<p class='article-text'>حققت سوق الأسهم الألمانية بداية إيجابية لشهر مارس الجاري بفضل مكاسب الأسعار في الخارج وارتفاع أسهم شركات التسليح.</p><p class='article-text'>وفي التعاملات المبكرة اليوم الاثنين ارتفع مؤشر "داكس" بنسبة 88ر0% إلى 45ر22749 نقطة. وبذلك اقترب المؤشر إلى أعلى مستوى قياسي له منذ 2011، والذي بلغ حينذاك 22935 نقطة.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر "إم داكس" للشركات المتوسطة بنسبة 17ر1% إلى 40ر28628 نقطة. وارتفع مؤشر "يوروستوكس 50" بنسبة 34ر0%.</p><p class='article-text'>وفي مساء الجمعة، تعافت بقوة المؤشرات في "وول ستريت"، كما استفادت أسواق الأسهم في آسيا أيضا من هذا الاتجاه الإيجابي في الصباح.</p><p class='article-text'>وتأتي البيانات الاقتصادية الإيجابية من الصين في بداية الأسبوع، حيث تحسنت الحالة المزاجية في الشركات الصناعية الصينية الكبرى التي تهيمن عليها الدولة بشكل مفاجئ في فبراير الماضي على الرغم من النزاعات التجارية مع الولايات المتحدة.</p><p class='article-text'>وقال مراقب السوق أندرياس ليبكوف: "المستثمرون يتطلعون إلى مزيد من التحفيز الاقتصادي المحتمل الذي من شأنه أن يفيد بشكل خاص قطاع العقارات والاستهلاك المحلي في الصين". وبحسب تقارير، هددت الصين أيضا الولايات المتحدة باتخاذ تدابير مضادة في أعقاب زيادة الرسوم الجمركية.</p><p class='article-text'>وتعطي أزمة البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب زخما إضافيا لبحث إنشاء صندوق خاص للتسليح في ألمانيا. وارتفعت أسهم شركة "راينميتال" الألمانية العملاقة لصناعة الأسلحة إلى مستوى قياسي بأكثر من 17%.</p>

حققت سوق الأسهم الألمانية بداية إيجابية لشهر مارس الجاري بفضل مكاسب الأسعار في الخارج وارتفاع أسهم شركات التسليح.

وفي التعاملات المبكرة اليوم الاثنين ارتفع مؤشر &quot;داكس&quot; بنسبة 88ر0% إلى 45ر22749 نقطة. وبذلك اقترب المؤشر إلى أعلى مستوى قياسي له منذ 2011، والذي بلغ حينذاك 22935 نقطة.

وارتفع مؤشر &quot;إم داكس&quot; للشركات المتوسطة بنسبة 17ر1% إلى 40ر28628 نقطة. وارتفع مؤشر &quot;يوروستوكس 50&quot; بنسبة 34ر0%.

وفي مساء الجمعة، تعافت بقوة المؤشرات في &quot;وول ستريت&quot;، كما استفادت أسواق الأسهم في آسيا أيضا من هذا الاتجاه الإيجابي في الصباح.

وتأتي البيانات الاقتصادية الإيجابية من الصين في بداية الأسبوع، حيث تحسنت الحالة المزاجية في الشركات الصناعية الصينية الكبرى التي تهيمن عليها الدولة بشكل مفاجئ في فبراير الماضي على الرغم من النزاعات التجارية مع الولايات المتحدة.

وقال مراقب السوق أندرياس ليبكوف: &quot;المستثمرون يتطلعون إلى مزيد من التحفيز الاقتصادي المحتمل الذي من شأنه أن يفيد بشكل خاص قطاع العقارات والاستهلاك المحلي في الصين&quot;. وبحسب تقارير، هددت الصين أيضا الولايات المتحدة باتخاذ تدابير مضادة في أعقاب زيادة الرسوم الجمركية.

وتعطي أزمة البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب زخما إضافيا لبحث إنشاء صندوق خاص للتسليح في ألمانيا. وارتفعت أسهم شركة &quot;راينميتال&quot; الألمانية العملاقة لصناعة الأسلحة إلى مستوى قياسي بأكثر من 17%.

"داكس" الألماني يقترب من مستوى قياسي مع ارتفاع أسهم شركات التسليح

آخر الأخبار

<p class='article-text'><div data-empty="false">أظهرت مؤشرات أداء أسواق المال الإماراتية، نمواً لافتاً في مستويات السيولة والتداول والاستثمار الأجنبي خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك بالتوازي مع الحضور المتزايد لأصحاب الثروات الخاصة ومديري الأصول العالميين في الدولة، إضافة إلى الإدراجات الجديدة التي من شأنها تعزيز السيولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويجسد هذا الأداء المتفوق، البيئة الاقتصادية المتنوعة والمتماسكة التي توفرها دولة الإمارات، والتي تستند إلى قطاعات نشطة كالعقارات والسياحة والتجزئة، ما يمنح الأسواق المالية أرضية قوية للنمو المستدام، بحسب تأكيدات الخبراء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وواصل سوق أبوظبي للأوراق المالية أداءه القوي في الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت قيمة تداولات المستثمرين الأجانب "بيعاً وشراءً" بنسبة 62.2% إلى نحو 69.79 مليار درهم، مقارنة بنحو 43.03 مليار درهم في الفترة ذاتها من عام 2024، كما قفز صافي الاستثمار الأجنبي 151%، من 3.4 مليار درهم إلى أكثر من 8.5 مليار درهم، في دلالة واضحة على تنامي ثقة المستثمرين الدوليين في السوق الإماراتي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت القيمة السوقية لسوق أبوظبي بنسبة 3.2% لتتجاوز 2.93 تريليون درهم في نهاية الربع الأول من 2025، في وقت رحّب فيه السوق بأول اكتتاب عام أولي في الدولة لهذا العام، عبر إدراج شركة "ألفا داتا" المتخصصة في حلول وخدمات التحول الرقمي وتكامل الأنظمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي الأداء المتميز لسوق أبوظبي للأوراق المالية امتدادا للإنجازات التي حققها خلال العام 2024 حيث حافظ على تصنيفه كثاني أكبر بورصة في الشرق الأوسط، ورسخ مكانته ضمن قائمة أكبر 20 بورصة عالمية من حيث القيمة السوقية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي السياق ذاته، استمر الزخم الإيجابي في سوق دبي المالي خلال الربع الأول من عام 2025، حيث نمت نسبة تداولات الأجانب من 50% إلى 53%، بينما ارتفعت نسبة تداولات المؤسسات من 65% إلى 72%، كما سجّل السوق نمواً بنسبة 67% في حجم التداول.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد السوق، خلال مايو الجاري، إدراج أول صندوق استثمار عقاري (REIT) لعام 2025، في خطوة من شأنها أن تحفّز المزيد من المصدرين للنظر بجدية إلى خيار الإدراج في السوق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان سوق دبي المالي قد حقق أداءً لافتاً خلال عام 2024؛ إذ ارتفع مؤشر السوق بنسبة 27.1% ليتصدر أسواق المنطقة من حيث الأداء السنوي، كما استقطب أكثر من 138 ألف مستثمر جديد 86% منهم من خارج الدولة، الأمر الذي يعكس الثقة الدولية المتنامية بالإمكانيات التي يقدمها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال براساد شاري، المدير التنفيذي الأول لإدارة أسواق رأس المال للأسهم في بنك الإمارات دبي الوطني، إن تدفق أصحاب الثروات الخاصة ومديري الأصول العالميين للعيش والعمل في دولة الإمارات، ينعكس بشكل مباشر على أداء أسواق المال، مشيداً بالمرونة التي تظهرها هذه الأسواق رغم تقلبات الاقتصاد العالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن المستثمرين المحليين والإقليميين يمتلكون أفقاً استثمارياً طويل المدى، ما ساعد في تعزيز قدرة الأسواق الإماراتية على استيعاب الطروحات الجديدة في الظروف المختلفة خلال السنوات القليلة الماضية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوقّع أن تكون الطروحات المرتقبة في السوق الإماراتي خلال 2025 مساوية أو أكبر من حيث حجم رؤوس الأموال مقارنة بالعام الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جهته، أكد مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتابات في البنك الاستثماري "إي إف جي هيرميس"، أن الأداء القوي لأسواق المال الإماراتية يعكس تنوع الاقتصاد الإماراتي الذي يقوم على قطاعات حيوية مثل العقار والسياحة والتجزئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال إن الشركات العائلية الكبرى بدأت تفكر جدياً في إدراج أسهمها، وهو توجّه يعزز من الحوكمة ويمنح هذه الشركات طابعاً مؤسسياً أكثر وضوحاً، مشيراً إلى وجود نقاشات فعلية مع بعض هذه الشركات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوقع أن يشهد عاما 2025 و2026 خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، بدعم من التوجهات الحكومية الداعمة للإدراجات الجديدة.</div></p>

أسواق المال الإماراتية.. نمو لافت لمؤشرات أداء الربع الأول 2025

<p class='article-text'><div data-empty="false">تشارك إنجلترا بستة فرق في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم المقبل، وهو ما يعزز من القوة المالية للدوري الإنجليزي الممتاز على باقي أندية أوروبا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتأهل فريقا مانشستر يونايتد وتوتنهام، يوم الخميس الماضي، لنهائي الدوري الأوروبي، حيث سيحصل الفائز في هذه المباراة على مقعد بدوري الأبطال، وستكون الجائزة المالية أكبر أربع مرات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وساهمت نتائج مانشستر يونايتد وتوتنهام الجيدة في أوروبا، رغم معاناتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز، أيضا في قوة موسم الأندية الإنجليزية بشكل جماعي. حيث تأهل تشيلسي أيضا يوم الخميس الماضي إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي وسيلعب ضد ريال بيتيس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال كيران ماجوير، خبير الشؤون المالية لكرة القدم من بودكاست "ذي برايس أوف فوتبول": "وزن المال في الدوري الإنجليزي الممتاز يعني أن الفرق التي لا تؤدي بشكل جيد مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام لديها ميزانيات تعادل أضعاف ميزانيات الأندية التي يتنافسون معها".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت فرق الدوري الإنجليزي ضمنت قبل أسابيع واحدا من مقعدي دوري أبطال أوروبا الإضافيين، اللذين يمنحهما الاتحاد الأوروبي (يويفا) الآن لأفضل الدول أداء كل عام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهيمنت إنجلترا على الأدوار الإقصائية في المواسم الأوروبية من قبل في 2021 و2019 و2008، ولكن إسبانيا في 2016 ربما كانت الأفضل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء زيادة فرق إنجلترا في الوقت المثالي. صندوق الجوائز الخاص بيويفا للمسابقات الثلاث زاد بنسبة 25 % ليصل إلى أكثر من 3ر3 مليارات يورو (7ر3 مليارات دولار) هذا الموسم، بفضل الاتفاقيات التجارية الجديدة الخاصة بنظام الفرق الـ 36 الموسع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويجب أن يضمن الآن التأهل لمرحلة الأدوار الإقصائية لأي ناد إنجليزي ما لا يقل عن 100 مليون يورو (112 مليون دولار) من يويفا. أما الفائز باللقب فيمكنه الحصول على 160 مليون يورو (180 مليون دولار)، مقارنة بـ 139 مليون يورو (156 مليون دولار) التي حصل عليها ريال مدريد في الموسم الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كان باير ليفركوزن الألماني هو أعلى من حقق إيرادات من الدوري الأوروبي في العام الماضي، حيث حصل على 41 مليون يورو (46 مليون دولار)، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الإيرادات لكل من مانشستر يونايتد وتوتنهام أيضا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويترجم ذلك إلى المزيد من المال الذي يذهب إلى إنجلترا هذا الموسم، وفرص أكبر لكسب الأموال في الموسم المقبل - مع وجود تسعة فرق إجمالًا في المسابقات الأوروبية، مقارنةً بسبعة فقط من ألمانيا وإيطاليا - ودائرة مالية مثالية في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لديه وفرة كبيرة من الأموال الناتجة عن صفقات البث العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كانت القوة المالية الجبارة لكرة القدم الإنجليزية أحد العوامل التي دفعت أندية مثل ريال مدريد، وبرشلونة الذي يعاني ماليا، ويوفنتوس، إلى إطلاق مشروع دوري السوبر الأوروبي قبل أربع سنوات، وهو المشروع الذي فشل في نهاية المطاف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ عام 2018، كان يتم منح أربعة مقاعد مضمونة في دوري أبطال أوروبا للدول الأربع الأعلى تصنيفا من قبل يويفا، بناء على نتائج أنديتها مجتمعة خلال خمسة مواسم أوروبية. وهذه الدول كانت دائما إنجلترا، وإسبانيا، وإيطاليا وألمانيا منذ عام 2008.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجعل زيادة عدد الفرق بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم إلى 36 فريقا من 32 فريقا، يويفا يمنح، بالاتفاق مع رابطة الأندية الأوروبية، مقعدا إضافيا لبلدين حققت فرقهما أفضل أداء في الموسم الأوروبي السابق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذا الموسم، كان لدى إنجلترا مجموع نقاط تصنيف ضخم يبلغ 892ر28، أو ما يعرف بـ"المعامل" وفقا لمصطلحات يويفا. وهذا يزيد بنحو 5 نقاط، أي ما يعادل 17 %، عن إسبانيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحصل بطل الدوري الأوروبي على مقعد مباشر في النسخة التالية من دوري الأبطال منذ عام 2015. وهذا هو الخيار الأخير المتاح لمانشستر يونايتد وتوتنهام، اللذين يتواجدان في المركزين الخامس عشر والسادس عشر على الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت إسبانيا هي أول دولة تحصل على خمسة مقاعد في دوري أبطال أوروبا، في موسم 2015 / 2016. الآن إنجلترا وضعت مستوى جديدا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كان أرسين فينجر، المدير الفني السابق لفريق أرسنال الإنجليزي، قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن مانشستر يونايتد وتوتنهام لا يستحقان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال فينجر لشبكة قنوات "بي إن سبورتس": "ينبغي أن يتأهلا مباشرة للدوري الأوروبي مرة أخرى، وليس من الضروري أن يتأهلا لدوري الأبطال. خاصة عندما تتواجد في دوري لديه خمسة مقاعد بالفعل في دوري الأبطال".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال ماجواير، الأكاديمي في جامعة ليفربول، إن المال يساعد في تفسير سبب وجود نهائي إنجليزي خالص يوم 21 مايو في مدينة بلباو الإسبانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد فريقا مانشستر يونايتد وتوتنهام من بين أكبر 10 أندية في أوروبا من حيث الإيرادات، حيث يحقق يونايتد 867 مليون دولار وتوتنهام 693 مليون دولار، وفقا لأبحاث يويفا، وهو ما يمكن الناديين من الاحتفاظ بتشكيلات قوية من اللاعبين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف ماجواير:"هذا يعني أنهم يستطيعون تدوير اللاعبين لمواجهة متطلبات اللعب المكثف والتنقل بين أيام الأحد والخميس والأحد، وهو أمر يجد المنافسون صعوبة في مجاراته".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنافسا ماشنستر يونايتد وتوتنهام في قبل نهائي الدوري الأوروبي، أتلتيك بلباو وبودو/جليمت من النرويج، كان إجمالي إيراداتهما معا العام الماضي أقل من ثلث إيرادات توتنهام وحده.</div></p>

مشاركة 6 أندية إنجليزية بدوري الأبطال يعزز القوة المالية للدوري الإنجليزي

<p class='article-text'><div data-empty="false">يعتزم الاتحاد الأوروبي مواجهة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجذب الشركات إلى الولايات المتحدة من خلال تخفيف العبء التنظيمي للتكتل على قطاعات من السيارات إلى المواد الكيميائية إلى صناعة الطيران.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ستيفان سيجورني، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية: "أفضل طريقة للدفاع عن النموذج الأوروبي هي القيام بذلك بشكل هجومي أيضًا"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم السبت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن "/اختيار أوروبا/ لم يكن من ضمن الحمض النووي(دي.إن.إيه) للاتحاد الأوروبي أو مفردات المفوضية، ولكن العالم أصبح أكثر ميلاً إلى الحمائية، ونحن بحاجة إلى تعزيز نموذجنا الأوروبي من حيث القدرة التنافسية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وتابع: "لمواجهة عاصفة حرب ترامب التجارية، تطرح المفوضية - الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي - مبادراتٍ لخفض الحواجز داخل سوقها الداخلية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 450 مليون نسمة. ويتم بذل جهود عاجلة لتقليص البيروقراطية في محاولةٍ لتعزيز القدرة التنافسية المتعثرة للمنطقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن بين المجالات التي قد تستفيد في بادئ الأمر صناعات الصلب والسيارات والمواد الكيميائية؛ كما يجري النظر في الجهود المبذولة في الصناعات البحرية والجوية.</div></p>

الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة جهود ترامب لجذب الشركات إلى أمريكا

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت الصين السبت أن أسعار السلع الاستهلاكية تراجعت للشهر الثالث على التوالي في أبريل، ما يعكس تحديات مستمرة يواجهها المسؤولون في محاولاتهم لإنعاش الاقتصاد المتباطئ بسبب ضعف الإنفاق وحرب تجارية شرسة مع واشنطن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم منذ السنوات الأخيرة من ضغوط انكماشية. وتعيق الأزمة المستمرة في قطاع العقارات والرياح التجارية المعاكسة مع واشنطن، النمو الاقتصادي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاءت الأرقام الأخيرة قبيل اجتماع لكبار المسؤولين الاقتصاديين من الصين والولايات المتحدة في سويسرا السبت قد يوفر مخرجا محتملا للحرب التجارية عالية المخاطر التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبلغ التعرفة الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية 145%، وتصل بعض الرسوم التراكمية إلى 245%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وألمح ترامب الجمعة إلى إمكان خفض الرسوم الجمركية على الصين من 145 في المئة إلى 80 في المئة، علما بأن بكين طالبت بإلغاء كامل للرسوم التي تفاقم التحديات أمام الاقتصاد الصيني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 0,1 بالمئة الشهر الماضي على أساس سنوي، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاء الصادرة السبت، بعد انخفاضه في فبراير ومارس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاءت الأرقام متماشية مع توقعات بلومبرغ بانخفاض بنسبة 0,1% على أساس سنوي وتوافقت مع الانخفاض الطفيف المُسجل في مارس. وقالت الخبيرة في المكتب الوطني للإحصاء دونغ ليجوان السبت في بيان حول الأرقام إن العوامل الاقتصادية التي تأتي من خارج الصين "لها تأثير هبوطي على الأسعار في بعض القطاعات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال تشيوي تشانغ رئيس شركة بينبوينت لإدارة الأصول وكبير الاقتصاديين فيها في مذكرة إن "الصين لا تزال تواجه ضغوطا انكماشية مستمرة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف تشانغ أن شدة العوامل المساهمة "قد تزداد في الأشهر المقبلة مع احتمال ضعف الصادرات" معتبرا أن "سياسة مالية أكثر استباقية، ضرورية لتعزيز الطلب المحلي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن المكتب الوطني للإحصاء السبت أيضا أن مؤشر أسعار الانتاج لشهر أبريل، وهو مؤشر آخر للتضخم، انخفض بنسبة 2,7% على أساس سنوي، وهو ما يفوق التراجع للمسجل في مارس والبالغ 2,5%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبقي مؤشر أسعار المنتجين في الصين في المنطقة السالبة لأكثر من عامين، وكان الانخفاض المُسجّل السبت متوافقا مع التوقعات.</div></p>

تراجع أسعار السلع الاستهلاكية في الصين على وقع حرب الرسوم التجارية

<p class='article-text'><div data-empty="false">بدأ مسؤولون اقتصاديون صينيون وأمريكيون كبار محادثات في جنيف السبت، حسبما أفادت وسيلة إعلام رسمية صينية، وذلك في مفاوضات هي الأولى من نوعها بين البلدين منذ إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حرب الرسوم الجمركية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت قناة "سي سي تي في" الصينية، "في صباح العاشر (من مايو)، بدأت المحادثات الاقتصادية والتجارية رفيعة المستوى بين الصين والولايات المتحدة في جنيف في سويسرا".</div></p>

بدء المحادثات التجارية الأمريكية الصينية في جنيف

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعرب سفير أوكرانيا لدى ألمانيا أوليكسي ماكييف عن توقعه بأن يتعهد المستشار فريدريش ميرتس بإرسال شحنات جديدة من الأسلحة الألمانية إلى أوكرانيا، وذلك خلال زيارة ميرتس لكييف اليوم السبت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال السفير، ردًا على سؤال عقب وصول ميرتس للعاصمة الأوكرانية، رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: " أنا على يقين ذلك"، دون التطرق لمزيد من التفاصيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت دوائر مطلعة أن الحكومة الألمانية الجديدة بقيادة المحافظين في برلين تعتزم إبقاء تسليم الأسلحة الألمانية لأوكرانيا بشكل سري إلى حد كبير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مصدر حكومي مساء أمس الجمعة إن الهدف الرئيسي هو "حرمان المعتدي من أي مزايا عسكرية في حرب أوكرانيا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والتقى ميرتس وماكرون وستارمر وتوسك بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح اليوم السبت، حيث أكدوا دعمهم لكييف، والدفع صوب التوصل لوقف غير مشروط لإطلاق النار، يستمر 30 يومًا.</div></p>