أعلنت شركة «تسلا» أن أرباحها المعدلة للسهم في الربع الأول بلغت 27 سنتاً، وهي دون توقعات المحللين البالغة 43 سنتاً.
وانخفض صافي الدخل بنسبة 71 % إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتاً للسهم، من 1.39 مليار دولار أو 41 سنتاً للسهم في الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت الأرباح لكل سهم 27 سنتاً معدلة مقابل 39 سنتاً متوقعة.
كما سجلت إيرادات بقيمة 19.34 مليار دولار، مقارنة بتقديرات عند 21.37 مليار دولار.
وانخفضت إيرادات السيارات بنسبة 20 % لتصل إلى 14 مليار دولار، مقارنةً بـ17.4 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
قالت تسلا إن أحد أسباب تراجع النتائج هو الحاجة إلى تحديث خطوط الإنتاج في مصانعها الأربعة للسيارات لبدء إنتاج نسخة مُحدثة من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الشهيرة موديل واي. وأشارت الشركة أيضاً إلى انخفاض متوسط أسعار البيع وحوافز المبيعات، مما يؤثر سلباً على الإيرادات والأرباح.
انخفضت أسهم تسلا بنسبة 41 % حتى الآن في عام 2025، وسجّلت أسوأ انخفاض ربع سنوي لها منذ عام 2022 في الفترة المنتهية في مارس. ولم يشهد السهم تغيراً يُذكر في التداولات المطولة يوم الثلاثاء.
اللافت أن الشركة لم تُدرج في تقرير الأرباح أي توقعات بشأن العودة إلى النمو، ما يزيد الضبابية بشأن أدائها في الفترة المقبلة.
تأتي هذه النتائج في وقت تتصاعد التحذيرات من تأثيرات مشاركة الملياردير إيلون ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية على العلامة التجارية الخاصة به.