انخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف أمس الجمعة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية، مع توقع المستثمرين أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تشديد السياسة النقدية بقوة، بينما تراجع اليوان دون حاجز السبعة مقابل الدولار.

وحقق الدولار مكاسب طفيفة بعد بيانات أمريكية أظهرت تحسن معنويات المستهلكين في سبتمبر. وبلغت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين 59.5 في شهر سبتمبر، ارتفاعا من 58.6 في الشهر السابق. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تبلغ القراءة الأولية لشهر سبتمبر 60.0.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات من بينها اليورو، 0.1 بالمئة خلال أمس إلى 109.68.

ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ عقدين عندما سجل 110.79 في وقت سابق من هذا الشهر. وارتفع المؤشر 0.6 بالمئة خلال الأسبوع ونحو 15 بالمئة في العام الجاري حتى الآن.

ويتوقع المستثمرون إلى حد كبير رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الأسبوع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي وربما بمقدار 100 نقطة أساس.

وفي سوق العملات المشفرة، هبطت إيثر إلى أدنى مستوى منذ أواخر يوليو، وتراجعت في أحدث تداولات 2.8 بالمئة، كما نزلت بتكوين في أحدث تعاملات 0.47 بالمئة إلى 19598 دولارا.

وفي وقت سابق، دفع ارتفاع الدولار باليوان في التعاملات خارج البر الرئيسي إلى ما دون مستوى سبعة مقابل الدولار، للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، الليلة الماضية.

وبالمثل، اخترق اليوان داخل البر الرئيسي نفس الحاجز بعد فترة وجيزة من افتتاح الأسواق أمسالجمعة. وأظهرت بيانات أن الاقتصاد الصيني كان مرنا على نحو مفاجئ في أغسطس، مع نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة أكثر من المتوقع. لكن الركود المتزايد في قطاع العقارات أثر على التوقعات.

وهبط الجنيه الإسترليني مقابل الدولار مرة أخرى ليبلغ أدنى مستوياته منذ 37 عاما عند 1.1351 دولار. وانخفض في أحدث تعاملات 0.5 بالمئة إلى 1.1416 دولار، بينما ارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0008دولار.

كما هبط الدولار 0.4 بالمئة مقابل الين إلى 142.87 لكنه أنهى الأسبوع على صعود 0.2 بالمئة محققا مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي.