فتح تحقيق في صفقة استحواذ «مايكروسوفت» على «أكتيفيجن بليزارد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت المفوضية الأوروبية أنها فتحت تحقيقاً معمقاً في مدى توافق صفقة، تعتزم من خلالها «مايكروسوفت» شراء مطور ألعاب الفيديو «أكتيفيجن بليزارد»، مصنع لعبة «كول أوف ديوتي»، مع معايير مكافحة الاحتكار.

وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية أن التحقيق فتح استناداً إلى أن «الاستحواذ المقترح قد يقلص المنافسة في الأسواق على صعيد توزيع ألعاب الفيديو المخصصة لأجهزة تشغيل الألعاب وللحواسيب الشخصية، وأنظمة تشغيل أجهزة الحواسيب الشخصية».

وفي يناير الماضي، أعلنت شركة مايكروسوفت العملاقة للتكنولوجيا، التي تصنع أجهزة إكس بوكس لتشغيل الألعاب وألعابها الخاصة للحواسيب الشخصية والأجهزة المحمولة، عن خطة بـ69 مليار دولار، للاستحواذ على «أكتيفيجن بليزارد»، بهدف إنشاء ثالث أكبر شركة ألعاب على صعيد العائدات.

وقالت المفوضية الأوروبية: إن التحقيق المعمق سينظر في تداعيات الاستحواذ «للتحقق من مدى صحة هواجسها الأولية المتعلقة بالمنافسة»، وأعربت عن قلقها من أن الصفقة قد ينجم عنها إدراج مايكروسوفت الألعاب الشعبية لأكتيفيجن بليزارد، ضمن نظامها التشغيلي، ما سيحد من قدرة المستهلكين على استخدامها خارج النظام التشغيلي للشركة الأمريكية.

واعتبرت المفوضية الأوروبية أن «مايكروسوفت باستحواذها على أكتيفيجن بليزارد قد تحول دون الوصول إلى ألعاب الفيديو، التي تنتجها أكتيفيجن بليزارد لأجهزة تشغيل الألعاب والحواسيب الشخصية، خصوصاً الألعاب الأكثر رواجاً على غرار «كول أوف ديوتي».

واعتبرت المفوضية أن مايكروسوفت لديها القدرة والحافز الاقتصادي المحتمل للمضي قدماً بتلك الاستراتيجية، وأشارت إلى أن مساراً كهذا قد يقلص المنافسة في الأسواق على صعيد توزيع ألعاب الفيديو المخصصة لأجهزة تشغيل الألعاب والحواسيب الشخصية، ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وتراجع النوعية والابتكار لدى موزعي أجهزة تشغيل الألعاب، ما قد ينسحب أيضاً على المستهلكين.

وكانت «مايكروسوفت» قد أعلنت في 18 يناير أنها تعتزم الاستحواذ على شركة «أكتيفيجن بليزارد» الأمريكية العملاقة لألعاب الفيديو مقابل نحو 69 مليار دولار، وتوقعت «مايكروسوفت» أن يؤدي هذا الاستحواذ إلى «تسريع» نموها في مجال الألعاب، وعلى المستوى السحابي.

 

Email