استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار، بينما يتوخى المستثمرون الحذر قبل قراءات لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد تكون حاسمة لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي حول موعد بدء سحب مشتريات الأصول.
استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1787.96 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1789 دولارا.
وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركت "هناك اعتقاد بأنه إذا زاد التضخم بالفعل، فسيتعين على بنك الاحتياطي الاتحادي أن يضغط عليه، وهذا يعني تقليص أسرع لمشتريات الأصول ورفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا. لن يكون ذلك مفيدا للذهب".
وأضاف رودا أن الذهب في نطاق يتراوح بين 1760 دولارا و1830 دولارا، وهذا يعكس ترددا عاما في الوقت الحالي فيما يتعلق بالجائحة والنمو وتوقعات التضخم والسياسة.
وبلغ مؤشر الدولار أعلى مستوى له في ما يزيد على أسبوعين، مما أثر سلبا على جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
تتجه الأنظار الآن إلى مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس آب المقرر صدوره غدا الثلاثاء والذي من المرجح أن يظهر تباطؤ التضخم الأساسي بشكل طفيف إلى 4.2 بالمئة.
وقالت لوريتا ميستر رئيسة فرع بنك الاحتياطي الاتحادي في كليفلاند يوم الجمعة إنها لا تزال ترغب في أن يبدأ البنك المركزي في تقليص مشتريات الأصول هذا العام، لتنضم إلى مجموعة من صانعي السياسات الذين لديهم وجهة نظر مماثلة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 952.25 دولار للأوقية بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
كما تراجع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 2124.40 دولار بعد أن وصل في وقت سابق إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2020.
وانخفضت الفضة 0.3 بالمئة إلى 23.64 دولار.