شراكة رقمية بين «أبوظبي للاستثمار» و«ماستركارد» لتعزيز نمو اقتصاد الإمارة

أطلق كل من مكتب أبوظبي للاستثمار وماستركارد، مبادرة الشراكة الرقمية في أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة وتحقيق التميز في الخدمات الحكومية باستخدام بنية ماستركارد التحتية للمدفوعات.

المبادرة التي تم إطلاقها خلال أسبوع أبوظبي المالي جزء من برنامج الشراكة الرقمية للمدن من شركة ماستركارد، والذي يقدم إطاراً فريداً للشراكة يدعم تحقيق أبرز الأهداف المتعلقة بالابتكار والإنتاجية والتنمية الاقتصادية.

توظيف التقنيات

وتهدف المبادرة إلى توظيف التقنيات المالية المتقدمة في رقمنة أنظمة المدفوعات الحكومية، ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة في Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي.

وسيقدم مكتب أبوظبي للاستثمار الدعم لشركة ماستركارد للعمل مع الجهات الحكومية والخاصة في أبوظبي لتطوير حلول مالية رقمية متخصصة تلبي احتياجات هذه الجهات.

وسيتم إطلاق بطاقات مدفوعة مسبقاً مصممة خصيصاً لتتناسب مع أعداد المسافرين والمقيمين المتزايدة في أبوظبي، وعبر التكامل مع منصة ماستركارد برايسليس، سيتم تخصيص قنوات تسويق لإمارة أبوظبي، وموقع إلكتروني خاص، وإمكانية الوصول إلى شبكة ماستركارد العالمية التي تعرض الوجهات السياحية في الإمارة، بما في ذلك الفنادق والمتاحف والفعاليات الترفيهية.

وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، إن تعزيز الاقتصاد الرقمي يعد ركيزة أساسية من ركائز النمو الاقتصادي المستدام في أبوظبي، وستساهم الشراكة مع ماستركارد في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في الخدمات الرقمية، مما يساهم في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، واستقطاب المواهب العالمية، ودعم ازدهار قطاع السياحة.