أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على تراجع مع نهاية تعاملات أمس الخميس.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات متراجعا بمقدار 10ر107 نقطة، أو 4ر0%، ليصل إلى 68ر30076 نقطة.
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 94ر31 نقطة، أو 8ر0%، ليصل إلى 99ر3757 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 39ر153 نقطة، أو 4ر1%، ليصل إلى 81ر11066 نقطة.

مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على تراجع مع نهاية تعاملات أمس الخميس.

آخر الأخبار

استهدف الرئيس الامريكي دونالد ترامب 4 دول عربية برسوم جمركية مرتفعة وهي العراق 39% والجزائر 30% وتونس 28% و الأردن 20%، فيما كانت الرسوم على مصر 10% والسعودية 10% والمغرب 10% والإمارات 10% وقطر 10%.وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنّه سيوقّع أمرا تنفيذيا تاريخيا يفرض بموجبه "رسوما جمركية متبادلة" على واردات بلاده من دول "في العالم أجمع".وقال ترامب في خطاب ألقاه في حديقة البيت الأبيض "سأوقّع في غضون بضع دقائق أمرا تنفيذيا تاريخيا يفرض رسوما جمركية متبادلة على (الواردات من) دول العالم".وأضاف أنّ "الرسوم المتبادلة تعني: ما يفعلونه بنا نفعله بهم. هذا أمر سهل جدا. لا يمكن أن يكون أسهل من ذلك"؟وتابع الرئيس الجمهوري "هذا، في رأيي، أحد أهم الأيام في التاريخ الأميركي".وأعلن ترامب في خطابه أنّ قراره هذا إنما هو بمثابة "إعلان استقلال اقتصادي" للولايات المتحدة و"يوم تحرير" لها.

ترامب يستهدف 4 دول عربية برسوم جمركية مرتفعة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء عن فرض رسوم جمركية مضادة عالمية خلال فعالية في البيت الأبيض.وجاء معدل التعرفة الجمركية الأساسي 10% على جميع الدول، فيما وصلت على كمبوديا 49% وفيتنام 46% وتايلندا 36%والصين 34%وأندونيسيا : 32% وتايوان : 32% وسويسرا 31% والهند 31% وباكستان 29% واليابان 24% وماليزيا 24% والاتحاد الأوروبي 20% وإسرائيل 17% وبريطانيا 10% وسنغافورة 10% وتركيا 10% والبرازيل 10%.وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية المتبادلة ستدخل حيز التنفيذ في 9 أبريل ، فيما سيبدأ تطبيق الحد الأدنى للرسوم الجمركية في 5 أبريل.واستهدف الرئيس الامريكي دونالد ترامب 4 دول عربية برسوم جمركية مرتفعة وهي العراق 39% والجزائر 30% وتونس 28% و الأردن 20%، فيما كانت الرسوم على مصر 10% والسعودية 10% والمغرب 10% والإمارات 10% وقطر 10%.

أبرز الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والدول المستهدفة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنّه سيوقّع أمرا تنفيذيا تاريخيا يفرض بموجبه "رسوما جمركية متبادلة" على واردات بلاده من دول "في العالم أجمع".وقال ترامب في خطاب ألقاه في حديقة البيت الأبيض "سأوقّع في غضون بضع دقائق أمرا تنفيذيا تاريخيا يفرض رسوما جمركية متبادلة على (الواردات من) دول العالم".وأضاف أنّ "الرسوم المتبادلة تعني: ما يفعلونه بنا نفعله بهم. هذا أمر سهل جدا. لا يمكن أن يكون أسهل من ذلك"؟وتابع الرئيس الجمهوري "هذا، في رأيي، أحد أهم الأيام في التاريخ الأميركي".وأعلن ترامب في خطابه أنّ قراره هذا إنما هو بمثابة "إعلان استقلال اقتصادي" للولايات المتحدة و"يوم تحرير" لها.وشنّ الملياردير الجمهوري هجوما عنيفا على سائر شركاء بلاده التجاريين، معتبرا أنّهم استغلوها اقتصاديا على مدى عقود طويلة عبر فرض رسوم جمركية باهظة على صادراتها إليهم.وقال ترامب إنه فرض رسوماً جمركية على السيارات المصنوعة في خارج أمريكا بنسبة 25% ، مؤكداً أن هذه الرسوم ستبدأ منتصف الليل.وأكد ترامب أنه سيفرض تعريفات جمركية متبادلة على : الصين 34% وأندونيسيا : 32% وتايوان : 32% والاتحاد الأوروبي 20% وفيتنام 46% واليابان 24% وسنغافورة : 10% ،مؤكداً أن أقل نسبة للرسوم الجمركية هي 10 بالمئة.وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول العالم بإلغاء الرسوم الجمركية وشراء المنتجات الأمريكية.وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستحصل على استثمارات بقيمة 6 تريليونات دولار.. والرقم سيرتفع كثيراً بنهاية العام الجاري.ويخشى أن تكون للرسوم الجديدة وطأة هائلة على الاقتصاد العالمي. ففي العام 2024 استوردت الولايات المتحدة حوالى 3300 مليار دولار من البضائع.وبعيد بدء ترامب خطابه، تراجع الدولار الأميركي بنسبة 1% أمام اليورو.وجاء معدل التعرفة الجمركية الأساسي 10% على جميع الدول، فيما وصلت على كمبوديا 49% وفيتنام 46% وتايلندا 36%والصين 34%وأندونيسيا : 32% وتايوان : 32% وسويسرا 31% والهند 31% وباكستان 29% واليابان 24% وماليزيا 24% والاتحاد الأوروبي 20% وإسرائيل 17% وبريطانيا 10% وسنغافورة 10% وتركيا 10% والبرازيل 10%.وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية المتبادلة ستدخل حيز التنفيذ في 9 أبريل ، فيما سيبدأ تطبيق الحد الأدنى للرسوم الجمركية في 5 أبريل.واستهدف الرئيس الامريكي دونالد ترامب 4 دول عربية برسوم جمركية مرتفعة وهي العراق 39% والجزائر 30% وتونس 28% و الأردن 20%، فيما كانت الرسوم على مصر 10% والسعودية 10% والمغرب 10% والإمارات 10% وقطر 10%.

العالم كله سيدفع لأمريكا .. ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بفرض الرسوم الجمركية

قال كيلي أورتبرج الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج إن الشركة تطبق تغييرات شاملة لتقليل عدد العيوب والمشكلات في خطوط إنتاجها.جاء ذلك أثناء حضور أوتبرج جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشة كيفية تعافي الشركة بعد مجموعة حوادث كبيرة تعرضت لها طائرات بوينج.وقال أورتبرج إن من بين التغييرات التي يجري تطبيقها تكثيف عمليات الفحص في مصانعها ومصانع الشركات الموردة في الوقت الذي تعمل فيه على تبسيط عمليات التصنيع. وقال إن عددا أقل من العمال الآن يمكنهم أداء مهمة إزالة مكونات مثل سدادات الأبواب.وفي مطلع العام الماضي تعرضت إحدى طائرات بوينج لحادث انفصال لوحة من هيكل الطائرة مثبتة بشكل غير صحيح أثناء رحلة الطائرة، مما فجر أزمة كبيرة في الشركة، وأدى في النهاية إلى تغيير إداري واسع بما في ذلك تعيين أورتبرج رئيسا تنفيذيا لها.من بين المؤشرات الإيجابية الأخرى التي ظهرت من عملية الإصلاح الشاملة التي أجرتها بوينج، انخفاضٌ ما تسمى بالأعمال المسافرة التي تشير إلى المكونات التي يتأخر إنتاجها عن التوقيات المقررة أو يتم استكمالها في موقع آخر بنسبة 50%، وفقًا للرئيس التنفيذي. كما شهدت الشركة انخفاضًا بنسبة 56% في العيوب الناتجة عن مكونات شركة سبريت أيروسيستمز هولدنجز مورد هياكل طائراتها. كما تعمل شركة بوينج حاليًا على إعادة شراء شركة سبريت لتعزيز سيطرتها على عمليات شريكتها. وأضاف الرئيس التنفيذي أن جميع أبواب هيكل الطائرة تخضع الآن لعمليات تفتيش إضافية لضمان عدم وجود أي عيوب قد تُسبب إعادة العمل لاحقًا.وقال أورتبرج "أن لا أضغط على فريق العمل لكي يعملوا بصورة سريعة وإنما أضغط عليهم لكي يعملوا بالطريقة الصحيحة .. هذا هو الشيء الأهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة".

بوينج تؤكد قيامها بتغييرات "جذرية" لاستئصال العيوب الفنية

أدان معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بشدة اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة مؤكدًا أن أية محاولات للمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس مرفوضة وباطلة وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في زيادة التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.واستنكر اليماحي - في بيان أصدره اليوم - بشدة قصف جيش الاحتلال العيادة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم جباليا في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وتوسيع الاحتلال لعملياته العسكرية في جميع أنحاء القطاع وسياسة التجويع الممنهج بحق المدنيين وهو ما يمثل كارثة وجريمة ضد الإنسانية، وخرقا صارخًا لكل المواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان وحق الشعوب في العيش بكرامة.

البرلمان العربي يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى المبارك

أعلن اتحاد الإمارات لكرة القدم اليوم وفاة الدكتور عبد الله بارون طبيب منتخب الإمارات لكرة القدم للناشئين.وتوفي الدكتور بارون خلال تواجده مع بعثة المنتخب الوطني المشاركة في كأس آسيا للناشئين التي تنطلق غدا في المملكة العربية السعودية بمشاركة 16 منتخبا.

وفاة عبد الله بارون طبيب منتخب الإمارات لكرة القدم للناشئين

تهز الهجمات الأميركية الشديدة اللهجة على دول الحلف الأطلسي الأوروبية أسس الناتو، ولو أنه يجد صعوبة قصوى في تصور مستقبل له بدون الولايات المتحدة.وتحت الضربات المتتالية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، يدرك حلف شمال الأطلسي الذي يعود تأسيسه إلى أكثر من 75 عاما، أنه يتحتم عليه إحداث تغيير سريع في بنيته.وقال دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه إن عدائية الإدارة الأميركية الجديدة تشكل "صدمة" للحلف.لكن هل يحصل التغيير المطلوب مع الولايات المتحدة أو بدونها؟ هذا هو السؤال المقلق الذي يتردد في أروقة الحلف في بروكسل.ولخص دبلوماسي آخر طلب عدم كشف هويته أيضا لحساسية الموضوع، بالقول "نعرف الوجهة: حيز أصغر للولايات المتحدة وحيز أكبر لأوروبا".وشدد الأمين العام للحلف مارك روته الأربعاء على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالناتو.وقال عشية اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف "أنا على قناعة تامة بأن هذا الحلف سيبقى مع الولايات المتحدة. التزامهم (الأميركيون) واضح تماما".أضاف "أعرف أنه جرى اعتماد لغة قاسية. أعرف أن بعض الحلفاء على هذه الجهة (في أوروبا) قلقون بشأن الالتزام الطويل الأمد للولايات المتحدة"، متابعا "الأميركيون قالوا مرارا وتكرارا: نحن ملتزمون بالناتو والبند الخامس" من شرعة الحلف الذي يتحدث عن الدفاع المشترك في حال تعرض أحد الأعضاء لهجوم من طرف خارجي.ويهاجم ترامب منذ شهرين كندا التي دعا إلى ضمها لتصبح الولاية الأميركية الواحدة والخمسين، والدنمارك التي يطالب بالسيطرة على منطقة شاسعة تابعة لها هي غرينلاند.ولم يخف العديد من المسؤولين الأميركيين وفي طليعتهم نائب الرئيس جاي دي فانس ازدراءهم للأوروبيين الذين يصفونهم بأنهم "استغلاليون" ويتهمونهم بعدم دفع المساهمات المستحقة عليهم في الحلف.وقال دبلوماسي إنه منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير "يتراجع التفاؤل" مضيفا أن "الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارات عملية، لكن يبدو أن كل يوم يحمل ضربة جديدة لأسس الحلف".- انتقال "فوضوي" -وعرض كاميل غران، المساعد السابق للأمين العام للحلف والباحث في "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية"، ثلاثة سيناريوهات محتملة.ذكر أولا سيناريو الانتقال المنتظم، حيث يتخلى الأميركيون عن التزامهم إثر مفاوضات تعطي الأوروبيين مهلة من الوقت للاستعداد لذلك، موضحا في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس أن "هذا يسمح بتفادي انعدام اليقين".وهناك ثانيا سيناريو الانتقال "الفوضوي"، حيث تبقي الولايات المتحدة على عضويتها في الحلف ولا سيما في ما يتعلق بالردع النووي، غير أنها تتخلى عن التزاماتها بالنسبة للقوات التقليدية، وهو ما تحدث عنه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.وفي هذه الحالة، رأى المحلل أن الانسحاب سيجري "وفق نمط أزمة" مع ورود "تهديدات وإعلانات فوضوية"، مشيرا إلى أن "هذا هو السيناريو المهيمن" اليوم.وهناك أخيرا سيناريو يشكّل كابوسا للعديد من الحلفاء الأوروبيين ولا سيما دول أوروبا الوسطى والشرقية، وهو انسحاب "بحكم الواقع أو بحسب القانون"، حيث لا تنسحب الولايات المتحدة رسميا بالضرورة لكنها "لا تعود مهتمة" بالدفاع عن القارة.وبعدما هدد ترامب مرارا الأوروبيين الذين لا يرصدون نفقات عسكرية مناسبة، بات يطالب الدول الأوروبية كما كندا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للنفقات الدفاعية في إطار الحلف.وتمثل هذه النسبة عتبة عالية جدا لبعض الدول مثل إيطاليا وإسبانيا، التي لا يصل إنفاقها العسكري حاليا إلى نسبة 2%، غير أن الجميع يدرك أنه يتحتم عليهم "إعلان" تدابير خلال قمة الحلف الأطلسي المقرر عقدها في يونيو في لاهاي، بحسب ما أوضح دبلوماسي.وكشف دبلوماسي آخر أن الأمين العام للحلف مارك روته ذكر أمام الحلفاء نسبة تتراوح بين 3,5 و3,7%، مضيفا أن هذا سيكون أمرا صعبا لكنها "مسألة أولويات" في الإنفاق الوطني.وفي مطلق الأحوال، لا أحد واثق حتى الآن من أن هذا الرقم سيكون كافيا لترامب.وقال روته الأربعاء إن الالتزام الأميركي "يرافقه توقع واضح، توقع بأننا سنزيد الانفاق (العسكري) على هذه الجهة من الأطلسي وفي كندا".- "خمس سنوات" -في هذه الأثناء، يتساءل العديدون في بروكسل والعواصم الأوروبية عن معالم "ما بعد" الولايات المتحدة.وقال جايمي شيه المتحدث السابق باسم الحلف والخبير لدى مركز تشاتام هاوس للدراسات "لطالما علمنا أنه سيأتي وقت تنسحب فيه أميركا بطريقة ما وتضطر أوروبا إلى بذل المزيد".وحذر كاميل غران من أن المهلة الزمنية ضيقة جدا إذ أمام الأوروبيين "خمس سنوات" لتشكيل قوة رادعة بوجه التهديد الروسي، موضحا أن تقديراته تستند إلى المهلة التي تحتاج إليها روسيا بحسب عدد من أجهزة الاستخبارات لإعادة بناء جيشها واكتساب قدرة على تهديد دولة من أعضاء الحلف الأطلسي.وبحسب الخبير، فإن الأوروبيين قادرون على تحقيق ذلك، حتى لو أنه سيتحتم عليهم القيام باستثمار ضخم للتعويض عن المساهمة الأميركية على صعيد الاستخبارات والأقمار الصناعية واللوجستية.وقال "ليس هناك ما يحول دون أن يكون بمقدور 500 مليون أوروبي ردع 140 مليون روسي".غير أن بلدان عدة تشك في ذلك. وقال دبلوماسي أوروبي في الناتو بهذا الصدد إن "الولايات المتحدة لا تزال تؤدي دورا لا غنى عنه لتوفير ردع ذي مصداقية".

شكوك حول مستقبل الحلف الأطلسي بمواجهة عاصفة ترامب

ظل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، محط اهتمام وسائل الإعلام خلال عام 2025، حيث لعب دورًا رئيسيًا في المشهد السياسي الأميركي بصفته رئيس قسم كفاءة الحكومة في إدارة الرئيس ترامب، بالإضافة إلى مشاركته النشطة على منصته للتواصل الاجتماعي "X"، وتدخله في الانتخابات الكبرى. ومع ذلك، كشفت التطورات الأخيرة عن بعض حدود نفوذه، وأظهرت التأثير الفعلي لانخراطه السياسي على علامته التجارية العالمية.هزيمة مرشح مدعوم من ماسك في انتخابات المحكمة العليا بولاية ويسكونسنتكبد ماسك خسارة سياسية كبيرة بعد فوز الليبرالية سوزان كروفورد بمقعد في المحكمة العليا لولاية ويسكونسن، متفوقة على منافسها المحافظ براد شيميل، الذي دعمه ماسك بشكل مباشر.رغم إنفاقه نحو 25 مليون دولار على الحملة، ودعمه المالي المباشر للناخبين، لم يتمكن ماسك من تغيير مسار السباق، حيث انتهت الانتخابات بفارق 10 نقاط لصالح كروفورد. وعلّقت الأخيرة قائلة: "نشأتُ في شيبيوا فولز، ولم أتخيل يومًا أنني سأواجه أغنى رجل في العالم من أجل تحقيق العدالة في ويسكونسن... وقد فزنا!"بدوره، اعترف ماسك بالهزيمة عبر منشور على "X"، قائلًا: "كنت أتوقع الخسارة، ولكن هناك قيمة في التضحية بجزء من أجل تحقيق مكسب مستقبلي."تراجع مبيعات تيسلا وتأثيره على الأسهمأعلنت تيسلا عن انخفاض بنسبة 13% في مبيعاتها خلال الربع الأول من العام، حيث سلمت 336,681 سيارة، مقارنةً بـ 387,000 سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي، مسجلةً بذلك أكبر تراجع ربع سنوي في تاريخها.ويُرجع محللو وول ستريت هذا التراجع جزئيًا إلى رد الفعل السلبي تجاه ماسك بسبب تدخله في السياسة.كما انعكس ذلك على أسهم تيسلا، التي انخفضت إلى 256 دولارًا، مقارنةً بذروتها عند 488 دولارًا في ديسمبر.اقتراب استقالة ماسك من منصبه الحكوميوفقًا لتقارير صحفية، يعتزم ماسك التنحي عن دوره في إدارة ترامب خلال الأسابيع المقبلة.وذكر موقع "بوليتيكو" أن ترامب أبلغ دائرته الداخلية بأن ماسك لن يستمر في منصبه الحكومي. كما أكدت شبكة "إيه بي سي" أن ترامب أشار إلى أن ماسك سيغادر قريبًا.بصفته موظفًا حكوميًا خاصًا، يُفترض أن تنتهي فترة عمل ماسك البالغة 130 يومًا بحلول نهاية مايو، مع احتمال تمديدها حتى يوليو إذا احتُسبت أيام العمل فقط. ورغم أن البيت الأبيض ألمح سابقًا إلى إمكانية بقائه، إلا أن ترامب أكد أن فترة ماسك ليست مفتوحة، قائلًا: "لديه شركة كبيرة ليديرها. في مرحلة ما، سيعود."وتكشف هذه الأحداث المتتالية عن تأثير قرارات ماسك السياسية على علامته التجارية وتيسلا، حيث تؤدي تحركاته إلى تراجع شعبيته بين المستهلكين الأميركيين، مما ينعكس على المبيعات والأسهم. كما تشير استقالته الوشيكة إلى أنه قد يكون بصدد إعادة التركيز على أعماله الخاصة بعد فترة من التورط في السياسة.

مصائب إيلون ماسك لا تأتي فُرادى.. ماذا حدث لأغنى رجل في العالم؟

قال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إن إمبراطورية التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الأمريكية (أمازون دوت كوم ) قدمت عرضا لشراء منصة التواصل الاجتماعي الصينية تيك توك، قبل ساعات من بدء حظر المنصة في الولايات المتحدة السبت المقبل.وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته إن عرض أمازون جاء في خطاب موجه إلى نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس ووزير التجارة هوارد لوتنيك.كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من كشف عن هذا العرض.كان الرئيس ترامب قد أعلن في خطاب تنصيبه عن منح المنصة الصينية مهلة لإيجاد مشتر أمريكي لها قبل تطبيق القانون الذي يقضي بحظر نشاطها في الولايات المتحدة استنادا إلى دواعي الأمن القومي.ووفقا للقانون فإن شركة بايت دانس الصينية المالكة لمنصة تيك توك مطالبة ببيعها إلى مشتر توافق عليه السلطات الأمريكية وإلا سيتم حظرها في الولايات المتحدة. وأشار ترامب إلى إمكانية تمديد المهلة الممنوحة قبل الحظر، لكنه قال أيضا إنه يتوقع التوصل إلى صفقة بحلول السبت المقبل.ورفضت أمازون التعليق على هذه الأنباء.وظهر عرض أمازون في الوقت الذي يعتزم فيه الرئيس ترامب الاجتماع مع مسؤولين كبار لمناقشة انتهاء مهلة بيع تيك توك.ويحذر كل من مكتب التحقيقات الاتحادي وهيئة الاتصالات الاتحادية من أن بايت دانس قد تقدم بيانات المستخدمين من تاريخ تصفحهم للإنترنت ومواقعهم وهوياتهم البيولوجية مع الحكومة الصينية المستبدة. وتقول تيك توك من ناحيتها إنها لم تفعل ذلك أبداولن تفعله لو طلبت منها الحكومة الصينية. كما لم تقدم الحكومة الأمريكية أي أدلة على قيام تيك توك بتقديم بيانات المستخدمين للحكومة الصينية.يذكر أن ترامب لديه ملايين المتابعين على منصة تيك توك، ويشيد بدورها في تعزيز تواصله وشعبيته لدى الناخبين الشباب.