أداء متذبذب في «وول ستريت».. والأوروبية واليابانية على مسار الصعود


عانت الأسواق الأمريكية من أداء متذبذب خلال التداولات، ولم تنجح تقييمات المستثمرين لتداعيات رسوم جمركية مضادة من المتوقع تطبيقها قريباً، في انتعاش الأداء، وذلك في أعقاب إشارة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية أن تكون الرسوم أقل حدة من المتوقع. في المقابل عادت الأسواق الأوروبية واليابانية إلى مسار الصعود مجدداً.

ففي «وول ستريت»، تراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» بنسبة 0.15%، ونزل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.02%، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.25%.

في المقابل، أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع مع تزايد تفاؤل المستثمرين بشأن تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفاً أكثر اعتدالاً بشأن الرسوم الجمركية. وأغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي مرتفعاً 0.67%، ليحقق أول مكاسبه في أربع جلسات. وارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1.13%، وصعد مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.30%، وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 1.08%.

كما أغلقت معظم أسواق الأسهم الإقليمية على ارتفاع، مدفوعة بصعود الأسهم الإسبانية 1.2 %، تلتها الأسهم الألمانية بنسبة 1.1 %. وقال إيبك أوزكارديسكايا، كبير محللي السوق في بنك سويسكوت: هذا الأسبوع، يعيش المستثمرون حالة من الترقب والانتظار فيما يتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية.

كما عززت البيانات الألمانية المعنويات في أوروبا، حيث أظهرت ارتفاع معنويات الشركات في مارس، مع توقع الشركات انتعاشاً بعد انكماش تجاوز عامين في أكبر اقتصاد في أوروبا. جاءت هذه البيانات في أعقاب موافقة برلين على خطط لزيادة الإنفاق بشدة الأسبوع الماضي، في محاولة لإنعاش الاقتصاد الراكد وزيادة الإنفاق العسكري.

كذلك أنهى مؤشر «نيكي» الياباني سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات بفضل تفاؤل وسط مؤشرات على أن الرسوم الجمركية الأمريكية الوشيكة لن تكون بالحدة المتوقعة سابقاً، لكن حالة الضبابية المستمرة حدت من المكاسب. وأغلق المؤشر مرتفعاً 0.5%، بعد أن صعد في وقت سابق من الجلسة بأكثر من 1%، وبلغ لفترة وجيزة المستوى الرئيسي عند 38 ألف نقطة. وتقدم مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2%.