تراجع سعر اليورو، أمس، إلى أدنى مستوياته خلال عقدين في مواجهة الدولار الأمريكي بحيث أكّد انكماش النشاط في منطقة اليورو في أغسطس مخاوف الصرّافين من تداعيات أزمة الطاقة.وخلال التعاملات بلغت نسبة تدني اليورو 0,04% إلى 0,9939 دولار بعدما وصل إلى 0,9901 دولار وهو مستوى غير مسبوق منذ ديسمبر 2002 سنة بدء تداوله.

انكماش النشاط

وانخفض مؤشر نشاط القطاع الخاص بمنطقة اليورو إلى 49,2 نقطة في أغسطس وهو أدنى مستوى له في 18 شهراً، ما يدلّ على انكماش في النشاط.وحذّر جاك ألين رينولدز، المحلّل في مركز كابيتال ايكونوميكس للأبحاث الاقتصادية، قائلاً: هذه الأرقام تؤكّد السيناريو الذي طرحناه بشأن التشديد الضروري لسياسة المركزي الأوروبي في وقت يدخل الاقتصاد في حالة ركود، أمّا أداء الجنيه الاسترليني مقابل الدولار فكان أفضل، بحيث سجّل سعره 1,1775 دولار خلال التعاملات، حيث ظل مؤشر مديري المشتريات البريطاني فوق 50 نقطة في أغسطس وتراجعت العملتان لعدة جلسات بعد الإعلان عن وقف تسليم الغاز الروسي عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 بين 31 أغسطس و 2 سبتمبر.