أكد البنك الأفريقي للتنمية أن القارة السمراء تخسر ما بين 5 و15 بالمئة من نصيب الفرد من النمو الاقتصادي بسبب تداعيات تغير المناخ وتواجه نقصا كبيرا في التمويل المناخي.

وتضررت أفريقيا بشكل غير متناسب من تداعيات تغير المناخ الذي أدى إلى تفاقم حالات الجفاف والفيضانات والأعاصير بأنحاء القارة في السنوات الأخيرة.

وقال كيفين أوراما، كبير الاقتصاديين بالإنابة في البنك الأفريقي للتنمية، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إن الدول الأفريقية تلقت حوالي 18.3 مليار دولار من التمويل المخصص لمكافحة تغير المناخ بين عامي 2016 و2019.

لكنها تواجه فجوة تقارب 1.3 تريليون دولار في تمويل المناخ للفترة من 2020 إلى 2030.

وأضاف أوراما "تعكس هذه المبالغ جم الأزمة. الاستثمار في التكيف مع المناخ في سياق التنمية المستدامة هو أفضل طريقة للتعامل مع تداعيات تغير المناخ".

وتعهدت الدول الغنية في عام 2009 بتقديم 100 مليار دولار من التمويل الخاص بالمناخ للعالم النامي. لكن هذا التعهد لم يتم الوفاء به إلا جزئيا ومن المقرر أن ينتهي عام 2025.

وانتقد اجتماع وزراء أفارقة في القاهرة الأسبوع الماضي، قبل قمة المناخ كوب 27 في نوفمبر تشرين الثاني، نقص الدعم الذي قالوا إنه أدى إلى استفادة القارة من أقل من 5.5 بالمئة من تمويل المناخ العالمي.