شهد الدولار الأمريكي استقراراً نسبياً في تعاملات يوم الخميس، بعد مكاسب قوية سجلها عقب تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تلويحه بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وتصريحات تشير إلى نهج أكثر مرونة من قبل إدارته بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.
فقد ارتد الدولار من أدنى مستوياته التي سجلها يوم الثلاثاء، عندما هبط دون حاجز 140 يناً، ليصل في أحدث التعاملات إلى 143.25 يناً.
وحصل الدولار على دفعة إضافية بعد تصريح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن الولايات المتحدة لا تستهدف مستوى معيناً للعملة، وذلك قبيل لقائه نظيره الياباني. كما أشار بيسنت إلى أن الجمود الحالي في العلاقات التجارية مع الصين "غير قابل للاستمرار"، مؤكداً في الوقت ذاته أن واشنطن لن تبادر إلى خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية التي تتجاوز نسبتها 100%.
أما مقابل اليورو، فقد تعافى الدولار من أدنى مستوياته منذ ثلاثة أعوام ونصف العام عند 1.1572 دولار، إلا أنه تعرض لبعض الضغوط في تعاملات الصباح بالأسواق الآسيوية، ليتداول عند نحو 1.1338 دولار.
وفي أسواق العملات الأخرى، استقر الدولار الأسترالي عند 0.6361 دولار أمريكي، بعد أن اخترق لفترة وجيزة حاجز 0.64 دولار خلال الأسبوع. كما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.5949 دولار أمريكي.
واستعاد كل من الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري بعض التوازن بعد تراجعات حادة، حيث سجل الأول 1.3263 دولار، فيما بلغ الثاني 0.8290 دولار.
أما اليوان الصيني، فقد استقر عند مستوى 7.29 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة.