مخاوف تبعات رسوم ترامب تهبط بـ«وول ستريت» وأسهم أوروبا تواصل رحلة الصعود

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الفتح، الثلاثاء، مع استمرار المخاوف بشأن تبعات الرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيرها على النمو الاقتصادي قبل إصدار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لقراره بشأن أسعار الفائدة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 119.47 نقطة، أو 0.29 %، إلى 41722.16 نقطة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 26.22 نقطة، أو 0.46 %، إلى 5648.90 نقطة، وخسر المؤشر ناسداك المجمع 150.30 نقطة، أو 0.84 %، إلى 17658.36 نقطة.

وقال بنك «يو بي إس»، إن هناك المزيد من الفرص الاستثمارية في موجة التصحيح التي تعرضت لها الأسهم الأمريكية خلال الفترة الأخيرة، مع الإشارة إلى الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بشكل خاص.

وقالت أولريكه هوفمان بورشادي، كبيرة موظفي الاستثمار لدى المصرف في مذكرة، إن الأسهم أخذت في اعتبارها حالة عدم اليقين التجارية المرتبطة بسياسات الرئيس ترامب. ويظل المصرف السويسري متفائلاً بشأن قطاع التكنولوجيا الأمريكي على المدى المتوسط، على الرغم من توقعه استمرار التقلبات على المدى القريب.

صعود أوروبي

وارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، مع متابعة المستثمرين التطورات السياسية الرامية لتعزيز الإنفاق الدفاعي في أكبر اقتصادات منطقة اليورو.

وعند إغلاق تداولات الثلاثاء، صعد المؤشر الأوروبي «ستوكس يوروب 600» 0.6% عند 554.3 نقطة.

وارتفع «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.3% عند 8705 نقاط، وزاد «كاك 40» الفرنسي 0.5% عند 8114 نقطة، فيما أضاف «داكس» الألماني 1% ليغلق عند 23380 نقطة.

وصوّت البرلمان الألماني (البوندستاج) أمس، لصالح حزمة مالية رئيسية تُصلح قواعد الديون، لفتح المجال أمام زيادة الإنفاق الدفاعي، وتمويل صندوق للبنية التحتية والمناخ بقيمة 500 مليار يورو (548 مليار دولار).

ويرى أولي رين عضو المركزي الأوروبي، أن حالة عدم اليقين التجارية بسبب سياسات الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تؤثر سلباً على اقتصاد منطقة اليورو المتعثر، مشيراً إلى أن مجلس إدارة المصرف غير ملتزم بسياسة مسبقة لأسعار الفائدة، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ».