أظهر تقرير صادر عن منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" أن رجال الشرطة يرون حاليا أن الجريمة السيبرانية والجرائم المالية هي أكبر تهديدات بمختلف أنحاء العالم.
وأعلنت المنظمة ومقرها مدينة "ليون" الفرنسية اليوم الأربعاء أنها تتوقع أيضا أن تزداد مناطق الجرائم بشكل كبير في السنوات المقبلة.
وتعد الانتربول ، التي تضم 195 دولة عضو أهم منظمة شرطية في العالم. ونشرت الهيئة اليوم الأربعاء تقريرا حول اتجاهات الجريمة الدولية للمرة الأولى.
ونقلت الانتربول عن المدير العام للمنظمة يورجن ستوك قوله "فهم وتوقع اتجاهات الجريمة هما الأساس المطلق للسياسة".
والهدف من التقرير، الذي ليس متاحا للفحص العام، إتاحته لهيئات إنفاذ القانون.
وذكر التقرير أن أكثر من 60% من رجال الشرطة، الذين تمت مقابلتهم، اعتبروا غسل الأموال والاحتيال عبر الانترنت خطرا كبيرا.
وفيما تسمى بهجمات برامج الفدية، يتم تشفير أجهزة الكمبيوتر بواسطة برامج ضارة وبالتالي تصبح غير قابلة للاستخدام.