استهلت الأسهم العالمية الأسبوع على تراجع، وهبط سوق الأسهم الأوروبية، أمس، وفي مقدمتها أسهم التكنولوجيا، في حين قفزت عوائد السندات، بينما أبرزت تعليقات من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي المخاوف حيال إجراءات قوية لكبح التضخم وسط تزايد مخاوف الركود.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضاً 0.8 % إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر مع تسجيل أسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة خسارة 2.4 %.
وحثت إيزابيل شنابل عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي في مطلع الأسبوع البنوك المركزية على التحرك بقوة لمحاربة التضخم حتى إذا تسبب ذلك في انزلاق الاقتصادات إلى الركود، في حين أشار فرانسوا فيلروي عضو المجلس التنفيذي ومارتنز كازاكس عضو لجنة السياسة النقدية إلى زيادة كبيرة أخرى للفائدة في سبتمبر.
الأسهم الأمريكية
وتراجعت مؤشرات الأسهم في بورصة وول ستريت الأمريكية خلال تعاملات، أمس، لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي.
ووفقاً لبيانات الأسواق الأمريكية، انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.27% أو ما يعادل 10.53 نقاط ليصل إلى 4046.68 نقطة.
الأسهم اليابانية والصينية
وتراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية، بعد صعودها على مدار الجلستين الماضيتين، فيما تباين أداء الأسواق الصينية.
وأغلق مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو للأوراق المالية منخفضاً بنسبة 2.66% أو ما يعادل 762.42 نقطة ليغلق عند مستوى 27878.96 نقطة. بينما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 1.79% توازي 25.49 نقطة ليغلق عند مستوى 1944.1 نقطة.
في سياق متصل، تباين أداء مؤشرات الأسهم الصينية مع ارتفاع مؤشر «إي إس آي» المركب ببورصة شنغهاي بنحو 4.5 نقاط أو ما نسبته 0.14% ليصل عند 3240.73 نقطة.