أعلنت إدارة سوق الحراج في الشارقة، عن وصول نسبة الإشغال في السوق إلى نسبة 100%، والذي يضم أكثر من 25 ألف مركبة، بمساحة تمتد على أكثر من 3 ملايين قدم مربع، وهو ما يؤكد على مكانة سوق الحراج كواحد من أهم وأكبر الأسواق ووجهة رئيسية لبيع وشراء السيارات على مستوى الشارقة والمنطقة.
وقال سعيد مطر السويدي، مدير أول سوق الحراج: «تعكس هذه النسبة الكاملة للإشغال مكانة السوق باعتباره وجهة مثالية لبيع وشراء السيارات الجديدة والمستعملة، لما يوفره من بيئة تجارية منظمة وآمنة وأفضل الخدمات التي تلبي احتياجات جميع الأطراف من تجار ومتسوقين وعشاق السيارات، والذي يسهم بدوره في دعم قطاع تجارة السيارات وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية في إمارة الشارقة».
وأكد السويدي: «إن إدارة السوق تعمل على تعزيز مكانة السوق كوجهة رائدة لتجارة السيارات في المنطقة من خلال تحسين الخدمات والمرافق المقدمة، بالإضافة إلى استقطاب المزيد من العارضين والمهتمين بسوق السيارات لتلبية الطلب المتزايد من قبل الجمهور»، مشيراً إلى أن «السوق يشهد نمواً مستمراً بفضل تزايد الإقبال على شراء السيارات المستعملة والجديدة».
ويعد سوق الحراج بالشارقة، أكبر سوق للسيارات في منطقة الشرق الأوسط، ويقع في موقع استراتيجي قبالة شارع الشيخ محمد بن زايد، ويضم السوق صالات عرض السيارات ومحلات إكسسوارات السيارات، بالإضافة إلى متاجر التجزئة الأخرى بما في ذلك المطاعم وخدمات العناية بالسيارات وخدمات فحص وتجديد المركبات وغيرها.
ومن الجدير بالذكر أن سوق الحراج، أحد المشاريع التابعة للشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة.