<p class='article-text'>حسب تقرير محللي الاستجابة للحوادث الأخير الصادر من كاسبرسكي، بلغت نسبة الهجمات الإلكترونية طويلة الأمد، التي تجاوزت مدتها الشهر الواحد، 35.2 % من مجمل الهجمات المسجلة في عام 2024.</p><p class='article-text'>يتضمن تقرير محللي الاستجابة للحوادث من كاسبرسكي، تحليلاً شاملاً للهجمات السيبرانية التي أجرت كاسبرسكي تحقيقات بشأنها خلال عام 2024. يستند التقرير إلى بيانات مُستخلصة من المؤسسات التي طلبت المساعدة أثناء تعرضها للحوادث الأمنية.</p><p class='article-text'>ويرصد الاتجاهات المستجدة في التهديدات عبر القطاعات والمناطق الجغرافية المختلفة. ويشكّل هذا التقرير مصدراً مهماً للمؤسسات الساعية لتحسين عملياتها الأمنية، وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع الحوادث المستقبلية بفعالية.</p><p class='article-text'>كشفت النسخة الأخيرة من التقرير، أن متوسط مدة الهجمات السيبرانية طويلة الأمد، وفقاً لمتوسط الأيام، يبلغ 253 يوماً. وفي إطار التصدي لهذه الحوادث، بلغ متوسط الوقت المستغرق في عمليات الاستجابة للحوادث 50 ساعة، ما يبرز مدى تعقيد هذه الهجمات، والتحديات التي تواجه الفرق المختصة في الحد من آثارها.</p><p class='article-text'>تبين أن أبرز الآثار السلبية للهجمات السيبرانية طويلة الأمد، تتمثل في تشفير البيانات وتسريبها، ما يعرض المؤسسات لمخاطر جسيمة. وتتركز المسارات الأولية لهذه الهجمات، حول طرق الاستغلال في التطبيقات الموجهة للعامة، والاستفادة من العلاقات الموثوقة، واختراق الحسابات الصالحة.</p><p class='article-text'>يعلق قسطنطين سابرونوف رئيس فريق الاستجابة للطوارئ العالمية لدى كاسبرسكي: «يُعد فهم المشهد المتغير للتهديدات السيبرانية، عنصراً جوهرياً لأي مؤسسة تسعى إلى تأمين أصولها وحماية عملياتها.</p><p class='article-text'>تُظهر نتائج أبحاثنا تنامي قدرات المجرمين السيبرانيين، بالتوازي مع التطور التكنولوجي، ما يفرض على المؤسسات، ليس فقط الاستجابة للتهديدات، بل أيضاً توقّع المخاطر، وتطوير تدابيرها الأمنية بصورة استباقية». </p>

35 % من الهجمات الإلكترونية في 2024 استمرت لأكثر من شهر

<p class='article-text'>شهدت سوق العملات المشفرة خلال الأسبوع الماضي حالة من الاستقرار النسبي، حيث لم تسجل العملات الكبرى تغييرات حادة في أسعارها مقارنة بالأسبوع السابق. وعلى الرغم من بعض التقلبات اليومية، فإن إجمالي الأداء يعكس استقراراً عاماً في السوق. وبنهاية الأسبوع الثالث من شهر مارس، بلغت القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 2.76 تريليون دولار، بحسب بيانات «coinmarketcap».</p><p class='article-text'>ولا تزال «بيتكوين» تتصدر المشهد، حيث استقرت أسعارها عند مستويات 84 ألف دولار ضمن نفس مستويات نهاية الأسبوع الماضي تقريباً، ومقارنة مع مستويات الـ87 ألفاً عند نهاية الأسبوع الثاني من مارس، هو ما يشير إلى انخفاض طفيف بنسبة 0.15 %، حيث لا يعد كبيراً بالنظر إلى الطبيعة المتقلبة للعملة المشفرة الأكبر، وهو ما قد يعكس فترة من التماسك قبل أي تحركات جديدة محتملة في السوق.</p><p class='article-text'>وبالنسبة لعملة «إيثيريوم»، فقد سجلت 1989 دولاراً بنهاية الأسبوع مرتفعة 3.35 % ما يشكل ارتفاعاً نسبياً مع مستويات الأسبوع الماضي بالنسبة لثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية.</p><p class='article-text'>ومن بين العملات الرقمية التي شهدت تغيراً محدوداً هذا الأسبوع، كانت «سولانا»، حيث انخفضت من 134 دولاراً إلى حوالي 129 دولاراً بما نسبته 3.45 %. أما بالنسبة لعملة «دوغ كوين» فقد بلغت قيمتها 0.167 دولار، حيث شهدت تغيراً وتراجعاً نسبته 3.97. كذلك استمرت عملة «إكس آر بي» في نطاق مستقر، حيث سجلت 2.37 دولار متراجعة هامشياً بنسبة 1.99%.</p><p class='article-text'>وخلال الأسبوع، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصريحاته الداعمة لسوق «الكريبتو»، متعهداً بجعل أمريكا «القوة العظمى بلا منازع في مجال البيتكوين وعاصمة العملات المشفرة في العالم».</p><p class='article-text'>وقال ترامب إن فريقه سوف ينهي الحرب التنظيمية التي شنتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على العملات المشفرة والبيتكوين، وأضاف أنه دعا الكونغرس إلى إقرار تشريع تاريخي يضع قواعد بسيطة وسليمة للعملات المستقرة وهيكل السوق.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/22/4723057.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

استقرار العملات المشفرة رغم التراجعات الهامشية

<p class='article-text'>أعلنت كاسبرسكي عن تحديث كبير لمنصة Kaspersky Anti Targeted Attack (KATA). فمع إطلاق KATA 7.0، أصبح بإمكان المؤسسات الاستفادة من قدرات متطورة في مجال الكشف والاستجابة على مستوى الشبكة (NDR)، مع رؤية أعمق لحركة الشبكة، وكشف التهديدات الداخلية، إضافة إلى ميزات أمنية حيوية أخرى.</p><p class='article-text'>وفقاً لتقرير اقتصاديات أمن تكنولوجيا المعلومات لعام 2024 من كاسبرسكي، تعرّضت النسبة الأكبر من المؤسسات لهجمات على شبكاتها. وتتصدر المؤسسات الكبرى القائمة، حيث أبلغت 97 % منها عن تعرضها لهجمات، تليها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 88 %، ثم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 83 %.</p><p class='article-text'>وفي ضوء هذه المعطيات، تحرص كاسبرسكي على تحديث حلولها دورياً، لضمان جاهزية الشركات لمواجهة المتطلبات الأمنية المتغيرة.</p><p class='article-text'>تتصدى التحسينات الجديدة في KATA 7.0 للتحديات الرئيسة التي تواجه العملاء، من خلال توفير رؤية شاملة للبنية التحتية لتقنية المعلومات، وحماية متقدمة ضد التهديدات المتطورة، إضافة إلى حل أمني مُحسّن، يتميز بكفاءة استخدام الموارد. يتضمن التحديث ميزة تصدير بيانات قياس الشبكة من Kaspersky Endpoint،Security لنظامي ويندوز ولينكس، ما يضيف مصدراً جديداً لجمع بيانات الشبكة لنسخ حركة مرور SPAN، ما يعزز الرؤية وكشف التهديدات.</p><p class='article-text'>كما أن تقديم الوحدات الجديدة لإدارة الأصول، وخريطة الشبكة، وجدول جلسات الشبكة، يوفر لمحللي مركز العمليات الأمنية (SOC) أدوات متطورة لمراقبة وإدارة أمن الشبكة، من خلال العروض الرسومية، وخيارات التصفية المتقدمة، والخصائص التفاعلية. تشكّل هذه الإضافات نظاماً متكاملاً لحصر وإدارة مكونات الشبكة.</p>

تحديث منصة «كاتا 7.0» للحماية من الهجمات الموجهة

<p class='article-text'>ارتفعت أسعار غالبية العملات المشفرة خلال تعاملات الخميس، مع تفاؤل المستثمرين تجاه مستقبل السياسة النقدية الأمريكية، بعدما أبقى أعضاء الفيدرالي على توقعات إجراء خفضين للفائدة هذا العام. زادت البيتكوين 0.95% إلى 86177.21 دولاراً خلال التداولات، في حين انخفضت الإيثريوم 0.87% إلى 2014.18 دولاراً.</p><p class='article-text'>وارتفعت كل من الريبل 0.41% إلى 2.50 دولار، ودوج كوين بنسبة 0.85% إلى 17.53 سنتاً، وعملة «ترامب» الرمزية بنسبة 4.33% إلى 11.44 دولاراً. تحسنت معنويات مستثمري الأصول الخطرة عقب تثبيت الفيدرالي أمس أسعار الفائدة، وإبقاء أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على توقعات إجراء خفضين لها بإجمالي 50 نقطة أساس هذا العام.<br></p><p class='article-text'>وذلك رغم إشارة رئيس البنك جيروم باول إلى تصاعد الضغوط التضخمية الناجمة عن السياسات التجارية للرئيس دونالد ترامب، ما دفع صناع السياسات لرفع توقعاتهم للتضخم، وخفض تقديراتهم للنمو الاقتصادي. أدى هذا التحسن في معنويات المستثمرين لصعود حجم تداول العملات المشفرة بنسبة 49.37% على مدار الـ 24 ساعة الماضية، مع ارتفاع قيمتها السوقية الإجمالية 3.29% إلى 2.82 تريليون دولار، وفق بيانات «كوين ماركت كاب».<br></p><p class='article-text'>وكان مسؤول العملات المشفرة في البيت الأبيض، ديفيد ساكس، كشف في وقت سابق من هذا الشهر، عن توقيع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لتكوين احتياطي استراتيجي من عملة بتكوين المشفرة. وقال ديفيد ساكس عبر منشور على منصة X للتواصل الاجتماعي، إن الاحتياطي سيستفيد من عملة بتكوين التي تملكها الحكومة الفيدرالية والتي جرى الحصول عليها ضمن إجراءات مصادرة الأصول لأسباب جنائية أو مدنية.<br></p><p class='article-text'>ويأتي ارتفاع يوم الأربعاء بعد أن سجلت صناديق استثمار الأصول المشفرة الأسبوع الماضي تدفقات خارجة للأسبوع الخامس على التوالي، وهي أطول سلسلة تدفقات خارجة أسبوعية على الإطلاق.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/20/4721216.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

ارتفاع أسعار العملات المشفرة مع انتعاش التداولات والقيمة السوقية

<p class='article-text'>تشهد ولاية كارولينا الشمالية حالياً مشروع القانون «SB327» الذي يسمح لأمين خزانة الولاية باستثمار 10 % من الأموال العامة في عملة بتكوين الرقمية. وسيتم تخزين جميع عملات البتكوين المشتراة في نظام تخزين بارد متعدد التوقيعات، مع اشتراط إثبات حيازة العملات شهرياً. ويحظى مشروع القانون بدعم من المشرعين الجمهوريين ودعم من الحاكم جوش شتاين، وله صلة باستراتيجية ترامب الوطنية للبتكوين.</p><p class='article-text'>وقدمت ولاية كارولينا الشمالية مشروع القانون الجديد، SB327، الذي يمنح أمين خزانة الولاية سلطة استثمار 10 % من الأموال العامة في بتكوين، وذلك بعد اقتراح HB92 في فبراير، ولكنه يتضمن توسعاً فيه، وقد يجعل هذا القانون ولاية كارولينا الشمالية من أوائل الولايات التي تحتفظ بعملة البتكوين في الاحتياطيات العامة. ويفرض مشروع القانون قيوداً صارمة على البيع، ولا يسمح بالتصفية إلا في حالات الأزمات المالية الخطيرة.</p><p class='article-text'>وسيتمتع أمين صندوق الولاية بالسيطرة الكاملة على إدارة استثمارات البتكوين. سيتم حفظ أي بتكوين تم شراؤها في مخزن بارد، بعيداً تماماً عن الإنترنت، لمنع التهديدات السيبرانية. ويشترط القانون إثباتاً شهرياً للاحتفاظ بالعملات، ما يضمن الشفافية والمساءلة. وتمثل الخطوة جزءاً من توجه متزايد للولايات لاستكشاف استثمارات العملات المشفرة.</p><p class='article-text'>تعتبر ولاية كارولينا الشمالية الآن واحدة من 19 ولاية تفكر في الاحتفاظ بالعملات المشفرة للعامة. وتسمح ولايتا ويسكونسن وميشيغان بالفعل باستثمار صناديق التقاعد الحكومية في البتكوين، ما يمثل سابقة لاحتياطيات العملات المشفرة المدعومة حكومياً.</p><p class='article-text'>وارتفعت أسعار العملات المشفرة خلال تعاملات أمس رغم تجنب المستثمرين للمخاطرة قبيل صدور قرار الفيدرالي بشأن تكاليف الاقتراض. زادت البتكوين 1.62 % إلى 83.416.48 دولاراً خلال التداولات، وارتفعت الإيثريوم 2.23 % إلى 1941.14 دولاراً.</p><p class='article-text'>وارتفعت كل من الريبل 2.23 % إلى 2.3077 دولار، ودوج كوين 0.94 % إلى 16.77 سنتاً، فيما تراجعت عملة «ترامب» الرمزية 0.48% إلى 10.96 دولارات، وتزامن هذا مع انخفاض حجم التداول بالسوق 6.47 % خلال الـ 24 ساعة الماضية وفق بيانات «كوين ماركب كاب».</p>

كارولينا الشمالية تستثمر في «بتكوين»

<p class='article-text'>أعلنت شركة «وورلد ليبرتي فاينانشال» (World Liberty Financial)، مشروع العملات المشفرة المدعوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استكمال جولتها الثانية من مبيعات الرموز المشفرة، محققة عائدات إجمالية قدرها 550 مليون دولار، وفقاً لبيان صحافي. تتلقى الشركة التابعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 75 % من صافي الإيرادات كرسوم، والتي تشمل عائدات مبيعات الرموز المشفرة، بحسب وثيقة طرح الرمز للبيع الخاصة بشركة «وورلد ليبرتي».</p><p class='article-text'>ومع ذلك، لا يُسمح لمشتري الرموز بإعادة بيعها بعد، كما لا يحق لهم الحصول على أي ربح.</p><p class='article-text'>بدأ المشروع أولى مبيعات الرموز المشفرة في منتصف أكتوبر الماضي، مستهدفاً المستثمرين الأمريكيين وغير الأمريكيين. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الدقيقة لآلية عمل المشروع في مجال التمويل اللامركزي، إلا أنه استثمر ملايين الدولارات في شراء عملات مشفرة أخرى، من بينها «إيثر» و«ترون». ويُذكر أن مبتكر «ترون»، جاستن صن، يُعد أحد المستثمرين في المشروع. وأفادت «بلومبرغ» الأسبوع الماضي، بأن «وورلد ليبرتي فاينانشال» ناقشت إمكانية التعاون مع منصة تداول العملات المشفرة «بينانس».</p><p class='article-text'>وفي سياق متصل، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأسبوع الماضي أيضاً، أن ممثلين عن عائلة ترامب، أجروا محادثات مع «بينانس» بشأن إمكانية الاستحواذ على حصة في ذراعها الأمريكية «بينانس يو إس».<br>كما أفادت الصحيفة بأن مؤسس «بينانس»، تشانغ بينغ تشاو، الذي أقر في عام 2023 بالذنب في قضايا تتعلق بخرق قوانين مكافحة غسل الأموال داخل المنصة، يسعى للحصول على عفو رئاسي من إدارة ترامب.</p>

رموز ترامب المشفرة تجمع 550 مليون دولار

<p class='article-text'>سجلت صناديق بتكوين المتداولة في البورصة بالولايات المتحدة، أطول سلسلة من التدفقات الخارجة الأسبوعية منذ إدراجها في يناير 2024، حيث دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الأصول عالية المخاطر.</p><p class='article-text'>وشهدت عملة البتكوين انخفاضاً بنسبة 0.99 % لتصل إلى سعر 82,566 دولار، بعد أن سجلت أعلى مستوى يومي عند 84,920 دولار. يأتي هذا التراجع في ظل تقلبات الأسواق المالية العالمية وزيادة حذر المستثمرين.</p><p class='article-text'>ولا يزال سعر العملة المشفرة يتم تداوله ضمن نطاق مرتفع رغم التراجع الأخير، حيث تواجه بتكوين مقاومة قوية عند مستوى 85,000 دولار، الذي فشلت في اختراقه خلال الجلسات الماضية. وإذا استمرت ضغوط البيع، فإن نقطة الدعم الأولى تقع عند 81,500 دولار، يليه مستوى 79,800 دولار، الذي قد يشكل نقطة ارتداد محتملة. إلا أنه إذا استعادت بتكوين زخم الصعود وكسرت حاجز 85,000 دولار، فقد تعاود اختبار 87,500 دولار ثم 90,000 دولار. ويشير مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى اقتراب السوق من مناطق التشبع بالبيع، ما قد يعزز فرص ارتداد تصحيحي قريباً.</p><p class='article-text'>خلال الأسابيع الخمسة الماضية، سحب المستثمرون أكثر من 5.5 مليار دولار من إجمالي 12 صندوقاً متداولاً، وفق بيانات جمعتها «بلومبيرغ».</p><p class='article-text'>بدأت هذه الموجة من التدفقات الخارجة عقب عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ما يشير إلى أن المستثمرين في العملات المشفرة ركزوا على تداعيات الحرب التجارية التي أثارها، أكثر من استفادتهم من سياساته الداعمة للأصول الرقمية، مثل إنشاء مخزون من الأصول الرقمية.</p><p class='article-text'>وقال غريغ ماغاديني، مدير المشتقات في «أمبرداتا» (Amberdata)، في مذكرة بحثية: «لا تزال بتكوين وسوق العملات المشفرة بشكل عام تتأثر بالظروف الاقتصادية الكلية»، مستبعداً أن تتحرك بتكوين بمعزل عن الأصول عالية المخاطر في المرحلة الحالية.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/19/4719288.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

أطول موجة سحب للاستثمارات من صناديق «بتكوين»

<p class='article-text'>لا تزال الإمارات العربية المتحدة تستقطب رواد تداول العملات المشفرة العالمية عالميًا، وانضمت معظم منصات المجال إلى الإمارات، بما في ذلك بينانس، وكريبتو.كوم، وأوك إكس، والآن ستتخذ منصة بيتجيت، رابع أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم، مقرها الرئيسي في الإمارات. يأتي ذلك رغم تغيير الولايات المتحدة لموقفها تجاه العملات المشفرة وإعلانها عن احتياطي لها.</p><p class='article-text'>وأكد أكا ليونج، المدير العام لشركة بيتجيت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريحات لـ«البيان» أن التغييرات الأخيرة في السياسات الأمريكية، بما في ذلك إنشاء احتياطي للعملات المشفرة، تعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية الأصول الرقمية في النظام المالي العالمي. وعلى الرغم من أن هذه التغييرات لم تُعزز أسعار العملات المشفرة فورًا، إلا أن ليونج يعتقد أنها تُظهر تحولًا نحو قبول مؤسسي أكبر ولوائح تنظيمية أكثر وضوحًا.</p><p class='article-text'>ويضيف بأن هذه الإجراءات ستجذب المزيد من المستثمرين المؤسسيين وتعزز تبني العملات المشفرة على نطاق واسع، مما يجلب الثقة والاستقرار لهذا السوق.</p><p class='article-text'>يرى ليونغ أن النمو طويل الأجل لصناعة العملات المشفرة سيكون محفزًا بتطوير البنية التحتية، والوضوح التنظيمي، وزيادة استخدام تقنية البلوك تشين، ويتطلب الأمر بعض الوقت لتحقيق ذلك.</p><p class='article-text'>وتشهد الإمارات أيضًا تحركات إيجابية تجاه العملات المشفرة، فقد أعلن بنك الإمارات دبي الوطني عن إطلاق منصة Liv الرقمية التي تتيح للعملاء تداول وحفظ العملات المشفرة، بالتعاون مع منصة AquaNow وشركة Zodia Custody. كما بدأت بنوك أخرى مثل ستاندرد تشارترد، وبنك زاند، وبنك أبوظبي التجاري في تقديم خدمات لمنصات تداول العملات المشفرة عن طريق السماح بفتح حسابات مصرفية أو توفير إمكانية استخدام العملات التقليدية لشراء العملات المشفرة.</p><p class='article-text'>يُعد دخول البنوك إلى منظومة العملات المشفرة مؤشرًا إيجابيًا يعزز المصداقية والسيولة والوصول إلى الأصول الرقمية، مما يُفيد منصات التداول مثل Bitget. حيث يمكن للبنوك أن تعمل كجسر للمستخدمين الجدد، وخاصةً المستثمرين المؤسسيين الذين كانوا مترددين في دخول مجال العملات المشفرة.</p><p class='article-text'>ومع دخول البنوك إلى هذا المجال، يتعين على منصات التداول الابتكار وتقديم خدمات أفضل للحفاظ على تنافسيتها. على المدى الطويل، سيساهم دخول البنوك في تعزيز تبني العملات المشفرة على نطاق واسع وتطوير سوقها.</p><p class='article-text'>مع كل هذه التغيرات الإيجابية، أعلنت Bitget أنها ستتخذ من الإمارات مقرًا لها وتسعى للحصول على ترخيص من هيئة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA) في دبي، المعروفة بشفافيتها. الحصول على هذا الترخيص سيمكّن Bitget من خدمة عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل أفضل، ما يتيح تقديم خدمات محلية خاضعة للتنظيم وبناء شراكات توسع من التزام الشركة تجاه المنطقة.</p><p class='article-text'>تستعد الشركة لتقديم مجموعة كاملة من حلول تداول العملات المشفرة، بما في ذلك التداول الفوري، وتداول العقود الآجلة، ونسخ الصفقات، لتلبية احتياجات المستثمرين الأفراد والمؤسسات في سوق الخليج والمنطقة، بما يتماشى مع خططها للتوسع العالمي.</p><p class='article-text'>وفيما يتعلق بدعم منظومة العملات المشفرة، كانت Bitget من أوائل منصات التداول التي دعمت Bybit بودائع Ethereum عندما تعرضت للاختراق الشهر الماضي بمبلغ 1.4 مليار دولار. يشير ليونغ إلى أن مساعدة منصات التداول عززت من مرونة القطاع وأبرزت أهمية التدابير الأمنية القوية والتعاون بين المنصات. في Bitget، اعتبرنا هذا الحادث تذكيرًا لنا بضرورة تعزيز بروتوكولاتنا الأمنية لضمان سلامة أصول مستخدمينا.</p>

الإمارات تستقطب عمالقة تداول العملات الرقمية في العالم

<p class='article-text'>ارتفعت أسعار العملات المشفرة أمس وسط آمال تحسن أداء السوق بعد الاضطراب الذي شهدته في الآونة الأخيرة مع تصاعد التوترات التجارية العالمية.</p><p class='article-text'>وزادت البيتكوين 0.49% إلى 83542.88 دولاراً خلال التداولات، وكذلك الإيثريوم 1.34% إلى 1904.23 دولارات.</p><p class='article-text'>وارتفعت كل من الريبل 1.67% إلى 2.3476 دولار، ودوج كوين 3% إلى 17.43 سنتاً، فيما تراجعت عملة «ترامب» الرمزية 4.13% إلى 11.37 دولاراً. وتعد البيتكوين منخفضة بأكثر من 23% منذ المستوى القياسي الذي سجلته عند 109 آلاف دولار يوم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العشرين من يناير الماضي.</p><p class='article-text'>وأفاد الموقع في تقرير بأن أحد كبار مستثمري البيتكوين -أو ما يعرف بحيتان البيتكوين- أجرى رهان بيع على المكشوف برافعة مالية قدرها 40 ضعفاً، وقيمة إجمالية 368 مليون دولار، قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي. وأدت موجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب الاحتمال الذي كان قائماً بشأن الإغلاق الحكومي، إلى زيادة حالة عدم اليقين الاقتصادي وعمليات بيع مكثفة عبر مجموعة من فئات الأصول، بما في ذلك العملات المشفرة.</p><p class='article-text'>وكانت بيتكوين انخفضت إلى نحو 77 ألف دولار الثلاثاء الماضي، في أدنى مستوى منذ فترة وجيزة بعد انتخاب ترامب في نوفمبر الماضي. يشكل هذا الانخفاض تراجعاً بنحو 30% عن أعلى مستوى قياسي لها عند 109 آلاف دولار، والذي سجلته يوم التنصيب في يناير الماضي. وأسهم التراجع في تسجيل حركة خروج قياسية للسيولة النقدية من صناديق بتكون المتداولة في البورصة، إلى جانب تصفية واسعة للمراكز الشرائية في أسواق عقود المشتقات المالية للأصول المشفرة. كان متداولو عقود خيارات بيتكوين يراهنون على انخفاضها إلى 70 ألف دولار في أواخر فبراير الماضي.</p><p class='article-text'>ورغم قمة قادة قطاع العملات المشفرة التي استضافها ترامب في البيت الأبيض، وصدور أمر تنفيذي بإنشاء احتياطي استراتيجي من بيتكوين لم تقدم دفعة كبيرة لأسعار بيتكوين، إلا أن المستثمرين لا يزالون يركزون على عوامل الاقتصاد الكلي مثل التضخم في الولايات المتحدة والرسوم الجمركية.</p>

«بيتكوين» تتداول بأعلى من 83 ألف دولار

<p class='article-text'><b>محمد فرج ومحمد أبوزيد</b></p><p class='article-text'>سجلت العملات المشفرة أسبوعاً قاسياً تحت وطأة موجة من التراجعات الحادة خلال الأسبوع، قبل أن تتحول للصعود في اللحظات الأخيرة من تداولات اليوم الأخير في الأسبوع، حيث فقدت معظم الأصول الرقمية الكبرى جزءاً ملحوظاً من قيمتها، ما يعكس اضطراباً مستمراً في سوق تتأرجح بين التقلبات الاقتصادية والتوترات التنظيمية.</p><p class='article-text'>جاءت موجة الهبوط التي شهدتها سوق «الكريبتو» مدفوعة بحالة عدم اليقين التي فرضتها الحرب التجارية المتجددة، حيث تثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توترات اقتصادية من خلال فرض الرسوم الجمركية الإضافية على دول عدة، مما يعمق حالة القلق في الأسواق العالمية. في ظل هذا المشهد المضطرب، يلجأ المستثمرون إلى تقليل تعرضهم للأصول عالية المخاطر، بما في ذلك العملات المشفرة، لصالح التوجه نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب، الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً مع تصاعد التوترات التجارية، واخترق مستوى تاريخياً عند 3 آلاف دولار للأونصة.</p><p class='article-text'>هذا التحول الواضح في استراتيجيات الاستثمار يضغط على سوق العملات المشفرة - التي بلغت قيمتها السوقية بنهاية الأسبوع 2.74 تريليون دولار، مقارنة بـ 2.85 تريليون دولار بنهاية الأسبوع الماضي - والتي واجهت عمليات بيع خلال الأسبوع، انعكست في التراجعات الكبيرة التي شهدتها أبرز الأصول الرقمية.</p><p class='article-text'>ولا تزال البيتكوين، العملة الرقمية الأكبر عالمياً، تتصدر المشهد، إلا أن بريقها خفت هذا الأسبوع بعدما تراجعت بنحو 4 %، لتنخفض قيمتها إلى مستويات الـ 84 ألف دولار، مقارنة مع مستويات الـ 87 ألفاً عند نهاية الأسبوع الماضي، وسط عمليات بيع مستمرة تعكس مخاوف المستثمرين من مستقبل ضبابي.</p><p class='article-text'>أما الإيثيريوم، ثاني أكبر العملات المشفرة، فقد شهدت هبوطاً أكثر حدة، متراجعة بنحو 11.5 %، بعد أن دارت بنهاية الأسبوع عند مستوى 1.910 دولارات مقارنة بـ 2.160 دولاراً تقريباً في الأسبوع السابق، في إشارة واضحة إلى ضعف شهية المخاطرة في أوساط المتداولين.</p><p class='article-text'>لم تكن سولانا بمنأى عن موجة الخسائر، حيث فقدت نحو 8 % من قيمتها، متراجعة من 145 دولاراً الأسبوع الماضي، إلى 133 دولاراً، ما يعكس استمرار الضغوط على العملات الرقمية ذات المشاريع الناشئة أيضاً. كذلك الحال بالنسبة لـ «الدوجكوين»، المعروفة بتقلباتها، والتي تكبدت تراجعاً بنحو 12 %. وفقدت XRP نحو 4.5 % من قيمتها، في تراجع يبرز افتقار السوق للمحفزات الإيجابية القادرة على كبح الانخفاضات.</p><p class='article-text'>في ظل هذه التراجعات الحادة، تتجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وسط ترقب لقراراته بشأن أسعار الفائدة، والتي يرجح أن تبقى دون تغيير. ويأمل المتداولون أن توفر إشارات البنك حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية بعض الوضوح للأسواق، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك العملات المشفرة، التي باتت تعكس بوضوح حالة القلق وعدم اليقين الاقتصادي.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/15/4715934.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

عمليات البيع انعكست على التراجعات الكبيرة

التقلّبات تضرب «الكريبتو».. والمستثمرون يفرون إلى الملاذات الآمنة

<p class='article-text'>تراجعت غالبية العملات المشفرة أمس ، لكن «بتكوين» استقرت قرب مستوى 83 ألف دولار، وذلك في ظل اضطراب المشهد التجاري العالمي، وضبابية آفاق السياسات النقدية لكبرى الاقتصادات.</p><p class='article-text'>استقرت بتكوين عند 82846.10 دولاراً خلال التداولات، لكن الإيثريوم تراجعت 0.33 % إلى 1870.07 دولاراً.</p><p class='article-text'>وانخفضت الريبل 0.16 % إلى 2.2263 دولار، وكذلك دوج كوين بنسبة 0.14 % إلى 16.98 سنتاً، فيما ارتفعت عملة «ترامب» الرمزية 2.94 % إلى 10.73 دولارات.</p><p class='article-text'>وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد على التدابير الأوروبية بفرض رسوم جمركية على بعض الواردات من الولايات المتحدة، وادعى أن الاتحاد الأوروبي تأسس بغرض استغلال بلاده.</p><p class='article-text'>وذلك عقب دخول الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 25 % على واردات الصلب والألمنيوم من كافة الدول حيز التنفيذ هذا الأسبوع. تسببت سياسات «ترامب» الحمائية التي استهدفت الصين وكندا والمكسيك في اضطراب الأسواق المالية العالمية منذ تولى منصبه في العشرين من يناير الماضي.</p><p class='article-text'>ويواصل مستثمرو العملات المشفرة تجنب المخاطرة في ظل ضبابية آفاق السياسات النقدية العالمية، خاصة في أمريكا، بسبب المخاطر التجارية تلك، والتي تهدد بتقويض النشاط الاقتصادي العالمي وعودة الضغوط التضخمية للتسارع.</p><p class='article-text'>وتشير تدفقات رأس المال من البيتكوين إلى ضغط بيع مستمر، خاصة من المشترين الجدد الذين يبحثون الآن عن تصفية مراكزهم.</p><p class='article-text'>وأعاق مزيج من التقلبات المتزايدة، مثل الطلب المنخفض، والسيولة المحدودة تراكماً ذا مغزى للعملة. بالتالي، بدون وجود اهتمام أقوى بالشراء، ستواجه بيتكوين خطراً أكبر من المزيد من الانخفاضات. وعدم القدرة على توليد تراكم كبير يرفع سعر العملة يسهم بنشر الشعور بالخوف في السوق، ويغذيه أكثر نقص الإشارات الصعود الواضحة. ومع استمرار ضغط البيع، تبقى بتكوين عرضة لانخفاضات في السعر.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/13/4713556.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

«بتكوين» تواجه تحدياً في التعافي

<p class='article-text'>يستهدف المجرمون السيبرانيون صنّاع المحتوى البارزين على «يوتيوب» من خلال مطالبات كاذبة بانتهاك حقوق النشر، لإجبارهم على نشر برمجيات خبيثة لتعدين العملات المشفرة متنكرة في هيئة أدوات تجاوز القيود المفروضة على الإنترنت، وذلك لآلاف المشاهدين.</p><p class='article-text'>كشف فريق البحث والتحليل العالمي لدى «كاسبرسكي» عن حملة خبيثة معقدة تقوم خلالها مصادر التهديد بابتزاز صناع المحتوى على يوتيوب لإجبارهم على نشر برمجيات خبيثة، حيث يقوم المهاجمون بتقديم شكويين احتياليتين بخصوص حقوق النشر ضد صناع المحتوى، ثم يهددونهم بتوجيه إنذار ثالث - مما سيؤدي إلى حذف قنواتهم على يوتيوب. ولتفادي هذا المصير، يقوم صناع المحتوى - دون دراية منهم - بالترويج لروابط خبيثة، ظناً منهم أنها مشروعة وأنها ستساعد في الحفاظ على قنواتهم.</p><p class='article-text'>كشفت قراءات كاسبرسكي عن إصابة ما يزيد على 2,000 مستخدم نهائي بالبرمجيات الخبيثة بعد تنزيل الأداة، إلا أن العدد الفعلي للمستخدمين المتضررين يُرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير.</p><p class='article-text'>وتكشف البيانات التي رصدتها كاسبرسكي عن زيادة ملحوظة في استخدام برامج تشغيل Windows Packet Divert المشروعة - وهي تقنية شائعة الاستخدام في أدوات تجاوز القيود - حيث ارتفع عدد الحالات المرصودة من نحو 280 ألف حالة في أغسطس إلى ما يقارب 500 ألف في يناير، ليصل إجمالي الحالات المرصودة إلى أكثر من 2.4 مليون حالة خلال ستة أشهر. </p>

كشف ابتزاز سيبراني لصناع المحتوى لنشر برمجيات خبيثة

<p class='article-text'>شهد سوق العملات المشفرة أخيراً ارتياحاً بعد بداية أسبوع صعبة، بفضل تغيرات سياسية واقتصادية رئيسة. ومع تلك التغيرات، أضاف سوق العملات المشفرة 89 مليار دولار بسرعة، ليصل إلى 2.61 تريليون دولار، وبينما عاد سعر بتكوين إلى ما فوق 82,000 دولار، إلا أنها تحتاج إلى اختراق 82,761 دولاراً للوصول إلى 85,000 دولار، مدعومة بقوة من المستثمرين، بسحب «كوينبيديا».</p><p class='article-text'>وانخفضت الإيثريوم 1.37 % إلى 1925.13 دولاراً، وارتفعت كل من الريبل 1 % إلى 2.2153 دولار، ودوج كوين 0.28 % إلى 16.70 سنتاً، فيما تراجعت عملة «ترامب» الرمزية 1.93 % إلى 10.32 دولارات.</p><p class='article-text'>ووفقاً لـ«بلومبرغ»، كان أحد أهم العوامل وراء الارتفاع موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار مؤقت 30 يوماً بعد محادثات مع مسؤولين أمريكيين. وساعدت هذه الخطوة على تقليل حالة عدم اليقين العالمية، وتهدئة المستثمرين الذين كانوا قلقين بشأن المخاطر الجيوسياسية. في الوقت نفسه، أعلنت أونتاريو إزالة تعرفة جمركية بنسبة 25 % على صادرات الكهرباء إلى ميشيغان ونيويورك ومينيسوتا. وخفف القرار حدة التوترات التجارية، وهو عامل آخر كان يثقل كاهل الأسواق المالية.</p><p class='article-text'>وفي الولايات المتحدة، تدخل القادة السياسيون أيضاً لطمأنة المستثمرين. وحث رئيس مجلس النواب مايك جونسون على التحلي بالصبر تجاه سياسات الرئيس ترامب الاقتصادية، مشيراً إلى أنها ستحقق الاستقرار على المدى الطويل. إضافة إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الاضطرابات الأخيرة في السوق كانت مؤقتة فقط، وإن الاقتصاد يمر بمرحلة انتقالية.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/12/4712283.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

«بتكوين» تتجاوز 82 ألف دولار مع تراجع المخاطر الجيوسياسية

<p class='article-text'>شهد سوق العملات المشفرة انخفاضاً حاداً على مدار الـ 24 ساعة الماضية، وأدت عمليات التصفية إلى محو مراكز مئات آلاف المتداولين. ووفقاً لشركة Coinglass، بلغت عمليات تصفية العملات المشفرة نحو مليار دولار، مضيفة أنه تمت تصفية مراكز 334.404 متداولين في الـ 24 ساعة الماضية، بإجمالي 947.7 مليون دولار.</p><p class='article-text'>وكانت المراكز الطويلة هي الأكثر تضرراً، حيث تم تصفية 742.2 مليون دولار. في الوقت نفسه، بلغت قيمة المراكز القصيرة 205.5 ملايين دولار. وهذا يشير إلى أن السوق تحركت ضد الذين توقعوا ارتفاع الأسعار، ما تسبب لهم في خسائر مالية أكبر.</p><p class='article-text'>وشهدت عملة البتكوين أكبر عملية تصفية، حيث تم محو 317.9 مليون دولار. ومن هذا المبلغ، كان 242.1 مليون دولار من المراكز الطويلة، و75.8 مليون دولار من المراكز القصيرة. وكان أداء الإيثريوم (ETH) مماثلاً، حيث بلغت عمليات التصفية 248.2 مليون دولار، منها 196.4 مليون دولار من المراكز الطويلة.</p><p class='article-text'>وأرجع البعض الانخفاض إلى إصابة المستثمرين وحيتان العملات الرقمية من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على «فوكس نيوز»، حول احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي بالولايات المتحدة، ما أدى إلى بيع حاد عبر الأصول الخطرة، بما في ذلك البتكوين.</p><p class='article-text'>وفي مقابلة بتاريخ 10 مارس، قال الرئيس الأمريكي للقناة الإخبارية إن الاضطراب لا مفر منه، بينما تعيد البلاد بناء أساسها الاقتصادي. وأشارت تعليقاته إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يواجه تحديات قصيرة الأجل، قبل تحقيق الاستقرار على المدى الطويل.</p><p class='article-text'>أعقب ذلك مباشرة، انخفاض سعر البتكوين، إلى دون المستوى النفسي البالغ 80.000 دولار. وافتتحت بتكوين جلسة صباح أمس بسعر تداول 79٬856 دولار، بانخفاض نحو 3 % عن الجلسة السابقة، إلا أنها ارتفعت إلى 81 ألف دولار بحلول منتصف اليوم.</p><p class='article-text'>ويتماشى تلميح ترامب مع التصريحات الأخيرة للاحتياطي الفيدرالي، الذي حذر من احتمال حدوث ركود، ما زاد توتر الأسواق، ما غذى زيادة مشاعر هبوط عبر العملات المشفرة. وقد يؤدي تباطؤ اقتصادي محتمل، إلى خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو.</p><p class='article-text'>رغم ذلك، يبدو أن المستثمرين يستعدون لمزيد من الألم في المدى القصير. فقد فقدت أسواق العملات الرقمية نحو 1.3 تريليون دولار منذ ذروتها في ديسمبر 2024. كما انخفضت بتكوين، التي تعتبر على نطاق واسع مقياساً لشهية المخاطرة، بنسبة 35 % خلال ثلاثة أشهر فقط.</p><p class='article-text'>وأكد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، أن دعم إدارة ترامب للعملات الرقمية المشفرة، قد يضر بالاستقلال النقدي لأوروبا، ما يدعم قضية اليورو الرقمي. وقال بيير جرامينيا المدير الإداري لآلية الاستقرار الأوروبية للصحافيين في بروكسل، إن «الإدارة الأمريكية مؤيدة للعملات المشفرة، وخاصة العملات المستقرة المقومة بالدولار، ما قد يثير بعض المخاوف في أوروبا».</p><p class='article-text'>وأضاف المسؤول الأوروبي أن الموقف الأمريكي المتغير بشأن العملات الرقمية «قد يؤدي في النهاية لإعادة إشعال خطط شركات التكنولوجيا الأجنبية والأمريكية العملاقة، لإطلاق حلول دفع جماعي تعتمد على عملات مستقرة مقومة بالدولار. وإذا نجح هذا، فقد يؤثر في السيادة النقدية والاستقرار المالي لمنطقة اليورو».</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/11/4711189.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

«ذعر الحيتان» يضغط على العملات الرقمية

<p class='article-text'>كشف أحدث تقرير تحليلي من خدمة كاسبرسكي للاكتشاف والاستجابة المُدارة (MDR) عن كشف التهديدات المتقدمة المستمرة (APTs) في 25% من الشركات، حيث شكّلت هذه التهديدات أكثر من 43% من إجمالي الحوادث الأمنية عالية الخطورة. ممّا يشكل ارتفاعاً هائلاً بنسبة 74% مقارنة بعام 2023.</p><p class='article-text'>يقدم التقرير التحليلي السنوي لخدمة الاكتشاف والاستجابة المُدارة (MDR) رؤى وتحليلات عميقة مبنية على دراسة الحوادث الأمنية التي رصدها فريق مركز عمليات الأمن لدى كاسبرسكي.</p><p class='article-text'>كشفت النتائج الأخيرة أن التهديدات المتقدمة المستمرة (APTs)، والتي تُصنف كهجمات موجهة يديرها عناصر بشرية، قد أثرت بشكل ملحوظ على 25% من الشركات، حيث شكّلت نسبة مقلقة بلغت 43% من إجمالي الحوادث الأمنية عالية الخطورة التي رُصدت خلال عام 2024. مقارنة بالسنوات السابقة، يمثل هذا زيادة ملحوظة بنسبة 74% عن عام 2023 وارتفاعاً بنسبة 43% عن عام 2022. وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تقنيات الكشف الآلي، يواصل المهاجمون المحترفون استغلال الثغرات والتحايل على هذه الأنظمة. ومن الملاحظ أن التهديدات المتقدمة المستمرة (APTs) رُصدت في جميع القطاعات باستثناء قطاع الاتصالات، مع تركز الهجمات بشكل رئيسي على قطاعي تكنولوجيا المعلومات والقطاع الحكومي.</p><p class='article-text'>إضافة إلى ذلك، شكّلت الحوادث التي تم تصنيفها كهجمات موجهة بشرياً، والتي تبين لاحقاً أنها تمارين أمن سيبراني أجراها العملاء، ما يزيد على 17% من مجمل الحوادث المسجلة. كما مثّلت الانتهاكات الجسيمة للسياسات الأمنية نحو 12% من الحوادث عالية الخطورة، بينما شكلت الحوادث المرتبطة بالبرمجيات الخبيثة نسبة مماثلة تتجاوز 12%، حيث تركز تأثيرها بشكل خاص في القطاعات المالية والصناعية وتكنولوجيا المعلومات. </p>

التهديدات المتقدمة المستمرة استهدفت 25 % من الشركات في 2024

<p class='article-text'>انخفضت البيتكوين خلال تعاملات، الاثنين، مع استمرار التقلبات في سوق العملات المشفرة عقب توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمر التنفيذي بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين للولايات المتحدة.</p><p class='article-text'>وبدأت التقلبات بعدما وقع ترامب الأمر التنفيذي الخميس الماضي لأنه كان محبطاً لتوقعات السوق، إذ سيتم تمويل الاحتياطي من العملات المشفرة التي تمت مصادراتها في قضايا جنائية ومدنية ولا تخطط الحكومة لشراء المزيد من البيتكوين.</p><p class='article-text'>وهبطت بيتكوين، بنحو 5.47 بالمئة إلى 81555 دولاراً خلال التداولات. كما انخفضت إيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة، 5.4 % .</p><p class='article-text'>ويرى «مات هوجان» كبير مسؤولي الاستثمار لدى «بيت وايز آست مانجمنت» أن السوق مخطئة تماماً، وأنها تشعر بخيبة أمل قصيرة المدى، وذلك حسبما نقلت «سي إن بي سي».</p><p class='article-text'>ووصف «هوجان» تراجع أسعار العملات المشفرة بأنه نكسة قصيرة المدى، وسترتفع على المدى الطويل، لأن الحكومات الأخرى قد تتبع خطى الولايات المتحدة وتشكل احتياطياً استراتيجياً خاصاً بها.</p><p class='article-text'>وتسارعت خسائر سوق العملات المشفرة مع محو أكثر من 130 مليار دولار، الأحد، بعد قرار تكوين احتياطي استراتيجي من بيتكوين. كما انخفضت سولانا بنسبة 6.99% إلى 128.12 دولاراً.</p><p class='article-text'>وخلال قمة العملات المشفرة في البيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه اعتباراً من اليوم فإن الولايات المتحدة لن تبيع أي من بيتكوين لديها، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية لديها 200 ألف عملة بيتكوين في حوزتها، لكن هذه الخطوة لم تحسن من أداء السوق.</p><p class='article-text'>وقد أدى الهجوم الإلكتروني الأخير على بورصة بايبت، والذي أسفر عن سرقة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، إلى زعزعة ثقة المستثمرين. وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على نقاط الضعف داخل النظام البيئي للعملات المشفرة، مما يؤدي إلى توخي الحذر بين المشاركين في السوق.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/10/4710038.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

العملات الرقمية تواصل النزيف

<p class='article-text'>في وقت تتسابق فيه شركات الذكاء الاصطناعي للحصول على استثمارات ضخمة، تبرز شركة " ديب سيك" كاستثناء فريد، حيث لم تعلن عن أي جولات تمويلية حتى الآن، رغم الاهتمام الكبير من مستثمري رأس المال الاستثماري.</p><p class='article-text'>وذكرت صحيفة <a href="https://www.wsj.com/tech/ai/investors-want-a-piece-of-deepseek-its-founder-says-not-now-24e9f799" target="_blank">وول ستريت جورنال</a> يوم الاثنين أن مؤسس شركة "ديب سيك" ، ليانج وينفينج، ليس في عجلة من أمره للحصول على استثمار من جهات خارجية ،ويرجع ذلك إلى عدة أسباب رئيسية:</p><p class='article-text'><b>الحفاظ على السيطرة الكاملة</b></p><p class='article-text'>يمتلك ليانج وينفينج، مؤسس  84% من أسهم الشركة، بينما تملك النسبة المتبقية جهات مرتبطة بصندوق التحوط التابع له، High-Flyer.</p><p class='article-text'>هذا يعني أن الشركة خالية تمامًا من التأثيرات الخارجية، وهو ما يفضله ليانج، حيث سبق وأن أبدى استياءه من تركيز المستثمرين على العوائد المالية السريعة بدلًا من البحث والتطوير العميق.</p><p class='article-text'><b> التمويل الذاتي بدلاً من رأس المال الاستثماري</b></p><p class='article-text'>على عكس الشركات الناشئة الأخرى، لم تعتمد DeepSeek على تمويل خارجي، بل استخدمت أرباح High-Flyer لتمويل عملياتها.</p><p class='article-text'>ووفقًا لليانج، فإن أكبر عقبة تواجه الشركة ليست المال، بل القيود المفروضة على شحنات الرقائق المتقدمة بسبب الضغوط الأمريكية على الصين.</p><p class='article-text'><b> مخاوف الخصوصية والعقوبات المحتملة</b></p><p class='article-text'>نظرًا لكونها شركة صينية، تخضع DeepSeek لقوانين تمنح الحكومة الصينية وصولًا واسعًا إلى البيانات، مما أثار مخاوف لدى بعض الحكومات والشركات الغربية، مما أدى إلى حظر تقنياتها في بعض الدول. كما أن قبول استثمارات من جهات صينية قد يزيد من هذه التحديات، ويعرضها لمخاطر العقوبات الأمريكية، كما حدث مع شركات مثل هواوي وDJI.</p><p class='article-text'><b>هل يمكن أن يتغير هذا الوضع قريبًا؟</b></p><p class='article-text'>رغم تمسك DeepSeek بنهجها المستقل، قد تضطر الشركة إلى تغيير استراتيجيتها قريبًا، لعدة أسباب ، حيث أعلنت الشركة عن أول مؤشر على تحقيق أرباح، مما قد يجذب اهتمام المستثمرين.</p><p class='article-text'>تحتاج DeepSeek إلى رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة لتطوير نماذجها، وهي باهظة الثمن وصعبة المنال بسبب القيود الأمريكية.</p><p class='article-text'>وتراجع أداء High-Flyer في السنوات الأخيرة، إلى جانب تشديد الحكومة الصينية على صناديق التحوط، قد يحد من قدرة DeepSeek على التمويل الذاتي.</p><p class='article-text'>ومع اهتمام شركات مثل Tencent وAlibaba، قد نشهد تغييرًا في موقف DeepSeek قريبًا، إذا اضطرت لفتح أبوابها أمام رأس المال الاستثماري لمواكبة المنافسة في عالم الذكاء الاصطناعي.</p>

الذكاء الاصطناعي والتمويل.. لماذا ترفض " ديب سيك" أموال المستثمرين؟

<p class='article-text'>تمضي دولة الإمارات قدماً لتصبح سوقاً رئيسة لشركات العملات المشفرة التي تتطلع إلى زيادة قواعد مستخدميها بسرعة. وخلال عام 2024، شهدت الدولة زيادة بنسبة 41 في المائة في عمليات التثبيت السنوية للتطبيقات المستخدمة في تداول وإدارة أصول العملات المشفرة.</p><p class='article-text'>وسجلت الإمارات 15 مليون عملية تنزيل لتطبيقات العملات المشفرة العام الماضي، وأظهر شهر ديسمبر رقماً قياسياً بلغ 2.8 مليون عملية تثبيت لهذه التطبيقات على الهواتف الذكية، حسب ما ذكر موقع «كوين تليجراف».</p><p class='article-text'>ونقل الموقع عن دراسة لمنصة «آبس فلاير» للتحليل والتسويق، أن أفضل 49 تطبيقاً للعملات المشفرة في الإمارات شهدت 6.2 مليون عملية تنزيل في عام 2023، بزيادة 41 % في تثبيتها على الهواتف خلال عام 2024، مقارنة بالعام السابق. وحدثت معظم عمليات التنزيل في 2024 خلال النصف الثاني من العام، وتجاوزت عمليات التثبيت مليوناً واحداً شهرياً في الربع الأخير.</p><p class='article-text'>وأشارت الدراسة إلى استمرار هذا الاتجاه في الزيادة، حيث شهد شهر يناير من العام الجاري 3.5 مليون عملية تنزيل لهذه التطبيقات. وقالت الدراسة: إنه «إذا تم وضع ذلك في منظوره الصحيح، فإنه يزيد عن نصف جميع عمليات التثبيت التي شوهدت في البلاد خلال عام 2023 بأكمله».</p><p class='article-text'>وأرجعت الدراسة تلك الزيادة إلى أسباب بينها فوز الرئيس الأمريكي ترامب بالانتخابات الأمريكية. حيث تم النظر لفوزه على نطاق واسع بأنه انتصار لمؤيدي العملات المشفرة، حيث كان ترامب قد وعد بإنهاء الحرب على العملات المشفرة، وجعل الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة في العالم إذا تم انتخابه.</p><p class='article-text'>وقالت شاني روزنفيلدر، مديرة تحليلات السوق في «آبس فلاير»، إن تأكيد ترامب على موقفه المؤيد للعملات المشفرة لعب دوراً في الإقبال عليها، مضيفة «كانت هناك علاقة قوية بين هذا العامل وزخم سوق العملات المشفرة في الإمارات. علاوة على ذلك، لا تزال التوقعات إيجابية، ما يمثل فرصة لشركات العملات المشفرة لتنمية قواعد مستخدميها بسرعة خلال هذه الفترة من انتعاش السوق».</p><p class='article-text'>وأضافت روزنفيلدر أن جهود التسويق المكثفة كانت السبب وراء 60 % من حركة تطبيقات العملات المشفرة في عام 2024. وأن ذلك أدى ذلك إلى تحديات في الاحتفاظ بالمستخدمين. وقال فريق منصة «أبس فلاير» بعد فحص اتجاهات المشاركة على أجهزة «أندرويد» وجدنا أن تطبيقاً واحداً من بين كل 5 تطبيقات تم إلغاء تثبيته خلال 30 يوماً في السوق الإماراتي.</p><p class='article-text'>وأكدت روزنفيلدر أنه «من الواضح أنه لا يزال هناك إمكانات هائلة، ومع توقعات بأن يكون عام 2025 عاماً قياسياً، يجب على مسوقي تطبيقات العملات المشفرة استخدام كل أداة في ترسانتهم لاكتساب حصة في السوق والاحتفاظ بها».</p>

2025 يبشر بسوق أكبر في الدولة

15 مليون تحميل لتطبيقات العملات المشفرة في الإمارات 2024

<p class='article-text'>تمهد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها الإمارات مع دول العالم، الطريق أمام الشركات الإماراتية للعب دور محوري في عالم التجارة الرقمية، وتعزيز فرصها في رسم مستقبل هذا القطاع.</p><p class='article-text'>ويعد تبني التكنولوجيا من أبرز ركائز إستراتيجية دولة الإمارات لبناء اقتصاد المستقبل، وقد نجحت في دمج التكنولوجيا المتقدمة في قطاعات الاقتصاد الوطني، وكل مجالات الحياة، ما عزز دورها الفاعل في تشكيل المعايير العالمية للتجارة الرقمية. وتعمل الإمارات بنشاط على الاستفادة من التقنيات الناشئة لتسهيل تجارتها الخارجية مع العالم عبر التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والتخليص الجمركي المدعوم بتقنيات البلوكتشين.</p><p class='article-text'>وتمتد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها الإمارات إلى ما هو أبعد من التجارة التقليدية؛ إذ تضمنت كل واحدة منها على فصل مخصص حول التجارة في الخدمات، مع التركيز بقوة على الخدمات المقدمة رقمياً.</p><p class='article-text'>وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دولة الإمارات في صدارة قائمة الدول الأكثر نمواً في التجارة الرقمية، إذ بلغ إجمالي صادراتها من الخدمات الرقمية 47.91 مليار دولار في عام 2023 بنمو نسبته 5% مقارنة بعام 2022، موضحا أنه يتم تقديم أكثر من 63% من صادرات الخدمات العالمية رقمياً في قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا المالية والتأمين والاستشارات وتطوير البرمجيات.</p><p class='article-text'>وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد عامل تمكين، بل أصبح أساس الجيل التالي من أنظمة التجارة، ما يغير كيفية انتقال السلع والخدمات حول العالم، مؤكدا أن الدول التي تتبنى سياسات تجارية تعتمد الذكاء الاصطناعي وتبرم اتفاقيات تجارة رقمية ستقود الاقتصاد العالمي في العقد المقبل.</p><p class='article-text'>وتسهم اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في توفير فرص للشركات الإماراتية للابتكار والتوسع والمنافسة عالمياً، إذ تتضمن كل اتفاقية فصلا مخصصا للملكية الفكرية، من شأنه أن يضمن حماية المبتكرين والعلامات التجارية وصناع المحتوى في الإمارات عند دخول أسواق جديدة، كما تمنح هذه الاتفاقيات، الشركات الإماراتية أياً كان حجمها، الثقة للتوسع عالمياً مع حماية ملكياتها الفكرية.</p><p class='article-text'>وأصبحت التقنيات والعلامات التجارية والمحتوى الإبداعي المطورة في الإمارات محمية الآن في أسواق جميع الدول التي تم إبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة معها؛ إذ يتم التعرف على براءات الاختراع والعلامات التجارية بشكل أسرع، كما تتلقى الشركات الإماراتية الحماية القانونية نفسها التي تتمتع بها الشركات المحلية في الدول الشريكة، ما يمكنها من ترخيص ابتكاراتها وبيعها وتوسيع نطاقها بثقة.</p><p class='article-text'>وأطلقت دولة الإمارات مبادرة تكنولوجيا التجارة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تشمل عنصرين رئيسيين هما مختبر البيئة التجريبية التنظيمية، الذي يمكن الشركات والمنظمين من تطوير لوائح استشرافية قابلة للتكيف لإطلاق إمكانات التقنيات التجارية الناشئة، ومسرع تكنولوجيا التجارة، الذي يتم من خلاله دعم الشركات الناشئة التي تبني حلولا رائدة للتجارة العالمية عبر ربط الشركات الناشئة المبتكرة باللاعبين الرئيسيين، مثل شركات الخدمات اللوجستية والشركاء التجاريين وتمكينها من تحويل عملياتها بتقنيات متقدمة.</p><p class='article-text'>وفي أبوظبي، تعد منصة أبوظبي المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية "ATLP" نظاما متطورا يعمل بالذكاء الاصطناعي ويدمج العمليات الجوية والبرية والبحرية في نظام تجاري واحد سلس يستخدم أكثر من 20 مصدر بيانات، البحرية والطيران والسكك الحديدية والتنظيمية والمالية والاقتصادية، بما يتيح تتبع البضائع في الوقت الفعلي والتحليلات التنبؤية لسلاسل التوريد الأكثر ذكاء، إلى جانب خفض العبء الزمني على العمال بنسبة 50 إلى 90% وبالتالي السماح لهم بالتركيز على المهام ذات القيمة الأعلى.</p><p class='article-text'>بدورها حققت إدارة مراكز الشحن التابعة لموانئ دبي العالمية، طفرة كبيرة في مجال العمليات الجمركية باستخدام أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي، ما يجعل التجارة أسرع وأكثر ذكاء وكفاءة، وهي تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتمكين مراكز الشحن من تحليل البيانات التاريخية لحل التصنيفات الخاطئة من دون تدخل يدوي.</p>

وسّعت شراكاتها الشاملة.. الإمارات لاعب مؤثر في رسم مستقبل التجارة الرقمية

<p class='article-text'><b> محمد فرج ومحمد أبوزيد</b></p><p class='article-text'>شهدت العملات المشفرة تعاملات متقلبة، في الأسبوع الأول من شهر مارس، تحت ضغطٍ من عدة عوامل متداخلة، تضمنت المخاوف المرتبطة بحرب التعريفات الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومخاوف التضخم، والتي طغت إلى حد كبير على الأسواق، رغم الدفعة الإيجابية التي شهدتها الأسواق جراء تصريحات ترامب بشأن إنشاء احتياطي استراتيجي من العملات المشفرة.</p><p class='article-text'>وبعد سلسلة تعهداته وتصريحاته الداعمة لسوق «الكريبتو» منذ حملته الانتخابية، وقع الرئيس الأمريكي، يوم الخميس، أمراً تنفيذياً تنشئ بموجبه الحكومة الأمريكية احتياطياً استراتيجياً من «بيتكوين»، في دعم واضح للصناعة التي دعمته إبان انتخابات نوفمبر. وضمن تفاعلها مع تصريحات ترامب قبل توقيع الأمر التنفيذي، ارتفعت عملة بيتكوين إلى أكثر من 93 ألف دولار، قبل أن تُنهي الأسبوع منخفضة عند مستويات الـ85 ألفاً. لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بما يزيد على 3.5 %.</p><p class='article-text'>ويوم الجمعة، وخلال قمة للعملات الرقمية في البيت الأبيض، قال ترامب إن الحكومة الفيدرالية لن تبيع أياً من عملات بيتكوين التي لديها، والتي تصل إلى 200 ألف عملة. أما عملة الإيثريوم، ورغم الزخم الصعودي الذي شهدته في بداية الأسبوع، فقد سجلت خسائر أسبوعية بنحو 3 %، بعد وصولها إلى 2141 دولاراً، في أدنى مستوياتها منذ بداية العام، وذلك في أداء تصحيحي.</p><p class='article-text'>وكان بنك جي بي مورغان، قد ذكر يوم الأربعاء، أنه لا يتوقع تحركاً كبيراً نحو الارتفاع في العملات المشفرة في الأمد القريب، نظراً لعدم اليقين الاقتصادي الأوسع وضعف الطلب.</p><p class='article-text'>واهتزت سوق العملات المشفرة هذا الأسبوع بسبب حرب التعريفات الجمركية ومخاوف التضخم، والتي طغت إلى حد كبير على الإثارة المضاربية حول احتياطي بيتكوين.</p><p class='article-text'>وواصلت عملة XRP التعافي مسجلة ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 1.15 %، عند 2.39 دولار. فيما تراجعت Solana بأكثر من 3 %، لتصل إلى 139 دولاراً، وانخفضت Dogecoin بنسبة 2.79 %.</p><p class='article-text'>وبلغت القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 2.85 تريليون دولار، بنهاية الأسبوع الأول من شهر مارس، بحسب بيانات coinmarketcap.</p><p class='article-text'>وكان كبير خبراء التشفير والذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، ديفيد ساكس، قد ذكر في منشور على منصة «إكس» أن احتياطي البيتكوين سيشمل العملات التي تمتلكها الحكومة الأمريكية بالفعل والتي صادرتها من إجراءات إنفاذ القانون السابقة - وهي الخطوة التي أكد أنها «لن تكلف دافعي الضرائب سنتاً واحداً.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/08/4708277.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

الاقتصاد الرقمي