز اختبارات الحياة. </div></p><p class='article-text'>نحن حريصون في هيئة المعرفة والتنمية البشرية على مواصلة الارتقاء بجودة التعليم وتعزيز جودة الحياة لجميع المتعلمين، ليس فقط داخل الفصول الدراسية، بل في قلب مجتمعاتنا.</p><p class='article-text'>وانطلاقاً من استراتيجية التعليم في دبي 2033 فإننا ندعم جميع المبادرات القيّمة مثل مؤتمر «القراءة للمتعة»، لنبني معاً ثقافة تحتفي بالقراءة بكل اللغات - بما في ذلك اللغة العربية - لتكون مصدراً للفرح والإبداع والتواصل.</p><p class='article-text'>ويُعد هذا المؤتمر فرصة رائعة للتعرف على آراء أولياء الأمور والمعلمين والمتخصصين، للمضي قدماً نحو التعاون معاً لتحقيق رؤيتنا المشتركة، التي تتمحور حول غرس حس المبادرة نحو القراءة لدى أطفالنا، لأنهم يحبونها، ويواصلون بها رحلتهم التعليمية أسلوب حياة».</p><h2>صناعة المستقبل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»: «مؤتمر «القراءة للمتعة» مشروع نوعي ملهم للتشجيع على القراءة، وإبراز دورها الحيوي في صناعة مستقبل مشرق للأجيال الجديدة، أساسه المعرفة والإبداع، وهو ما يتماشى مع رسالة مبادرة تحدي القراءة العربي منذ إطلاقها في عام 2015، والتي أحدثت حراكاً معرفياً واسع النطاق، وأسهمت في حشد الجهود العربية رسمياً ومجتمعياً لنشر ثقافة القراءة وصون اللغة العربية، حيث حققت في دورتها التاسعة، التي تجري تصفياتها هذه الأيام في 50 دولة، أرقاماً غير مسبوقة، تمثلت بمشاركة 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة، وبلغت نسبة نمو المشاركة فيها أكثر من 795 % قياساً إلى الدورة الأولى».</div></p><h2>التزام</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال دانيال فان أوترديك، رئيس الاتصالات لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «بصفتنا شركة عالمية ذات جذور محلية عميقة نواصل التزامنا بدعم التنمية المجتمعية المستدامة في دولة الإمارات.</div></p><p class='article-text'>وفي إطار استراتيجيتنا للاستدامة نستثمر في المبادرات التعليمية، التي تدعم طموحات الدولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويعكس نجاح برامج مثل مؤتمر «القراءة للمتعة» مدى فعالية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إحداث تأثير ملموس وقابل للتوسيع ضمن قطاع التعليم».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس للاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات: «ينطوي دعمنا لمؤتمر «القراءة للمتعة» على التزامنا ببناء مجتمع يُعلي من شأن القراءة، وتمكين الجيل المقبل من القرّاء في دولة الإمارات. </div></p><p class='article-text'>ونفخر بربط المعلمين وأولياء الأمور والمدارس والأطفال بخبراء وأكاديميين عالميين، وفتح آفاق جديدة لتعزيز المعرفة في مجالي القراءة والتعليم، إذ تعكس مثل هذه الفعاليات تطوّر المشهد الثقافي في الدولة، ورعايتها للمواهب التي تسهم في صياغة مستقبلها».</p><h2>شغف بالكتاب</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبها، قالت إيزابيل أبو الهول، المؤسِسة والمستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب: «في مؤسسة الإمارات للآداب نؤمن بأن تنمية شغف الطفل بالكتاب يشكل الركيزة الأساسية لتكوين قارئ مدى الحياة.</div></p><p class='article-text'>ومن هذا الإيمان وُلد مشروع «القراءة للمتعة»، الذي تطوّر ليغدو مؤتمراً سنوياً، يُعد اليوم منصة رائدة للحوار وتبادل الخبرات بين نخبة من المتخصصين محلياً ودولياً، فالقدرة على التعبير والقراءة والكتابة من أبرز السمات التي تميز الإنسان، إذ تمكّنه من توثيق تاريخه، وأحلامه، وآماله وخيالاته.</p><p class='article-text'>وانطلاقاً من أهمية هذه المهارات نرى أن تعلّم القراءة ليس سوى البداية؛ إذ لا بد من إتاحة الفرصة للأطفال لاكتشاف كتب تحفز خيالهم، وتثير اهتمامهم، وتوسّع آفاق تفكيرهم».</p><p class='article-text'>وفي الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة» نتشرف باستضافة مجموعة متميزة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، يقدمون من خلال مشاركاتهم رؤى عملية وأفكاراً قابلة للتطبيق بشكل فوري، تسهم في تعزيز ثقافة القراءة في البيئات التعليمية والمجتمعية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت: «هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكريم من رعاة وشركاء المؤتمر، الذين نعرب لهم عن خالص شكرنا وامتناننا، تقديراً لإيمانهم العميق بأهمية القراءة وقدرتها على إحداث أثر إيجابي ملموس. </div></p><p class='article-text'>ومع توسع نطاق مبادرة «القراءة للمتعة» نوقن أن أثرها يتجاوز حدود أي فعالية أو مبادرة فردية؛ فهي تمثل حركة مجتمعية متكاملة. وفقط من خلال تكاتف الجهود بين أولياء الأمور والمعلمين والمختصين في التربية يمكننا ترسيخ إرث ثقافي وإنساني يُسهم في تشكيل أجيال قارئة ومستنيرة».</p><h2>جلسات مميزة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد شهد المؤتمر عدداً من الجلسات المميزة، التي تناولت موضوعات محورية في مجال تنمية مهارات القراءة وتعزيز حب المطالعة، من أبرزها: «أهمية التنوع في أدب الأطفال» مع الكاتبة الحائزة جوائز، والبارالمبية، والمدافعة عن أصحاب الهمم، جيسيكا سميث، و«القراءة مع الروبوتات»، بمشاركة باحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، و«القراءة الأسرية في الصين الكبرى» مع المحامية والكاتبة وعضو مجلس إدارة جائزة «فنج زيكاي» لكتب الأطفال، آني هو تينج، و«القراءة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)» مع الكاتبة العلمية الحائزة جوائز، والمقدمة التلفزيونية، إيزابيل توماس، و«من منظور الآباء الإماراتيين: بهجة القراءة» مع الدكتورة آنا ديلون وكاي جالاجر من كلية الإمارات للتطوير التربوي، و«هل تواكب لغتنا تطورات الذكاء الاصطناعي؟»، بمشاركة الدكتور عبدالله الهنائي، مدير المكتبة الطبية بجامعة السلطان قابوس، إبراهيم عبد الكريم الحسين، أستاذ جامعي ومستشار في جودة التعليم.</div></p><h2>متحدثون</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وضمت قائمة المتحدثين نخبة من الخبراء والباحثين من حول العالم، من بينهم: آنا بوني، خبيرة التعليم السابقة لدى البنك الدولي، والدكتور إبراهيم الحسين، مستشار بالمركز الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم – اليونيسكو، والدكتورة سابين ليتل، مديرة التعليم بجامعة شيفيلد، وكاثلين راستل، متخصصة في علم النفس المعرفي، ومايكل آشر، المؤرخ والمستكشف الحائز جوائز، والبروفيسورة تيريزا كريمين، أستاذة التربية في «الجامعة المفتوحة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن دولة الإمارات شارك عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وسعادة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والكاتب الإماراتي سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة «بارجيل» للفنون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما حظي المؤتمر بدعم واسع من القطاع المعني بصناعة النشر، بمشاركة ممثلين عن دور وجهات نشر رائدة، منها: الفطيم التعليمية، دار الهدهد، مركز القارئ العربي، مطبعة جامعة كامبريدج، دار لؤلؤة، DK، دار «هاشيت»، دار «هاربر كولنز»، دار «كلمات»، دار «دورلينج كيندرسلي»، دار «كيوي» للنشر، مطبعة «جامعة أكسفورد» للنشر والتوزيع، دار «بنجوين راندوم هاوس»، و«سكولاستك».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانطلقت مبادرة «القراءة للمتعة» عام 2023 كونها مشروعاً تجريبياً، بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب وموانئ دبي العالمية «دي بي وورلد»، بهدف غرس عادة القراءة لدى الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، ضمن تجربة متكاملة تشمل تطوير مكتبات المدارس، توفير كتب مناسبة، دعم المعلمين، وتنظيم زيارات للمؤلفين.</div></p><h2>شراكات استراتيجية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقوم فرق بحثية من جامعة زايد، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا، وجامعة «برمنجهام»، وجامعة «كامبريدج» بجمع بيانات وإجراء بحوث متعمقة، ضمن مشروع «القراءة للمتعة» الممتد لخمس سنوات، بهدف إنشاء قاعدة بيانات محلية، تسهم في تطوير المعرفة حول سلوكيات القراءة لدى الأطفال واليافعين في المنطقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ انعقاد المؤتمر الأول في عام 2024 انضم عدد من الشركاء الاستراتيجيين لدعم المبادرة، حيث أصبحت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية راعياً لمقر المؤتمر، وطيران الإمارات راعي السفر الرسمي، كما قدمت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتحدي القراءة العربي دعماً استراتيجياً متميزاً. </div></p>

افتتحت فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الذي نظمته مؤسسة الإمارات للآداب

لطيفة بنت محمد: مؤتمر «القراءة للمتعة» يعكس رؤية محمد بن راشد لجعل العلم والمعرفة ركيزة أساسية لبناء الإنسان والمجتمع

<h2>رولا أبو منه:</h2><h2>الدولة تشهد طفرة حقيقية في تبني التقنيات لتطوير منتجات مالية إسلامية تلبي احتياجات العصر الرقمي</h2><h2>مبادئ التمويل الإسلامي تتقاطع مع معايير الاستثمار المسؤول</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">قالت رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي لـ«ستاندرد تشارترد» في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان إن دولة الإمارات تؤكد اليوم مكانتها كنموذج فريد في قيادة صرح الصيرفة الإسلامية عالمياً، وذلك بفضل قدرتها على المواءمة بين الأصالة الإسلامية والتطور المالي؛ وتأتي الاستراتيجية الطموحة التي أقرها مجلس الوزراء لتعكس هذا التميّز، فهي لا تُعد خطة تقليدية، بل تشكّل تحولاً نوعياً في مفهوم التمويل القائم على القيم، وتضع الدولة في موقع متقدّم لإعادة صياغة معايير صناعة التمويل الإسلامي عالمياً، مشيرة إلى أن الرؤية التي عبّر عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعكس وضوح الهدف وطموح القيادة، حيث تسعى الدولة إلى مضاعفة أصول البنوك الإسلامية وزيادة إصدارات الصكوك المدرجة، بما يعزز من مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي، ويعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتمويل المتوافق مع الشريعة.</div></p><h2>مركز استراتيجي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت أبو منه، أنه في سياق الدور العالمي المتنامي الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في قيادة التمويل الإسلامي، تواصل بعض المؤسسات المالية الدولية تعزيز حضورها في الدولة كمركز استراتيجي لهذا القطاع. </div></p><p class='article-text'>ومن بين هذه المؤسسات، يتميز ستاندرد تشارترد بامتلاكه إحدى أقدم وأعرق وحدات الأعمال المتخصصة في التمويل الإسلامي.</p><p class='article-text'>كما أنه يُعد البنك الوحيد عالمياً في المنطقة الذي يوفر خدمات مالية متكاملة ومتوافقة مع الشريعة، في دليل واضح على التزامه العميق والمستمر تجاه هذا القطاع.</p><p class='article-text'>ويعكس اتخاذ البنك دولة الإمارات مقراً رئيسياً لأعماله المصرفية الإسلامية على مستوى العالم المكانة الاستراتيجية والأهمية الكبيرة التي يوليها ستاندرد تشارترد لدور الدولة المتقدم في قيادة التمويل الإسلامي وصناعة الحلال.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتجدر الإشارة إلى التركيز الكبير على مواكبة التحولات التكنولوجية في القطاع المالي.</div></p><p class='article-text'>حيث تشهد الدولة طفرة حقيقية في تبني تقنيات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها لتطوير منتجات مالية إسلامية تلبي احتياجات العصر الرقمي.</p><p class='article-text'>هذا التوجه يتكامل مع الجهود الحثيثة لتعزيز الشمول المالي من خلال حلول مصرفية إسلامية رقمية تصل إلى شريحة أوسع من المؤسسات والشركات والأفراد.</p><h2>معايير الاستثمار</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">الجدير بالذكر أن الاهتمام المتزايد بالتمويل المستدام على الصعيد العالمي يشكل فرصة مهمة للقطاع، حيث تتقاطع مبادئ التمويل الإسلامي مع معايير الاستثمار المسؤول وبشكل غير مسبوق. </div></p><p class='article-text'>هذا التقاطع الاستراتيجي يجعل الأدوات المالية الإسلامية خياراً جذاباً لمجموعة واسعة من الشركات والأفراد على حد سواء خاصة هؤلاء الذين يسعون إلى تحقيق عوائد مالية مجزية مع الحفاظ على القيم الأخلاقية. وتستثمر دولة الإمارات هذا التوجه العالمي من خلال تطوير منتجات مالية إسلامية مستدامة تلبي المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالمية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت أبو منه، إنه يمكن القول إن دولة الإمارات لا تكتفي بتطوير قطاع التمويل الإسلامي على المستوى المحلي، بل تعمل على إعادة تعريف دور المراكز المالية العالمية من خلال نموذج متكامل يجمع بين الربحية والمبادئ، والابتكار والمصداقية، والأصالة والحداثة. </div></p><p class='article-text'>هذه الرؤية الشاملة التي تجسدها الاستراتيجية الوطنية للتمويل الإسلامي تضع الدولة في موقع متقدم لقيادة تحولات قطاع التمويل الإسلامي على المستوى الدولي، معززة مكانتها كقلب نابض للاقتصاد الأخلاقي ومركز للتمويل المستدام.</p><p class='article-text'>وفي المحصلة، تمثّل الاستراتيجية الوطنية للمالية الإسلامية خطوة جريئة لترسيخ نموذج تمويلي عالمي يرتكز على القيم، ويجمع بين الجدوى الاقتصادية والمسؤولية المجتمعية. وبهذا، لا تكتفي الإمارات ببناء قطاع إسلامي قوي، بل ترسم معايير جديدة لشكل الاقتصاد الأخلاقي في القرن الحادي والعشرين.</p>