تشهد مدينة بانكوك ميلاد عملاق فندقي جديد، هو: «دوسيت سنترال بارك»، الذي تطوره شركة «دوسيت إنترناشيونال»، التي تعد الأكثر تميزاً في قطاع الضيافة التايلندي.
ويعد «دوسيت سنترال بارك» مشروعاً عقارياً استثنائياً، يتوقع أن يعيد تحديد شكل وخريطة وسط بانكوك، وذلك مرده طبيعة موقعه، لكن اللافت في المشروع يكمن في تجاوز مبيعاته خلال العام الماضي، حاجز 40% من مساكنه وهو لا يزال في طور الإنشاء، إذ لا تزال هذه النسبة في تصاعد مستمر مع تكثيف عمليات التسويق للمشروع، الذي يمتاز باتصاله المباشر بشبكات قطار «بي تي إس» وقطارات الأنفاق وقربه الشديد من الطرق السريعة ومطارات المدينة.
مستثمرون
ويتولى تطوير المشروع شركة «دوسيت إنترناشيونال»، حيث تطمح الشركة إلى جعل مشروعها جزءاً من تاريخ تايلند وتراثها الغني، وها هي الشركة تفتح أبواب مشروعها أمام مستثمري الإمارات والخليج العربي وأولئك القادمون من الشرق الأوسط، وفق ما أكدته لايد كوفافيساروش، الرئيس التنفيذي لشركة «فيمارن سيريا» المطورة للمشروع لـ«البيان»، حيث تقول: ««دوسيت سنترال بارك» واحد من أهم المشاريع العقارية على مستوى تايلند، وبالنسبة لنا نرى فيه أيقونة جديدة، سوف تعيد تشكيل خريطة بانكوك، ليس من ناحية تصميمه المعماري فحسب، وإنما من ناحية الخدمات التي يقدمها ومستوى جودة الحياة التي يضمنها لسكانه والمستثمرون فيه أيضاً». ووصفت كوفافيساروش المشروع بأنه (صفقة استثمارية) جيدة بالنسبة للمستثمرين القادمين من الإمارات والخليج والشرق الأوسط. وتابعت قائلة: «ندرك طبيعة العلاقة التي تربط تايلند بالخليج، حيث تعد بانكوك وجهة أساسية لدى أهل الخليج عموماً، الذين يقصدونها طلباً للعلاج والاسترخاء والتسوق، وهو ما يجعل من هذا المشروع صفقة استثمارية ناجحة بالنسبة لهم».
تعاون
وفي مشروع «دوسيت سنترال بارك» تتعاون «دوسيت إنترناشيونال» مع «سينترال باتانا بي سي إل»، المتخصصة في مجال مراكز التسوق والعقارات، وبحسب لايد كوفافيساروش، فإن المشروع يقوم على مساحة 3.7 هكتارات، التي كان يشغلها سابقاً فندق «دوسيت ثاني بانكوك»، وتبين أن تكلفة المشروع تصل إلى 4.88 مليارات درهم (46 مليار بات تايلندي)، وأكملت قائلة: «تجاوزت مبيعات ما قبل التسليم لمشروعي «دوسيت ريزيدنسز» و«دوسيت بارك سايد» أهداف الشركة لعام 2021، على الرغم من تأثير جائحة «كوفيد 19»، وتم الانتهاء من بيع 40% من إجمالي الوحدات المتاحة إلى المواطنين التايلانديين بشكل رئيس، من أصحاب الثروات الكبيرة، مبينةً في الوقت نفسه أن المشترين الدوليين، وخصوصاً من دول آسيا والشرق الأوسط يشكلون هدفاً رئيساً بالنسبة للمجموعة».