ضجيج الذكاء الاصطناعي يهبط بـ «وول ستريت»

انخفضت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية عند الفتح، أمس، في الوقت الذي أدى فيه تحذير شركتي ميتا بلاتفورمز، ومايكروسوفت من ارتفاع تكاليف الذكاء الاصطناعي، لتهدئة بعض الضجيج المثار حول أسهم الشركات الكبرى، التي كانت المحرك الرئيسي للسوق هذا العام.

وتراجع مؤشر داو جونز 185.2 نقطة، أو 0.44 % إلى 41956.34 نقطة وهبط ستاندرد اند بورز 38.3 نقطة، أو 0.66 %، إلى 5775.34 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك 180.6 نقطة أو 0.97 %، إلى 18427.31 نقطة. وانخفضت الأسهم الأوروبية عند الفتح، وتتجه صوب تسجيل أسوأ أداء شهري لها خلال عام، متأثرة بتقارير مالية متباينة. وخلال التعاملات انخفض مؤشر ستوكس 0.6 % إلى أدنى مستوياته في نحو شهرين.

وانخفض المؤشر 2.72 % على أساس شهري، ومن المتوقع أن ينخفض للشهر الثاني على التوالي، ويسجل أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر 2023. وسجل المؤشر أكبر انخفاض شهري هذا العام في أبريل عند 1.5 %. وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا 1.1 %، وشكلت أكبر ضغط على المؤشر.

وأظهرت نتائج شركتي ميتا، ومايكروسوفت أن شركات التكنولوجيا الكبرى تكثف استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن احتمال عدم جني عوائد سريعة وكبيرة أقلق المستثمرين. وخسر سهم شركة توتال إنرجيز 1.7 %، بعد أن وصل صافي الدخل المعدل لشركة النفط الفرنسية في الربع الثالث إلى أدنى مستوى في 3 سنوات. وهبط سهم بي.إن.بي باريبا 6.5 %، بعد أن أعلن البنك عن نتائجه في الربع الثالث. وارتفع سهم شركة شل 1.1 %، بعد أن وصلت الأرباح الفصلية للشركة إلى ستة مليارات دولار، وهو ما يفوق التوقعات.