أطلقت شركة "بولت"، منصة النقل الرقمي التي تقدم خدماتها في أكثر من 600 مدينة ضمن 50 دولة، اليوم، عملياتها رسميًا في دولة الإمارات.
ويمثل دخول الشركة إلى سوق الإمارات خطوة إستراتيجية تدعم توجه حكومة دبي نحو تحويل 80% من رحلات مركبات الأجرة إلى الحجز الإلكتروني خلال السنوات المقبلة.
ويتيح تطبيق "بولت" الذي يتميز بسهولة استخدامه إمكانية حجز الرحلات بسهولة وتتبع السائقين في الوقت الفعلي وإتمام عمليات الدفع بمرونة وسلاسة عبر الهواتف الذكية.
وتوفر "بولت" مجموعة من خدمات النقل اليومية وخدمات المركبات الكبيرة بالإضافة إلى خدمة "بولت بريميوم" المخصصة للرحلات الفاخرة و تخطط الشركة لتوسيع أسطولها ليشمل خدمات سيارات الأجرة في المرحلة المقبلة.
وتسعى شركة "بولت" إلى تشجيع الأفراد على تقليل الاعتماد على امتلاك المركبات الخاصة والتوجه عوضاً عن ذلك نحو استخدام خدمات التنقل المشترك بشكل أكبر كخطوة فعالة لمعالجة التحديات المرتبطة بالازدحام المروري وتلوث الهواء.
وقال منصور رحمه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة "تاكسي دبي"، إن دبي رسخت مكانتها كوجهة عالمية رائدة تستقطب الزوار من شتى أنحاء العالم، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في الطلب على خدمات النقل، وغن انضمام "بولت" يشكل إضافة تُثري منظومة التنقل في الدولة، ما يضمن تجربة تنقل أكثر سهولة وسلاسة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع من السكان والزوار على حد سواء.
وأضاف أن الأسطول الأولي لمنصة "بولت" يتكون من مركبات الليموزين بما في ذلك مركبات شركة "تاكسي دبي" لتوفير خيارات النقل التي تجمع بين الفخامة والقدرة على تحمل التكاليف وتعزيز تجربة السفر ورفع مستوى الخدمات المقدمة، في حين سيتم في المرحلة المقبلة توسيع هذا الأسطول ليشمل خدمات مركبات الأجرة عبر التطبيق، ما يعزز تكامل منظومة التنقل في دبي ويسهم في استدامة الخدمات المقدمة.
ولفت إلى أن "بولت" تسعى لاستكشاف فرص التوسع إلى إمارات أخرى في ظل وجود خطط مستقبلية لإطلاق خدمات متنوعة تشمل خدمات التوصيل والدراجات الكهربائية وتأجير المركبات.
من جانبه قال إدوارد سوخانك، المدير الإقليمي لشركة "بولت" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الموقع الإستراتيجي لدبي يجعلها نقطة جذب عالمية للزوار من أنحاء العالم، ما يتيح للشركة فرصة مثالية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات النقل في السوق الإماراتي.