فتحت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت الأمريكية، أمس، على انخفاض، بعدما قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول إنه لا توجد حاجة للإسراع في خفض أسعار الفائدة، ما دفع عوائد السندات للارتفاع، وضغط على الأسهم شديدة التأثر بسعر الفائدة.
وهبط مؤشر داو جونز 162.9 نقطة، أو 0.37 %، إلى 43587.93 نقطة عند الفتح. وتراجع ستاندرد آند بورز 36.4 نقطة، أو 0.61 %، إلى 5912.79 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك 177.7 نقطة، أو 0.93 % إلى 18929.916 نقطة.
وفتح مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض متأثراً بهبوط أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية، ليظل متجهاً نحو تسجيل رابع خسارة أسبوعية على التوالي. وهبط المؤشر 0.9 % خلال التعاملات، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى في 3 أشهر الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع.
وانخفض المؤشر الفرعي للتكنولوجيا 1.6 %، وكان سهم إيه.إس.إم.إل لصناعة الرقائق من بين الأسهم التي تكبدت أكبر الخسائر بعد توقع شركة أبلايد ماتيريالز الأمريكية إيرادات في الربع الأول دون التقديرات.
وأنهى مؤشر نيكاي الياباني سلسلة تراجع استمرت 3 جلسات، إذ قدم تراجع الين دعماً لشركات صناعة السيارات، كما ارتفعت أسهم القطاع المالي بعد أن رفعت 3 بنوك كبرى توقعاتها السنوية للأرباح. وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.28 % إلى 38642.91 نقطة.