كشفت أرقام جديدة أن بريطانيا في طريقها إلى الاعتماد بشكل كامل على الطاقة "النظيفة".
وتتفوق طاقة الرياح رسميًا على الغاز لتصبح أكبر مصدر للطاقة في المملكة المتحدة لأول مرة في عام 2024.
وتشير الأرقام الصادرة عن مشغل نظام الطاقة الوطني إلى أن طاقة الرياح كانت مسؤولة عن 29.4 في المائة من طاقة بريطانيا العام الماضي، وفقا لما نشرته صحيفة " ديلي ميل" البريطانية".
وقالت الصحيفة إنه في عام 2024، كان 29.4 في المائة من طاقة بريطانيا من الرياح، بينما 25.9 في المائة من الغاز، و15.7 في المائة من الواردات، و13.7 في المائة من الطاقة النووية، و6.7 في المائة من الكتلة الحيوية، و5 في المائة من الطاقة الشمسية، و0.6 في المائة من الفحم، و1.3 في المائة من الطاقة الكهرومائية، و3.1 في المائة من مصادر أخرى.
وعلى الرغم من اعتمادها المستمر على الغاز، فقد حققت المملكة المتحدة إنجازا ضخما العام الماضي عندما توقفت أخيرا عن استخدام الفحم.
وتم إغلاق آخر محطة طاقة تعمل بالفحم في المملكة المتحدة، في راتكليف أون سوار في نوتنغهامشاير، إلى الأبد في 30 سبتمبر.
وتعد طاقة الرياح هي مصدر طاقة متجدد وصديق للبيئة، على النقيض من الفحم والغاز، وكلاهما من الوقود الأحفوري .
تنتشر توربينات الرياح في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وهي تستغل طاقة الرياح باستخدام الطاقة الميكانيكية لتدوير المولد وتوليد الكهرباء.
ويوجد ما يقدر بنحو 11 ألف توربينات رياح في المملكة المتحدة وما حولها، وتدرس الحكومة بناء آلاف أخرى منها في أنحاء إنجلترا كطريقة أخرى لزيادة كمية الطاقة من الرياح.