ارتفعت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت، إذ أدى موسم إيجابي لأرباح الشركات وتحسن أنشطة إبرام الصفقات عالمياً في زيادة الطلب على الأسهم مرتفعة المخاطر، بيد أن المكاسب كانت محدودة بفعل مخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بالسلالة دلتا من فيروس «كورونا».
وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 25.9 نقطة أو ما يعادل 0.07% إلى 34864.1 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 5.6 نقاط أو 0.13% إلى 4392.74 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المجمع 32.9 نقطة أو ما يعادل 0.22% إلى 14713.99 نقطة.
كما قادت أرباح قوية أعلنتها شركات كبرى، من بينها بي.بي وسوسيتيه جنرال، سوق الأسهم الأوروبية إلى إغلاق قياسي مرتفع رغم أن المكاسب قيدتها مخاوف إزاء تزايد الإصابات بمتحور دلتا وحملة تنظيمية في الصين.
وبعد أن تراجع إلى المنطقة السلبية في وقت سابق من الجلسة، تعافى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ليغلق مرتفعاً 0.2% عند 465.38 نقطة، وهو مستوى إغلاق قياسي جديد.
وجاءت شركات النفط والغاز في مقدمة الرابحين مع صعود سهم بي.بي 5.6% بعد أن رفعت توزيعاتها وزادت إعادة شراء الأسهم في أعقاب قفزة في أرباحها الفصلية.
وقفز سهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي 6.4% بعد أن رفع توقعاته للأرباح للعام بكامله، بينما زاد سهم ستاندرد تشارترد 1% بعد أن أعلن البنك المسجل في المملكة المتحدة عن أرباح صافية أفضل من المتوقع للنصف الأول من العام.
وأرباح الربع الثاني قوية حتى الآن مع إعلان 66% من الشركات المدرجة في المؤشر ستوكس 600 عن أرباح تفوق توقعات المحللين، بحسب بيانات رفينيتيف، ومن المتوقع أيضاً أن تقفز أرباح الشركات الأوروبية بنحو 140% في الربع الحالي.
ومن بين القطاعات الخاسرة في جلسة اليوم، هبط مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 2.6%، إذ يهدد انتشار السلالة المتحورة دلتا بمزيد من القيود على الانتقال.
وتضررت أسهم التكنولوجيا من استهداف مسؤولين صينيين الشركات المصنعة لألعاب الفيديو، وهبط سهم بروسوس الهولندية، التي تملك حصة في عملاق التكنولوجيا الصيني تنسنت، 6.9%.
وتراجع سهم بي.إم دبليو الألمانية لصناعة السيارات 5.2 في المئة بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح للعام 2021، لكنها قالت: إن النقص العالمي في الرقائق وارتفاع أسعار المواد الأولية سيلحقان ضرراً بأدائها في النصف الثاني من العام.