كشف إيلون ماسك، اليوم، أنه يتوقع تقليص دوره في إدارة شركة تويتر، والعثور في نهاية المطاف على قائد جديد للإمساك بزمام الأمور في شركة التواصل الاجتماعي.

وقال ماسك، خلال تصريحات على هامش الإدلاء بشهادته في محكمة بولاية ديلاوير للدفاع ضد مزاعم بشأن حزمة مكافآت قيمتها 56 مليار دولار من شركة تسلا، بعد تحقيق أهداف أداء سهلة تمت الموافقة عليها من قبل مجلس إدارة يذعن لرغباته، إنه يأمل في إتمام عملية إعادة الهيكلة التنظيمية هذا الأسبوع.

وأبدى مستثمرون في تسلا عن قلقهم بشكل متزايد بشأن الوقت الذي يخصصه ماسك لعملية إعادة هيكلة موقع تويتر.

وأضاف ماسك في شهادته: «هناك حاجة إلى اتخاذ بعض التدابير في مرحلة ما بعد الاستحواذ لإعادة تنظيم الشركة، ولكن بعد ذلك أتوقع تقليل وقتي في تويتر».

واعترف بأن بعض مهندسي تسلا كانوا يقدمون يد العون في تقييم فرق الهندسة في تويتر.

لكنه قال إن ذلك كان على أساس طوعي وتم بعد ساعات العمل في شركة صناعة السيارات الكهربائية.