أعلن وزير الاقتصاد الإيطالي دانييلي فرانكو، اليوم، أن صافي تكاليف واردات الطاقة الإيطالية سيقترب من 100 مليار يورو (99.5 مليار دولار) هذا العام، ما يقضي على صافي الفائض في المبادلات مع بقية العالم الذي سجلته البلاد في السنوات الأخيرة.
وأضاف فرانكو أن إيطاليا اعتمدت العام الماضي على الواردات في 75 في المئة من استهلاكها للطاقة. ويبلغ صافي تكلفة واردات الطاقة 43 مليار يورو.
وقال فرانكو، في منتدى أمبروسيتي السنوي للأعمال في تشيرنوبيو: «إننا ننقل الثروة إلى الخارج».
وأضاف أن مبلغ 100 مليار يورو يصل إلى ثلاث نقاط مئوية من الناتج المحلي الإجمالي الذي ننقله إلى دول منتجة للطاقة.
وذكر أن الحكومة أنفقت 33 مليار يورو منذ بداية العام لتبديد أثر ارتفاع أسعار الطاقة على الاقتصاد، لكن هذه الاستراتيجية مكلفة جداً، ولا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية.
وأكد أن «ما يهم هو معالجة أداء سوق الطاقة الأوروبية، من أجل توصيل أسعار الغاز والطاقة إلى مستويات محتملة».