ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن المملكة المتحدة تواجه عجزا قدره 60 مليار جنيه استرليني (69 مليار دولار)، بحلول منتصف العقد، بسبب التضخم وارتفاع تكاليف الدين الحكومي وخطط الإنفاق الخاصة بوزيرة الخارجية ليز تراس، الأوفر حظا لتولي منصب رئيس وزراء البلاد.
وأضافت الصحيفة أن خطط تراس للتخفيضات الضريبية والإنفاق الدفاعي ستمنعها من الالتزام بالقواعد المالية للحكومة بشأن دين المملكة المتحدة، الذي يتزايد بشكل كبير، مستشهدة بحساباتها الخاصة التي تستخدم بيانات من مكتب مسؤولية الميزانية، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
وفي حين توقع المكتب في مارس الماضي أن تفي المملكة المتحدة بقواعدها المالية، بتوفير حوالي 30 مليار جنيه استرليني ، فإن الديون المرتفعة وتكاليف الرعاية الاجتماعية، التهمت كل ذلك ،بحسب الصحيفة.
وأن هذا ،إضافة إلى عزم تراس إلغاء الزيادات في التأمين الوطني والضريبة على الشركات المخطط لها ودعم الإنفاق الدفاعي، سيغير بشكل جذري المالية العامة، حسب الصحيفة.