أغلقت بورصة وول ستريت مرتفعة أمس الاثنين موسعة سلسلة من المكاسب، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم، التي قد تقدم دلائل بشأن مدة وشدة سياسة التشديد النقدي لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي.

وساعدت أسهم الطاقة والتكنولوجيا المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية على ملامسة أعلى مستوياتها في أسبوعين وتسجيل رابع جلسة على التوالي من المكاسب.

ومؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، الذي من المنتظر أن تصدره وزارة العمل الأمريكية قبل بدء جلسة التداول، اليوم الثلاثاء، هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع وسيجري تمحيصه بحثا عن علامات فيما يتعلق بعدد وحجم زيادات أسعار الفائدة في المستقبل من البنك المركزي الأمريكي.

وأكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، يوم الخميس، أن البنك المركزي ما زال "ملتزم بقوة" بالتصدي لأعلى معدل للتضخم في عقود.

وتحتسب الأسواق المالية حاليا احتمالا بنسبة 92 في المئة، لأن تقرر اللجنة صانعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي ثالث زيادة على التوالي في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في ختام اجتماعها الأسبوع القادم.

وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول مرتفعا 43.80 نقطة، أو 1.08 بالمئة، إلى 4111.16 نقطة في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 155.48 نقطة، أو 1.28 بالمئة، ليغلق عند 12267.78 نقطة.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 235.39 نقطة، أو 0.73 بالمئة، إلى 32387.10 نقطة.