الدولار يتمسك بمكاسبه بفضل بيانات الوظائف الأمريكية وصراع الشرق الأوسط

هبط الين إلى أدنى مستوى له في نحو شهرين، كما تكبدت عملات رئيسية أخرى خسائر في بداية تعاملات اليوم الاثنين مع استمرار ارتفاع الدولار بفضل صدور بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية يوم الجمعة وتصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

وانخفض الين بشكل طفيف إلى 149.10 مقابل الدولار ليصل إلى أدنى مستوى منذ 16 أغسطس قبل أن يقلص خسائره ليصل إلى حوالي 148.40 أمام الدولار. جاء ذلك بعد انخفاض بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل عام 2009.

وصعد الدولار بعدما أظهر تقرير الوظائف في الولايات المتحدة أكبر قفزة في الوظائف في ستة أشهر خلال سبتمبر أيلول وانخفاض معدل البطالة وزيادة الأجور بقوة، وهو ما يشير إلى متانة الاقتصاد الأمريكي ويجبر الأسواق على تقليص توقعاتها بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.4 بالمئة اليوم الاثنين، لكنها ارتفعت بأكثر من ثمانية بالمئة الأسبوع الماضي لتسجل أكبر مكسب أسبوعي لها منذ أوائل يناير كانون الثاني 2023.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه أمام عملات رئيسية أخرى. وارتفع 0.5 بالمئة يوم الجمعة إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع لتزيد مكاسبه عن اثنين بالمئة خلال الأسبوع، وهي الأعلى في عامين.

واستقر اليورو عند 1.0970 دولار بانخفاض 0.06 بالمئة.

كما استقر الجنيه الإسترليني عند نحو 1.3122 دولار بعد انخفاض 1.9 بالمئة الأسبوع الماضي، في أكبر تراجع له منذ أوائل عام 2023.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.6166 دولار.