أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، اليوم الأحد، أن شركة أبوظبي للتوزيع التابعة لها، قد منحت عقوداً لمشاريع بقيمة 900 مليون درهم لتوسيع شبكة توزيع المياه المعاد تدويرها ضمن برنامج التوسعة التابع لها.

وذكرت الشركة في بيان لها على سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن خطوط التوزيع الجديدة ستوفر عند اكتمالها ما يقارب 85 مليون جالون إمبراطوري من المياه المعاد تدويرها وهي كمية كافية لري أكثر من 3.5 مليون شجرة نخيل.

وأضافت أن هذا التوسع سيساهم في زيادة الاستفادة من المياه المعاد تدويرها لاستخدامها في ري الأراضي الزراعية ولأغراض تجارية، إلى جانب ري الحدائق والمسطحات الخضراء المدارة من قبل البلديات، كما يمكن لحوالي 4 آلاف مزرعة الاستفادة من المياه المعاد تدويرها عند الانتهاء من تنفيذ المشروع.

كانت "أبوظبي للتوزيع" أعلنت في يناير الماضي عن بدئها توفير 4.4 مليون جالون من المياه المعاد تدويرها يومياً إلى جزيرة السعديات في أبوظبي لري المسطحات الخضراء عبر شبكتها الحالية في جزيرة ياس.

وتشمل المرحلة الجديدة من البرنامج توريد المياه المعاد تدويرها وتوسعة البنية التحتية لنقل المياه المعاد تدويرها لتشمل المتعاملين في المجالات الزراعية والتجارية في المناطق المحيطة بمدينة أبوظبي.

ويتضمن برنامج التوسعة بأكمله شبكة أنابيب يبلغ طولها نحو 150 كم تتوزع بين نظامين، حيث تصل سعة النظام الناقل الاول 30 مليون جالون سنويا، وسيكتمل إنشاؤه في الربع الثالث من عام 2021، بينما تصل سعة النظام الناقل الثاني 55 مليون جالون سنويا وسيكتمل إنشاؤه في الربع الرابع من 2021.

ويأتي الإعلان عن برنامج التوسعة اليوم بعد إتمام الصفقة التاريخية بين "طاقة" ومؤسسة أبوظبي للطاقة في 1 يوليو 2020، والتي أصبحت "طاقة" بموجبها ثالث أكبر شركة مساهمة عامة مدرجة في أسواق المالية الإمارتية من حيث القيمة السوقية، وواحدة من أكبر عشر شركات للمرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول المُنظمة.

وتسعى شركة أبوظبي للتوزيع لتلبية احتياجات إمارة أبوظبي المتزايدة على خدمات المياه والكهرباء من خلال توفير طاقة نظيفة وآمنة للأجيال الحالية والقادمة على حد سواء.