بدأ عمال تابعون لإحدى أكبر النقابات في ألمانيا، "آي جي ميتال"، سلسلة من الإضرابات "التحذيرية" في قطاعي المعادن والكهرباء ليلة الجمعة/السبت مطالبين بزيادة الأجور بنسبة 8٪.

واضرب العمال في عدد محدد من المصانع عن العمل بمجرد انتهاء المهلة الممنوحة لأرباب العمل في منتصف الليل، بحسب نقابيين محليين.

وفي ولاية شمال الراين-ويستفاليا وحدها، تم تحديد ستة مصانع لتنفيذ الإضراب لبضع ساعات في كل منها. وفي أحد المواقع ببلدة هاجن الصغيرة، تجمع ما يقرب من 150 عاملا للتظاهر. وأضرب حوالي 100 إلى 110 عمال في مدينة بيلفيلد.

وأضرب العمال في شركة تصنيع المعادن "apt Extrusions" عن العمل تماما بحلول منتصف الليل، بحسب كاتي كولر، إحدى أمناء النقابة. وشارك في الإضراب ما يتراوح بين 60 و70 موظفا في الشركة.

وتم التخطيط لمزيد من الإضرابات في جميع أنحاء ألمانيا. وفي ولاية بادن-فورتمبرج تم تعليق العمل لفترة محدودة في مورد السيارات "كولبنشميت" في نيكارسولم.

ودخلت النقابة مفاوضات المساومة الجماعية للعاملين في قطاعي صناعة المعادن والكهرباء الألمانية في منتصف يوليو الماضي، وطالبت بزيادة الرواتب بنسبة 8٪ لـ9ر3 مليون موظف على مدار 12 شهرا، في ضوء التضخم المرتفع والأرباح القوية للشركات.

وفي المفاوضات الإقليمية التي عقدت حتى الآن، عرض أرباب العمل مدفوعات معفاة من الضرائب لمرة واحدة بقيمة 3000 يورو لكل موظف، بالإضافة إلى زيادة غير محددة في هيكل الأجور على مدى 30 شهرا.